هــكـــــــذا ... رأيتُ ألحُســـــين{ص}.. صافع للطغـــــاة ...

[ذو القرنين]

بسم ألله ألرحمن ألرحيم
قد يكون الزمن الذي نعيش فيه هو زمن الحرية الفكرية لكنه ليس زمن الحرية الروحية ...
أذن الجميع هنا يحتاج ألحسين عقلاً وقلباً ليمنحه الحرية الروحية التي تطلقه نحو ألله ..
لنخرج قليلاً من قفص ألسياسيين ولنحطم قضبان السياسة المنحرفة ...
ولندخل إلى سماء ألروح والفكر واليقين في ملحمة الحسين ومسيرة العشق الإلهــــــي ..
حين أطوف بالخيال في أرجاء المعمورة في كل ساحات الأديان والمذاهب ..
أزداد يقيناً أن هؤلاء غير محرومين من ألحسين لأنه جاء من أجل ألجميع ...
حين نحتكر الحسين لأنفسنا فان ألحسين قد ذبح لأجل الجميع ..مادام ذبح لأجل اللــــــــه ..
نعم كان ومازال ألحسين عاشقاً للحق والعدل ألمطلق ...لأنهما وجــــــه أللــــــه ..
يقول ناشداً ..
تركت ألخلق طراً في هواكا وايتمت ألعيال لكي أراكا
فلو قطعتني بالحب اربأ لما مال ألفؤاد إلى سواكا
نعم كان ومازال ألحسين عاشقا هائما فانياً فلله ولله يسعى بأجمل حالة لقاء بين ألحبيب والمحبوب ..
{ألناصح ألأمين}