إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    [SIZE="6"][COLOR="Red"]قرأت في كتاب بشارة الاسلام نقلا من غيبة النعماني و الطوسي و البحار رواية عن الامام الصادق (ع) انه قال: ( لا يخرج القائم (ع) حتى يقرأ كتابان . كتاب في البصرة وكتاب في الكوفة بالبرائة من علي !!!!

    والمعلوم ان هاتين المنطقتين شيعيتان حتى وان كان في البصرة القليل من السنة ولكن الكوفة كلها موالية لعلي (ع) فكيف يقرأ فيها كتاب بالبرائة من علي (ع) والعياذ بالله.

  • #2
    المعني في الرواية الذي يخرج الكتابان بالبرائة منه هو ليس الإمام علي (ع) نفسه بل المقصود بهذه الرواية هو وزير الإمام المهدي السيد اليماني والذي يكون مسددا بروح الإمام علي (ع) بدليل أن الإمام علي (ع) ورد عنه أنه في رواية نسب فعل بعض الأشياء في آخر الزمان فقالوا له كأنك تحيى بعد موتك فقال (ع) هيهات يفعله رجل مني ويشير إلى الرجعة الروحية .
    وإلا لا يمكن ان نتصور تبرء الشيعة من علي وإن بلغ الجور ابعد الحدود
    يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

    تعليق


    • #3
      رد

      لايخفى عليك عزيزي ان الرواية تتحدث قبل قيام الامام(ع) عن مرحلة محددة وفيها يقرأ الكتابان في هاتين المنطقتين المهمتين في تمثيلهما للشيعة وهذا يدل على ان ما وراء الكتابين جهة معينة هي التي ستصدر امثال هذه الكتب و الافتاءات ويحتمل ان تكون من النواصب اتباع السفياني .
      ويحتمل ان تكون من الشيعة انفسهم بسبب افتاءات بعض علماء السوء الذين وصفتهم الروايات في موارد عديدة بانهم يثورون ضد القائم ويقولون له ارجع يبن فاطمة , وما شابه ذلك.
      وعلى الاحتمال الاول:-
      أي يكون من يصدر كتب البراءة من علي(ع) هم النواصب اعداء الله ورسوله واهل البيت(ع) وهذا لا يكون في الكوفة او البصرة الا بعد سيطرة السفياني عليها ولكن هذا الاحتمال فيه تساؤلات واشكالات منها:
      الاولى ان تعلن البراءة من علي(ع) في المناطق المخالفة له وموالية الى السفياني كالانبار وهيت والموصل وما شابهها من المناطق المذكورة بمناصرتها للسفياني.
      فلم خص اعلان البراءة في هاتين المنطقتين مع العلم انه لا يمكن ان يقبل او يصدق اهلهما هذه الافتاءات في حين ان اجواء الرواية تشير الى ان المراد من قراءة الكتابين حصول عملية تصديق عند الناس لأبعادهم عن هذا الطريق وهذا يؤدي الى قبول الاحتمال الثاني وهو:
      الاحتمال الثاني:-
      كون الكتابان صادران من بعض علماء الشيعة او زعمائهم المتدينين وعلى هذا الاحتمال لا يمكن ان يكون المعنى في الرواية ( بالبراءة منه) هو الامام علي(ع) لان هذا المعنى اشد بعدا من الاول ولكن يمكن تحققه اذا كان اعلان البراءة من شخص آخريمثل علي (ع) ولكن ظاهرا هو غيره وبعد اختلافه مع الفقهاء البارزين عقائديا وتكذيبهم له ولدعوته وعدم قبولها عندهم ونتيجة لأرتفاع وتيرة التصادم بينه وبينهم سواء كان فكريا او غيره يتخذون هذه الخطوة لتحجيم دوره وايقاف نموا حركته ومنع الناس من الالتحاق به وهذا المعنى موجود في الروايات اكدت فيها على ان وزير الامام(ع) يكون بمثابتة وزير النبي الاكرم(ص) فعي (ع) وزير رسول الله, والمهدي الحسني اليماني وزير الامام المهدي(ع) وبهذا يصح التكلم على انه علي هذا الزمان فاذا اعلنت البراءة منه فقد اعلنت البراءة من علي(ع) نفسه. ومثل هذه الاخبار كثيرة بعضها يصرح وبعضها يفهم من جمعه مع غيره فالاخبار الواردة كثيرة ومتنوعة وبجمعها تخرج عدة نتائج منها هذا المعنى الذي نتكلم به فمثلا نجد في كثير من المصادر التي ينقل عنها صاحب يوم الخلاص في ص 458 عن الصادق (ع) : ( اذا نادى المنادي باسم المهدي من السماء , يظهر اسمه على افواه الناس ) وفي رواية اخرى عن الباقر(ع) انه قال: ( ينادي من السماء اول النهار : الا ان الحق مع علي وشيعته, ثم ينادي ابليس في آخر النهار من الارض: الا ان الحق مع فلان وشيعته...) وبجمعهما يتضح ان علي هو المهدي الذي ينادي باسمه او باسمه واسم ابيه كما في روايات اخرى

      منقول من صحيفة القائم(عج) العدد(9)

      تعليق

      يعمل...
      X