رياض الترك: "لا مهادنة مع بشار وعليه أن يرحل"
قال رياض الترك أكبر معارض سوري والملقب بمانديلا سوريا في حوار مع جريدة الحياة اللندنية، إن النظام السوري فقد مصداقيته وأن عليه أن يرحل وأنه لا مهادنة مع الرئيس بشار وأن عليه أن يفك ارتباط أسرته بالسلطة وألا يلعب أي دور سياسي في الإجراءات الانتقالية لنقل السلطة سلميا.
رويترز (نص)
نص المقابلة كاملة في الحياة اللندنية
قال رياض الترك ابرز معارض سوري فى تصريحات صحفية نشرت اليوم الجمعة انه لا يمكن ان يكون هناك تسوية مع الرئيس السوري بشار الاسد تبقيه فى السلطة وان الحل الوحيد هو الانتقال السلمي الي دولة مدنية ديمقراطية.
وقال الترك في مقابلة مع جريدة الحياة التي تصدر فى لندن من داخل سوريا حيث يختبىء بعيدا عن الانظار لتجنب اعتقاله منذ بدء انتفاضة شعبية ضد حكم الاسد قبل اكثر من اربعة اشهر "المخرج هو في فك الارتباط بين العائلة والنظام وبعدها يأتي البحث في شروط الانتقال السلمي الى الدولة المدنية الديمقراطية."
واضاف الترك البالغ من العمر 81 عاما في اول حديث علني له منذ اندلاع الثورة السورية "العائلة وعلى رأسها بشار الاسد انتهت سياسيا وهي تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية عما جرى ومن غير الممكن ولا المقبول ان تلعب دورا سياسيا في اي مرحلة انتقالية وانا ارى لا مهادنة مع بشار وعليه ان يرحل."
وأضاف الترك "في المقابل نحن مستعدون لان نمد ايدنا الى اهل النظام من الذين لم تلوث ايديهم لا بالدماء وبالمال الحرام وذلك من اجل تأمين مخرج آمن للبلاد يقطع الطريق على اى نزعات ثأرية ويجنب الجميع المزيد من الدمار والدماء."
وقضى الترك 20 عاما فى السجون لمعارضتة نظام البعث الحاكم وما اسماه حكم الجمهورية الوراثية منها قرابة 18 عاما فى الحبس الانفرادي ويوصف احيانا بمانديلا سوريا في اشارة الى نلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الاسبق الذي كافح حكم الاقلية العنصرية البيضاء.
وقال الترك "السلطة اصبحت ساقطة موضوعيا والمسألة مسألة وقت وحسن تنظيم بين القوى الميدانية والتنسيقية والقوى الفاعلة فى المدن والبلديات."
واضاف "في المحصلة فان استمرار الثورة على سلميتها وامعان السلطة في سياسة العنف الاعمى والهروب الى الامام لا بد ان يؤدي في النهاية الى ظهور عوامل التفكك في دوائر السلطة"
قال رياض الترك أكبر معارض سوري والملقب بمانديلا سوريا في حوار مع جريدة الحياة اللندنية، إن النظام السوري فقد مصداقيته وأن عليه أن يرحل وأنه لا مهادنة مع الرئيس بشار وأن عليه أن يفك ارتباط أسرته بالسلطة وألا يلعب أي دور سياسي في الإجراءات الانتقالية لنقل السلطة سلميا.
رويترز (نص)
نص المقابلة كاملة في الحياة اللندنية
قال رياض الترك ابرز معارض سوري فى تصريحات صحفية نشرت اليوم الجمعة انه لا يمكن ان يكون هناك تسوية مع الرئيس السوري بشار الاسد تبقيه فى السلطة وان الحل الوحيد هو الانتقال السلمي الي دولة مدنية ديمقراطية.
وقال الترك في مقابلة مع جريدة الحياة التي تصدر فى لندن من داخل سوريا حيث يختبىء بعيدا عن الانظار لتجنب اعتقاله منذ بدء انتفاضة شعبية ضد حكم الاسد قبل اكثر من اربعة اشهر "المخرج هو في فك الارتباط بين العائلة والنظام وبعدها يأتي البحث في شروط الانتقال السلمي الى الدولة المدنية الديمقراطية."
واضاف الترك البالغ من العمر 81 عاما في اول حديث علني له منذ اندلاع الثورة السورية "العائلة وعلى رأسها بشار الاسد انتهت سياسيا وهي تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية عما جرى ومن غير الممكن ولا المقبول ان تلعب دورا سياسيا في اي مرحلة انتقالية وانا ارى لا مهادنة مع بشار وعليه ان يرحل."
وأضاف الترك "في المقابل نحن مستعدون لان نمد ايدنا الى اهل النظام من الذين لم تلوث ايديهم لا بالدماء وبالمال الحرام وذلك من اجل تأمين مخرج آمن للبلاد يقطع الطريق على اى نزعات ثأرية ويجنب الجميع المزيد من الدمار والدماء."
وقضى الترك 20 عاما فى السجون لمعارضتة نظام البعث الحاكم وما اسماه حكم الجمهورية الوراثية منها قرابة 18 عاما فى الحبس الانفرادي ويوصف احيانا بمانديلا سوريا في اشارة الى نلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الاسبق الذي كافح حكم الاقلية العنصرية البيضاء.
وقال الترك "السلطة اصبحت ساقطة موضوعيا والمسألة مسألة وقت وحسن تنظيم بين القوى الميدانية والتنسيقية والقوى الفاعلة فى المدن والبلديات."
واضاف "في المحصلة فان استمرار الثورة على سلميتها وامعان السلطة في سياسة العنف الاعمى والهروب الى الامام لا بد ان يؤدي في النهاية الى ظهور عوامل التفكك في دوائر السلطة"