1. 0
لا هلا و لا مرحبا - السعودية تعين أول سفير لها في بغداد منذ حرب الخليج
المختصر/ أكد مسؤول عراقي بارز أن الرياض عينت سفيرا جديدا لها في بغداد لأول منذ أكثر من 20 عاما.
وقال وزير الخارجية العراقي، اليوم الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية عينت سفيراً لدى العراق لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة لأول مرة منذ أن غزا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الكويت.
وأضاف أنه لأول مرة منذ عام 1990 يعين السعوديون سفيراً للمملكة لدى العراق.
ومن جانبها، أعلنت المملكة المملكة اليوم عن تعيين سفير للرياض غير مقيم في العراق. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن سفير الرياض في الأردن هو السفير غير المقيم في بغداد.
وقد قررت الحكومة السعودية ترشيح فهد بن عبد المحسن الزيد، سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية، سفيراً غير مقيم لها لدى جمهورية العراق تعزيزاً للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين".
ويأتي ذلك تأكيدا لما تناقلته وسائل الإعلام أمس وصباح اليوم عن إقدام السعودية على هذه الخطوة.
وكان الخارجية العراقي هوشيار زيباري، قد وصف السعودية بأنها "حب من طرف واحد"، في إشارة إلى أجواء البرود التي تهيمن على العلاقات بين الجانبين، رغم نفيه وجود مشاكل بينهما.
وأضاف زيباري في مقابلة مع فضائية "السومرية" تبث كاملة اليوم: إن "العراق، مبدئيًا، ليست لديه أي إشكاليات مع المملكة العربية السعودية، وقد حدثت لقاءات وزيارات بين البلدين على أعلى المستويات"، لكنه قال إن "العلاقة ببين الجانبين يمكن تشبيهها بالحب من طرف واحد"، بحسب تعبيره.
وأوضح أن "لدى العراق سفارة وسفير في السعودية، والعلاقات موجودة رغم أن المملكة ليست لديها سفارة في بغداد، في وقت فتحت 13 دولة عربية سفارة لها، وستقوم دول أخرى بتبادل التمثيل الدبلوماسي مع العراق".
وأكد أن "العراق صبور في التعامل مع موضوع التبادل الدبلوماسي مع بقية الدول وخصوصًا المملكة العربية السعودية"، وأن "عودة العراق إلى موقعه واستقراره يعتمد على متانة وضعه الداخلي، وأتصور أن الرياض ستفتح سفارة لها وكذلك الآخرين".
وكانت العلاقات العراقية السعودية شهدت طيلة الفترة التي أعقبت العام 2003 فتورًا واضحًا أسوة بالعلاقات التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1990، إذ كانت المملكة من المعارضين للغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990.
وترفض السعودية حتى الآن إرسال بعثة دبلوماسية إلى بغداد، حتى بعد مضي أكثر من ثماني سنوات على الاحتلال الأمريكي للعراق. وتوترت العلاقة بين الرياض وبغداد مؤخرًا إثر الموقف الرسمي العراقي الذي اتخذ طابعًا معارضًا للتدخل السعودي في البحرين، بعد أن حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في 26 مارس من حدوث توتر طائفي بالمنطقة إثر دخول قوة من "درع الجزيرة" إلى البحرين.
لا هلا و لا مرحبا - السعودية تعين أول سفير لها في بغداد منذ حرب الخليج
المختصر/ أكد مسؤول عراقي بارز أن الرياض عينت سفيرا جديدا لها في بغداد لأول منذ أكثر من 20 عاما.
وقال وزير الخارجية العراقي، اليوم الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية عينت سفيراً لدى العراق لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة لأول مرة منذ أن غزا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الكويت.
وأضاف أنه لأول مرة منذ عام 1990 يعين السعوديون سفيراً للمملكة لدى العراق.
ومن جانبها، أعلنت المملكة المملكة اليوم عن تعيين سفير للرياض غير مقيم في العراق. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن سفير الرياض في الأردن هو السفير غير المقيم في بغداد.
وقد قررت الحكومة السعودية ترشيح فهد بن عبد المحسن الزيد، سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية، سفيراً غير مقيم لها لدى جمهورية العراق تعزيزاً للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين".
ويأتي ذلك تأكيدا لما تناقلته وسائل الإعلام أمس وصباح اليوم عن إقدام السعودية على هذه الخطوة.
وكان الخارجية العراقي هوشيار زيباري، قد وصف السعودية بأنها "حب من طرف واحد"، في إشارة إلى أجواء البرود التي تهيمن على العلاقات بين الجانبين، رغم نفيه وجود مشاكل بينهما.
وأضاف زيباري في مقابلة مع فضائية "السومرية" تبث كاملة اليوم: إن "العراق، مبدئيًا، ليست لديه أي إشكاليات مع المملكة العربية السعودية، وقد حدثت لقاءات وزيارات بين البلدين على أعلى المستويات"، لكنه قال إن "العلاقة ببين الجانبين يمكن تشبيهها بالحب من طرف واحد"، بحسب تعبيره.
وأوضح أن "لدى العراق سفارة وسفير في السعودية، والعلاقات موجودة رغم أن المملكة ليست لديها سفارة في بغداد، في وقت فتحت 13 دولة عربية سفارة لها، وستقوم دول أخرى بتبادل التمثيل الدبلوماسي مع العراق".
وأكد أن "العراق صبور في التعامل مع موضوع التبادل الدبلوماسي مع بقية الدول وخصوصًا المملكة العربية السعودية"، وأن "عودة العراق إلى موقعه واستقراره يعتمد على متانة وضعه الداخلي، وأتصور أن الرياض ستفتح سفارة لها وكذلك الآخرين".
وكانت العلاقات العراقية السعودية شهدت طيلة الفترة التي أعقبت العام 2003 فتورًا واضحًا أسوة بالعلاقات التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1990، إذ كانت المملكة من المعارضين للغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990.
وترفض السعودية حتى الآن إرسال بعثة دبلوماسية إلى بغداد، حتى بعد مضي أكثر من ثماني سنوات على الاحتلال الأمريكي للعراق. وتوترت العلاقة بين الرياض وبغداد مؤخرًا إثر الموقف الرسمي العراقي الذي اتخذ طابعًا معارضًا للتدخل السعودي في البحرين، بعد أن حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في 26 مارس من حدوث توتر طائفي بالمنطقة إثر دخول قوة من "درع الجزيرة" إلى البحرين.