كثبرة الكتب والمخطوطات التي تتحدث عن المهدي(ع) سواء كانت اسلامية او غيرها ومن هذه المخطوطات مخطوطة شديدة الندرة بعنوان( آخر حرب في يهودا والساحرة والقدس) وكان هذا المخطوط لحاخام كان يعيش في القدس في اواخر القرن التاسع عشر الميلادي واسمه(حمدون الخيال) وقد ترك هذا الرجل القدس وذهب الى المغرب في عام 1004م بعدما اخبر بعض تلامذته ان اليهود آتين لا محالة الى القدس من كل مكان في هذا القرن وان نهايتهم ستكون في القدس. وهذا المخطوط موجود الان في مكتبة التراث الاسلامي بالدار البيضاء. وقد جاء في هذا المخطوط (يارب العزة. ان المهدي رجل, وان اليهود وكل الدنيا امم, وان المسلمين شعوب ملكها حكام حطموهم, فأنى يغلبهم المهدي؟! ولك يارب العتبى!! حتى ترضى !! و لا عتبى لنا لأننا عبيد احسانك!!
فقال رب العزة جل وعلا: (ان المهدي يده في يدي, ويدي في يده, وبطشي في بطشه, وسمعي في سمعه, وانا منه اقرب اليه من نفسه, كتبته عندي منصورا, ومن كتبته منصورا لا يهزمه الجن و الانس. وانا حاربت للمهدي قبل ان يحارب, وانا الذي ارمي , وانا الملك , وانا الذي احيي, وانا الذي اميت, جل جلالي وتعالى امري , انا الله رب العالمين, واحكم الحاكمين, واسرع الحاسبين , وانا الديان لا اموت , اوالي من يواليني , واعادي اعداء اوليائي ) ومن هذا النص الوارد في هذا المخطوط النادر يتبين لنا امور:- اولها: ان المهدي(ع) معروف من اليهود يخفون الحقائق ويحاولون ان يغيروها بما اتيح لهم من سبل واسباب. ثانيا: ان حرب المهدي(ع) حربا لدنية اي تكون من الله مباشرة عن طريق تجلي المولى سبحانه وتعالى في وليه الأمام المهدي(ع) حتى ورد في الاحاديث والروايات ان راية المهدي (ع) مكتوب عليها البيعة لله فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة في كتاب دلائل الأمامة في وصف البيعة للمهدي(ع) قال مكتوب على راحتيه بايعوه فان البيعة لله) وفي الملاحم والفتن لأبن طاووس وردت هذه الرواية ( راية المهدي مكتوب عليها البيعة لله) . وهذه الحرب اللدنية على غرار العلم اللدني الذي خص الله عز وجل به عبده الخضر(ع) قال تعالى( فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) الكهف 65. وهذا الامر شاهد على صحة ما جاء في هذا المخطوط فقد جاء في الحديث المروي عن رسول الله(ص) قوله: (اذا جاء عنا الحديث فاعرضوه على كتاب الله فاذا وافقه فخذوا به وان لم يوافقه فاضربوا به عرض الجدار) فلو تتبعنا نص المخطوط لوجدناه مطابقا لما في كتاب الله عز وجل كالاية المتقدمة التي دلت على ان علم الخضر (ع) علما لدنيا او ما جاء في قوله تعالىوما رميت اذ رميت ولكن الله رمى) الانفال17.
وبالعودة الى نص المخطوط نجد فيه ( وانا الذي ارمي) وهذا ما يؤكد على صحة ما جاء في المخطوط النادر , وقد قام الاستاذ الكاتب المصري محمد عيسى داود بنشر مضمون ونص ما جاء في المخطوط وهم من العلماء المصريين المتخصصين في التراث والمخطوطات والاثار وقد اثارت هذه المخطوطات جدلا كبيرا عند نشرها.[/
فقال رب العزة جل وعلا: (ان المهدي يده في يدي, ويدي في يده, وبطشي في بطشه, وسمعي في سمعه, وانا منه اقرب اليه من نفسه, كتبته عندي منصورا, ومن كتبته منصورا لا يهزمه الجن و الانس. وانا حاربت للمهدي قبل ان يحارب, وانا الذي ارمي , وانا الملك , وانا الذي احيي, وانا الذي اميت, جل جلالي وتعالى امري , انا الله رب العالمين, واحكم الحاكمين, واسرع الحاسبين , وانا الديان لا اموت , اوالي من يواليني , واعادي اعداء اوليائي ) ومن هذا النص الوارد في هذا المخطوط النادر يتبين لنا امور:- اولها: ان المهدي(ع) معروف من اليهود يخفون الحقائق ويحاولون ان يغيروها بما اتيح لهم من سبل واسباب. ثانيا: ان حرب المهدي(ع) حربا لدنية اي تكون من الله مباشرة عن طريق تجلي المولى سبحانه وتعالى في وليه الأمام المهدي(ع) حتى ورد في الاحاديث والروايات ان راية المهدي (ع) مكتوب عليها البيعة لله فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة في كتاب دلائل الأمامة في وصف البيعة للمهدي(ع) قال مكتوب على راحتيه بايعوه فان البيعة لله) وفي الملاحم والفتن لأبن طاووس وردت هذه الرواية ( راية المهدي مكتوب عليها البيعة لله) . وهذه الحرب اللدنية على غرار العلم اللدني الذي خص الله عز وجل به عبده الخضر(ع) قال تعالى( فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) الكهف 65. وهذا الامر شاهد على صحة ما جاء في هذا المخطوط فقد جاء في الحديث المروي عن رسول الله(ص) قوله: (اذا جاء عنا الحديث فاعرضوه على كتاب الله فاذا وافقه فخذوا به وان لم يوافقه فاضربوا به عرض الجدار) فلو تتبعنا نص المخطوط لوجدناه مطابقا لما في كتاب الله عز وجل كالاية المتقدمة التي دلت على ان علم الخضر (ع) علما لدنيا او ما جاء في قوله تعالىوما رميت اذ رميت ولكن الله رمى) الانفال17.
وبالعودة الى نص المخطوط نجد فيه ( وانا الذي ارمي) وهذا ما يؤكد على صحة ما جاء في المخطوط النادر , وقد قام الاستاذ الكاتب المصري محمد عيسى داود بنشر مضمون ونص ما جاء في المخطوط وهم من العلماء المصريين المتخصصين في التراث والمخطوطات والاثار وقد اثارت هذه المخطوطات جدلا كبيرا عند نشرها.[/
تعليق