[color="red"]يا كراماً صبرنا عنهم محالْ إن حالي من جفاكم شر حالْ
إن أتى من حيكم ريحُ الشمال صرتُ لا أدري يميني من شمال
حبذا ريحٌ سرى من ذي سلمْ من رُبى نجدٍ وسَلْعٍ والعَلَمْ
أذهب الأحزانَ عنا والألم والأماني أدركت والهمُّ زال
يا أخلائي بحَزْوى والعقيق ما يطيقُ الهجرُ قلبي ما يطيق
هل لمشتاق إليكم من طريق أم سددتم عنه أبوابَ الوصال
لا تلوموني على فَرْط الضجر ليس قلبي من حديدٍ أو حجر
فاتَ مطلوبي ومحبوبي هجر والحشا في كل آن في اشتعال
من رأي وجدي لسكان الحجون قال ما هذا هوى هذا جنون
أيهــا اللُّـوامُ مــاذا تبتغــون قلبيَ المضنى وعقلي ذو اعتقال
يا نزولاً بين جمـع والصفـا يا كرامَ الحيِّ يا أهلَ الوفا
كان لي قلبٌ حمولٌ للجفا ضاع مني بين هاتيك التلال
يا رعاك الله يا ريحَ الصبـا إن تَجُزْ يوماً على وادي قُبا
سل أُهَيْلَ الحيِّ في تلك الربا هجرُهم هذا دلالٌ أم ملال
جيـرةٌ في هجرنا قد أسرفوا حالنا من بعدهم لا يوصف
إن جَفَوْا أو واصلـوا أتلفـوا حبُّهُمْ في القلب باق لا يزال
هم كرامٌ ما عليهم من مزيد من يمتْ فيحبهم يمضي شهيد
مثلُ مقتول لدى المولى الحميد أحمديُّ الخلْقِ محمودُ الفعال
صاحبَ العصرِ الإمامَ المنتظـرْ من بما يأباه لا يجري القدر
حجةُ الله على كل البشـر خيرُ أهل الأرضفي كل الخصال
من إليه الكون قد ألقى القيادْ مجرياً أحكامه فيما أراد
إن تزل عن طوعه السبع الشداد خرَّ منها كل سامي السَّمْكِ عال
شمسُ أوجِ المجدِ مصباحُ الظلام صفوةُ الرحمن من بين الأنام
الإمـامُ بن الإمـامِ بـن الإمـامْ قطبُ أفلاكِ المعالي والكمال
فاق أهلَ الأرض في عزٍّ وجاهْ وارتقى في المجد أعلى مرتقاه
لو ملوكُ الأرض حلُّوا في ذراه كان أعلى صفِّهم صفُّ النعال
ذو اقتدارٍ إن يشأ قلبَ الطبـاع صيَّرَ الإظلامَ طبعاً للشعاع
وارتدى الإمكانُ برد الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال
يا أمينً الله يا شمسً الهدى يا إمامً الخلقِ يا بحرَ الندى
عَجِّلَنْ عَجِّلْ فقد طال المدى واضمحلَّالدينواستولى الضلال
هاك يا مولى الورى نعمَ المجير من مُواليك البهائيُّ الفقير
مدحةً يعنو لمعناها جريـر نظمها يزري على عقد الكلال
يا وليَّ الأمر يا كهفَ الرجا مسني الضرُّ وأنت المرتجى
والكريمُ المستجاب الملتجـا غيرُ محتاج إلى بسط السؤال
إن أتى من حيكم ريحُ الشمال صرتُ لا أدري يميني من شمال
حبذا ريحٌ سرى من ذي سلمْ من رُبى نجدٍ وسَلْعٍ والعَلَمْ
أذهب الأحزانَ عنا والألم والأماني أدركت والهمُّ زال
يا أخلائي بحَزْوى والعقيق ما يطيقُ الهجرُ قلبي ما يطيق
هل لمشتاق إليكم من طريق أم سددتم عنه أبوابَ الوصال
لا تلوموني على فَرْط الضجر ليس قلبي من حديدٍ أو حجر
فاتَ مطلوبي ومحبوبي هجر والحشا في كل آن في اشتعال
من رأي وجدي لسكان الحجون قال ما هذا هوى هذا جنون
أيهــا اللُّـوامُ مــاذا تبتغــون قلبيَ المضنى وعقلي ذو اعتقال
يا نزولاً بين جمـع والصفـا يا كرامَ الحيِّ يا أهلَ الوفا
كان لي قلبٌ حمولٌ للجفا ضاع مني بين هاتيك التلال
يا رعاك الله يا ريحَ الصبـا إن تَجُزْ يوماً على وادي قُبا
سل أُهَيْلَ الحيِّ في تلك الربا هجرُهم هذا دلالٌ أم ملال
جيـرةٌ في هجرنا قد أسرفوا حالنا من بعدهم لا يوصف
إن جَفَوْا أو واصلـوا أتلفـوا حبُّهُمْ في القلب باق لا يزال
هم كرامٌ ما عليهم من مزيد من يمتْ فيحبهم يمضي شهيد
مثلُ مقتول لدى المولى الحميد أحمديُّ الخلْقِ محمودُ الفعال
صاحبَ العصرِ الإمامَ المنتظـرْ من بما يأباه لا يجري القدر
حجةُ الله على كل البشـر خيرُ أهل الأرضفي كل الخصال
من إليه الكون قد ألقى القيادْ مجرياً أحكامه فيما أراد
إن تزل عن طوعه السبع الشداد خرَّ منها كل سامي السَّمْكِ عال
شمسُ أوجِ المجدِ مصباحُ الظلام صفوةُ الرحمن من بين الأنام
الإمـامُ بن الإمـامِ بـن الإمـامْ قطبُ أفلاكِ المعالي والكمال
فاق أهلَ الأرض في عزٍّ وجاهْ وارتقى في المجد أعلى مرتقاه
لو ملوكُ الأرض حلُّوا في ذراه كان أعلى صفِّهم صفُّ النعال
ذو اقتدارٍ إن يشأ قلبَ الطبـاع صيَّرَ الإظلامَ طبعاً للشعاع
وارتدى الإمكانُ برد الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال
يا أمينً الله يا شمسً الهدى يا إمامً الخلقِ يا بحرَ الندى
عَجِّلَنْ عَجِّلْ فقد طال المدى واضمحلَّالدينواستولى الضلال
هاك يا مولى الورى نعمَ المجير من مُواليك البهائيُّ الفقير
مدحةً يعنو لمعناها جريـر نظمها يزري على عقد الكلال
يا وليَّ الأمر يا كهفَ الرجا مسني الضرُّ وأنت المرتجى
والكريمُ المستجاب الملتجـا غيرُ محتاج إلى بسط السؤال