[font="comic sans ms"}[/font] سـَنَْصبراً على الجَورِ يا بنَ الحســن أصبراً وقد كللـتـــنا المحنْ
أصبراً وقد طالت سنينُ العذاب وطالت علينا ليالِ الشجــنْ
أصبراً وهذي جموعُ العِـــــــدى تُجرّبُ فينا فنونَ الإحـــــــنْ
يسوموننـــا لك ســـوم الرعـــاة نُباعُ ونُشرى ومنّــــا الثمنْ
علينا تجاســرَ قومٌ طغـــــــــــــاة وحدُّ الرزايا بنا يُستـــسَنْ
أصبــــــــراً وقد الهبتنا السنيــن فما هي الاّ وطيسُ الفتــنْ
فبَعدَ الرسول ويـــوم البتــــــول وقتلِ الوصيّ وسَمِِ الحســنْ
وقتل الحســــين بأرضِ الطفوف وذبحِ الرضيع وهتــكِ الضعنْ
وسـَوقِ النساءِ لإبن الدعــــــــيّ وســوطُ الشـقيّ يشُقُّ البدنْ
وزَيــــنُ العبـــــادِ على أجــــــردٍ بغـــير وطاءٍ أسيرُ الضعنْ
على الرُمحِ رأسُ أبنِ خير الورى وسجادُكُم بالوَنى ممـــتَحَــــنْ
أصبــراً وكلُّ الذي قـد جـــــرى فماذا يُهيــجُكَ يابنَ الحســنْ
أصبراً وهذي جُــموعُ العــــــدى تهُـــدُّ الضريــحَ وحرباً تَشُــنْ
أتــدري بأنَّ الطفوفَ لظــــــىً الى الآن يُلهِبُ وجهَ الزمــنْ
فذي كربـــــلاءُ وهذا الحســـينُ وهـذا يزيدُ يُزيــــدُ المحـــنْ
بنفسِ القــلوبِ بـلى سيــــــّدي ولـــــــكنْ تبدَّل منها البـــدنْ
فبالأمسِ بالخـيل داسـوا الحسين وعاقـوا الكتابَ وردّوا السُننْ
وذا اليــومَ في كربلاءَ التقـــــتْ جُيــوشُ اللعين وجاءت عَلَنْ
وجــاءتْ لضربِ ضريحٍ الحسين وما كان منّا سوى لا ولنْ
مضى الدهرُ فينا على ما مضى بــــغََمٍّ وهَـــــمٍّ ودَمـــعٍ هتــنْ
تموتُ الالوفُ بأرضِ الطفــوف وما حــنّ قلبٌ عليــنا وأنْ
ونحنُ على البُعدِ نشكوا الضياع وتأســى عـلـينا ليالٍ مضــنْ
بــــــلادي هناك تعاني العـــذاب وما من مغيثٍ يُجيرُ الوطنْ
وأطفالنا فيــه خُمص البـــطون شـــكا بالـياً ثـوبُـهم مُمتهنْ
أيـــا صـابراً طـال فيـك الزمن وطال أنتظـارك ياابن الحسنْ
فهـا طفى الكيــلُ يا سيّـــــــدي وعــاثَ البغاةُ بكُــلِّ السُنـنْ
أمــــــا آنَ أنْ تنجلي غمَّـــــــةٌ ويَـغسِلُ وجهـُــكَ كُلُّ الدَرَنْ
فـيا صـاحبَ العَـصرِ أكحِل لنا عـيوناً عـمَتها غُـبارُ الفِتنْ
ْوعجّـــل علينا فِــــــداك الورى وعطِّـرْ سـنا الكونِ يا مؤتمن
ســــلامٌ عليــك الى أنْ تقـومَ سـلامُ مُـوالٍ صَـداهُ الشـجنْ
وصـــلّوا عليـــــه على جــــدِّه صـلاةَ مُحِبٍّ بـصوتٍ حَـسن
عذرا ً ياسيدي يابن الحسن فالشوق في القلب زاد
قم يامهدي آل محمد وانشر العدل في هذه البلاد
فاطم تلطم في المدينة ويساق علي خير العباد
ويضرب هامه في صلاة الصبح والناس رقاد
قم فقد سم الحسن سمته ابنة آكلة الأكباد
قم فقد قتل الحسين وسيقت الحرائر وزينب وزين العباد
قم فقد انتشر الظلم في البلاد
شاب الطفل في المهاد
قم فقد ضيعت الصلاة وتاه الناس فمالهم من هادنسألكم الدعــــــــاء.
تحياتي شاعر الأحزان
أصبراً وقد طالت سنينُ العذاب وطالت علينا ليالِ الشجــنْ
أصبراً وهذي جموعُ العِـــــــدى تُجرّبُ فينا فنونَ الإحـــــــنْ
يسوموننـــا لك ســـوم الرعـــاة نُباعُ ونُشرى ومنّــــا الثمنْ
علينا تجاســرَ قومٌ طغـــــــــــــاة وحدُّ الرزايا بنا يُستـــسَنْ
أصبــــــــراً وقد الهبتنا السنيــن فما هي الاّ وطيسُ الفتــنْ
فبَعدَ الرسول ويـــوم البتــــــول وقتلِ الوصيّ وسَمِِ الحســنْ
وقتل الحســــين بأرضِ الطفوف وذبحِ الرضيع وهتــكِ الضعنْ
وسـَوقِ النساءِ لإبن الدعــــــــيّ وســوطُ الشـقيّ يشُقُّ البدنْ
وزَيــــنُ العبـــــادِ على أجــــــردٍ بغـــير وطاءٍ أسيرُ الضعنْ
على الرُمحِ رأسُ أبنِ خير الورى وسجادُكُم بالوَنى ممـــتَحَــــنْ
أصبــراً وكلُّ الذي قـد جـــــرى فماذا يُهيــجُكَ يابنَ الحســنْ
أصبراً وهذي جُــموعُ العــــــدى تهُـــدُّ الضريــحَ وحرباً تَشُــنْ
أتــدري بأنَّ الطفوفَ لظــــــىً الى الآن يُلهِبُ وجهَ الزمــنْ
فذي كربـــــلاءُ وهذا الحســـينُ وهـذا يزيدُ يُزيــــدُ المحـــنْ
بنفسِ القــلوبِ بـلى سيــــــّدي ولـــــــكنْ تبدَّل منها البـــدنْ
فبالأمسِ بالخـيل داسـوا الحسين وعاقـوا الكتابَ وردّوا السُننْ
وذا اليــومَ في كربلاءَ التقـــــتْ جُيــوشُ اللعين وجاءت عَلَنْ
وجــاءتْ لضربِ ضريحٍ الحسين وما كان منّا سوى لا ولنْ
مضى الدهرُ فينا على ما مضى بــــغََمٍّ وهَـــــمٍّ ودَمـــعٍ هتــنْ
تموتُ الالوفُ بأرضِ الطفــوف وما حــنّ قلبٌ عليــنا وأنْ
ونحنُ على البُعدِ نشكوا الضياع وتأســى عـلـينا ليالٍ مضــنْ
بــــــلادي هناك تعاني العـــذاب وما من مغيثٍ يُجيرُ الوطنْ
وأطفالنا فيــه خُمص البـــطون شـــكا بالـياً ثـوبُـهم مُمتهنْ
أيـــا صـابراً طـال فيـك الزمن وطال أنتظـارك ياابن الحسنْ
فهـا طفى الكيــلُ يا سيّـــــــدي وعــاثَ البغاةُ بكُــلِّ السُنـنْ
أمــــــا آنَ أنْ تنجلي غمَّـــــــةٌ ويَـغسِلُ وجهـُــكَ كُلُّ الدَرَنْ
فـيا صـاحبَ العَـصرِ أكحِل لنا عـيوناً عـمَتها غُـبارُ الفِتنْ
ْوعجّـــل علينا فِــــــداك الورى وعطِّـرْ سـنا الكونِ يا مؤتمن
ســــلامٌ عليــك الى أنْ تقـومَ سـلامُ مُـوالٍ صَـداهُ الشـجنْ
وصـــلّوا عليـــــه على جــــدِّه صـلاةَ مُحِبٍّ بـصوتٍ حَـسن
عذرا ً ياسيدي يابن الحسن فالشوق في القلب زاد
قم يامهدي آل محمد وانشر العدل في هذه البلاد
فاطم تلطم في المدينة ويساق علي خير العباد
ويضرب هامه في صلاة الصبح والناس رقاد
قم فقد سم الحسن سمته ابنة آكلة الأكباد
قم فقد قتل الحسين وسيقت الحرائر وزينب وزين العباد
قم فقد انتشر الظلم في البلاد
شاب الطفل في المهاد
قم فقد ضيعت الصلاة وتاه الناس فمالهم من هادنسألكم الدعــــــــاء.
تحياتي شاعر الأحزان