بسم الله الرحمن الرحيم
في غيبة النعماني: 112 في صفة القائم.
باسناده عن امير المؤمنين(ع)انه قال: كونوا كالنحل في الطير ليس الشيء من الطير الا وهو يستضعفها ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك, خالطوا الناس بألسنتكم, وأبدانكم, وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم.
فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون, حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض, وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين, وحتى لايبقى منكم أو قال: من شيعتي(الا) كالكحل في العين, أو كالملح في الطعام وسأضرب لكم مثلا, وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه, ثم أدخله بيتا, وتركه فيه ما شاء الله, ثم عاد أليه فاذا هو أصابه السوس, فاخرجه ونقاه و طيبه, ثم عاده الى البيت , فتركه ما شاء الله ثم عاد اليه, فاذا هو قد أصابته طائفة من السوس , فأخرجه ونقاه وطيبه , واعاده ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الاندر لا يضره السوس شيئا و كذلك انتم تميزون حتى لا يبقى منكم الا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا.
في غيبة النعماني: 112 في صفة القائم.
باسناده عن امير المؤمنين(ع)انه قال: كونوا كالنحل في الطير ليس الشيء من الطير الا وهو يستضعفها ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك, خالطوا الناس بألسنتكم, وأبدانكم, وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم.
فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون, حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض, وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين, وحتى لايبقى منكم أو قال: من شيعتي(الا) كالكحل في العين, أو كالملح في الطعام وسأضرب لكم مثلا, وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه, ثم أدخله بيتا, وتركه فيه ما شاء الله, ثم عاد أليه فاذا هو أصابه السوس, فاخرجه ونقاه و طيبه, ثم عاده الى البيت , فتركه ما شاء الله ثم عاد اليه, فاذا هو قد أصابته طائفة من السوس , فأخرجه ونقاه وطيبه , واعاده ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الاندر لا يضره السوس شيئا و كذلك انتم تميزون حتى لا يبقى منكم الا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا.
تعليق