بسم أللــه ألرحمن ألرحيم وبه نستعين وعليه متوكلين ...
رسالة من ألقلب ألناصر ألمقر للحق والموحد له... إلى ناصري ألــدين وألحـــق .. بأيدهم ..وألسنتهم ..وقلوبهم .. وكأني بكم .. تكثرون من ألتأوه وتصعدون وتنزلون من ألشهيق والزفير ..بحبكم وذكركم للنبي ألأطهر الأقدس وآل ألبيت الأطهار الأنوار ..وحرصكم على ما حل ويحُـــــــل . ألله ألله ... بمودتهم وحبهم والتمسك بحبلهم واقتفاء سيرتهم ..
أخوتـــــي وأحبتـــــي .. فمن يتّصف بالأخلاق الحسنة ، يستطيع التكيّف والمواءمة مع أبناء جنسه ، ويعيش قرير العين ، مطمئن النفس ، هادئ البال ، أما من ينفلت من عقال القيم والمبادئ الأخلاقية ، فسوف يتخبط في الظلام ، ويعيش القلق والحيرة فيعذب نفسه ويكون ممقوتاً من قبل أبناء جنسه ، ويدخل في متاهات لا تُحمد عقباها .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : « حُسن الخُلق يثبّت المودة .وقال وصيه الإمام علي عليه السلام : « .. وفي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق » ( ). وقال الإمام الصادق عليه السلام موصياً : « وإن شئت أن تُكرَم فَلِنْ ، وإن شئت أن تُهان فاخشن » ( ) ، وقال أيضاً عليه السلام : « البر وحسن الخُلق يُعمران الدّيار ، ويزيدان في الأعمار » ( ).
وبالمقابل فإنّ للأخلاق السيئة معطيات سلبية يجد الإنسان آثارها في دار الدنيا ، قال الإمام الصادق عليه السلام : « من ساء خُلقه عذَّب نفسه » ( )، وقال عليه السلام لسفيان الثوري الذي طلب منه أن يوصيه : « لا مروءة لكذوب ، ولا راحة لحسود ، ولا إخاء لملول ، ولا خُلّة لمختال ، ولا سؤدد لسيء الخُلق ( ) . ... فاسمعوا ورددوا وطبقوا ...يا ناصري ألـــدين والحــق ,. ففيها ألنجاة والرضا والفوز والرضوان لكم .. ..
رسالة من ألقلب ألناصر ألمقر للحق والموحد له... إلى ناصري ألــدين وألحـــق .. بأيدهم ..وألسنتهم ..وقلوبهم .. وكأني بكم .. تكثرون من ألتأوه وتصعدون وتنزلون من ألشهيق والزفير ..بحبكم وذكركم للنبي ألأطهر الأقدس وآل ألبيت الأطهار الأنوار ..وحرصكم على ما حل ويحُـــــــل . ألله ألله ... بمودتهم وحبهم والتمسك بحبلهم واقتفاء سيرتهم ..
أخوتـــــي وأحبتـــــي .. فمن يتّصف بالأخلاق الحسنة ، يستطيع التكيّف والمواءمة مع أبناء جنسه ، ويعيش قرير العين ، مطمئن النفس ، هادئ البال ، أما من ينفلت من عقال القيم والمبادئ الأخلاقية ، فسوف يتخبط في الظلام ، ويعيش القلق والحيرة فيعذب نفسه ويكون ممقوتاً من قبل أبناء جنسه ، ويدخل في متاهات لا تُحمد عقباها .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : « حُسن الخُلق يثبّت المودة .وقال وصيه الإمام علي عليه السلام : « .. وفي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق » ( ). وقال الإمام الصادق عليه السلام موصياً : « وإن شئت أن تُكرَم فَلِنْ ، وإن شئت أن تُهان فاخشن » ( ) ، وقال أيضاً عليه السلام : « البر وحسن الخُلق يُعمران الدّيار ، ويزيدان في الأعمار » ( ).
وبالمقابل فإنّ للأخلاق السيئة معطيات سلبية يجد الإنسان آثارها في دار الدنيا ، قال الإمام الصادق عليه السلام : « من ساء خُلقه عذَّب نفسه » ( )، وقال عليه السلام لسفيان الثوري الذي طلب منه أن يوصيه : « لا مروءة لكذوب ، ولا راحة لحسود ، ولا إخاء لملول ، ولا خُلّة لمختال ، ولا سؤدد لسيء الخُلق ( ) . ... فاسمعوا ورددوا وطبقوا ...يا ناصري ألـــدين والحــق ,. ففيها ألنجاة والرضا والفوز والرضوان لكم .. ..