تويت
سقى اللّه قائمنا صاحب
هو المدرك الثأر لي ياحسين
الـقيامة والناس في دأبها
بل لك فاصبر لاَتعابها
كما قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام حين سأله عيسى بن الفتح : (يا سيدي وأنت لك ولد؟ فقال عليه السلام: والله يكون لي ولد يملأ الأرض قسطاً وعدلاً وأما الآن فلا، ثم أنشد عليه السلام) :
لعلك يوما ان ترانـــي كأنما
فانَّ تميماً قبل ان يلد الحصى
بني حواليَّ الاسود اللوابد
أقام زمانا وهو في الناس واحد
وليس يخفى ما احدثته القصيدةالتائية لدعبل الخزاعي من اثر في التاريخ والتي انشدها في حضرة الإمام الرضا عليه السلام،فخص الامام المهدي عليه السلام فيها ببعض الابيات الرائعة،حيث قال:
خروج إمام لا محالة خارج
يميز فينا كل حق وباطل
يقوم على اسم الله والبركات
ويجزي على النعماء والنقمات
وأخرج شيخ الاسلام أبو إسحاق الحموي عن أحمد بن زياد عن دعبل الخزاعي قال: أنشدت قصيدة-التائية - لمولاي علي الرضا عليه السلام فقال لي عليه السلام : افلا الحق البيتين بقصيدتك؟قلت بلى يا بن رسول الله ؟ فقال:
وقبر بطوس يا لها من مصيبة
إلى الحشر حتى يبعث الله
ألحت على الأحشاء بالزفرات
قائما يفرج عنا الهم والكربات
وأنشد السيد الحميري في قصيدته:
ولكن روينا عن وصي محمد
بأن ولي الامر يفقد لا يـــــرى
فتقســــم أمـــــوال الفقيــد كأنمـــــا
وما كان فيما قال بالمتكذّب
ستيرا كفعل الخائف المترقّب
تغيبه بين الصفيح المنصّب
وقال ايضا:
وقلنا هو المهدي والقائم الذي
فإن قلت لا فالحق قولك
وأشهد ربي أن قـــــــــــولك حجـة
بأن ولي الامر والقائـــم الـــذي
له غيبة لابد من أن يغيبـها
فيمكث حينا ثم يظهر حينه
يعيش به من عدله كل مجدب
والذي أمرت فحتم غير ما متعصب
على الناس طرا من مطيع ومذنب
تطلع نفسي نحوه بتطرب
فصلى عليه الله من متغـيب
فيملك من في شرقها والمغرب
وأنشد أبن الرومي قائلاً :
لعل لهم في منطوى الغيث ثائرا
بمجر تضيق الارض من زفراته
سيسمو لكم والصبح في الليل مولج
له زجل ينفي الوحوش وهزمج
وقال ايضا:
فيدرك ثار الله انصار دينه
وتظعن خوف السبي بعد إقامة
ولله أوس آخرون وخزرج
ظعائن لم يضرب عليهن هودج
صدى المهدي
هو المدرك الثأر لي ياحسين
الـقيامة والناس في دأبها
بل لك فاصبر لاَتعابها
كما قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام حين سأله عيسى بن الفتح : (يا سيدي وأنت لك ولد؟ فقال عليه السلام: والله يكون لي ولد يملأ الأرض قسطاً وعدلاً وأما الآن فلا، ثم أنشد عليه السلام) :
لعلك يوما ان ترانـــي كأنما
فانَّ تميماً قبل ان يلد الحصى
بني حواليَّ الاسود اللوابد
أقام زمانا وهو في الناس واحد
وليس يخفى ما احدثته القصيدةالتائية لدعبل الخزاعي من اثر في التاريخ والتي انشدها في حضرة الإمام الرضا عليه السلام،فخص الامام المهدي عليه السلام فيها ببعض الابيات الرائعة،حيث قال:
خروج إمام لا محالة خارج
يميز فينا كل حق وباطل
يقوم على اسم الله والبركات
ويجزي على النعماء والنقمات
وأخرج شيخ الاسلام أبو إسحاق الحموي عن أحمد بن زياد عن دعبل الخزاعي قال: أنشدت قصيدة-التائية - لمولاي علي الرضا عليه السلام فقال لي عليه السلام : افلا الحق البيتين بقصيدتك؟قلت بلى يا بن رسول الله ؟ فقال:
وقبر بطوس يا لها من مصيبة
إلى الحشر حتى يبعث الله
ألحت على الأحشاء بالزفرات
قائما يفرج عنا الهم والكربات
وأنشد السيد الحميري في قصيدته:
ولكن روينا عن وصي محمد
بأن ولي الامر يفقد لا يـــــرى
فتقســــم أمـــــوال الفقيــد كأنمـــــا
وما كان فيما قال بالمتكذّب
ستيرا كفعل الخائف المترقّب
تغيبه بين الصفيح المنصّب
وقال ايضا:
وقلنا هو المهدي والقائم الذي
فإن قلت لا فالحق قولك
وأشهد ربي أن قـــــــــــولك حجـة
بأن ولي الامر والقائـــم الـــذي
له غيبة لابد من أن يغيبـها
فيمكث حينا ثم يظهر حينه
يعيش به من عدله كل مجدب
والذي أمرت فحتم غير ما متعصب
على الناس طرا من مطيع ومذنب
تطلع نفسي نحوه بتطرب
فصلى عليه الله من متغـيب
فيملك من في شرقها والمغرب
وأنشد أبن الرومي قائلاً :
لعل لهم في منطوى الغيث ثائرا
بمجر تضيق الارض من زفراته
سيسمو لكم والصبح في الليل مولج
له زجل ينفي الوحوش وهزمج
وقال ايضا:
فيدرك ثار الله انصار دينه
وتظعن خوف السبي بعد إقامة
ولله أوس آخرون وخزرج
ظعائن لم يضرب عليهن هودج
صدى المهدي