كلينتون تناشد روسيا والصين تغيير موقفيهما بشأن سورية من أجل إنهاء "كارثة إنسانية"
ناشدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية روسيا والصين تغيير موقفيهما بشأن سورية من أجل إنهاء مع اعتبرته "كارثة إنسانية" في هذا البلد.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية في تونس في ختام مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي عقد هناك يوم الجمعة 24 فبراير/شباط إن واشنطن ستواصل العمل من أجل إقناع موسكو وبكين بضرورة تغيير موقفيهما حتى يتمكن مجلس الأمن من "اتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها".
وقد وصفت كلينتون استخدام روسيا والصين لحق النقض في مجلس الأمن بأنه أمر "مهين"، قائلة إن "من المقلق أن نرى العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي يستخدمان الفيتو عندما يتعرض الناس للقتل، نساء وأطفالا، وكذلك يقتل شباب باسل وتهدم البيوت".
وأكدت كلينتون "أسأل: على أي جانب يقفان؟ من الواضح أنهما ليسا على جانب الشعب السوري".
وقالت كلينتون إن إدارة الرئيس السوري بشار الأسد ستتلطخ أيديها بمزيد من الدماء إذا لم توافق على الطلب الدولي بالسماح بدخول الإغاثة الإنسانية العاجلة.
واضافت "وكذلك الأمر بالنسبة للدول التي لا تزال توفر الحماية والسلاح للنظام. ندعو الدول التي تورد الأسلحة لقتل المدنيين للتوقف عن ذلك فورا".
المعارضة السورية تأمل في أن تساهم روسيا في إقناع دمشق على قبول المساعدات الإنسانية
وقال مصدر دبلوماسي أمريكي للصحفيين إن المعارضة السورية أكدت على ضرورة أن يطلب المجتمع الدولي من روسيا إقناع دمشق على قبول المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري وبسمة القضماني عضو المجلس وعبد الحكيم بشار رئيس الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية.
وأكد المصدر أن المعارضين السوريين أعربوا عن أملهم في أن موسكو ستلعب دورا دبلوماسيا مهما بهذا الشأن.
هيج: بريطانيا ستعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للبلاد
صرح ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني يوم الجمعة بأن بلاده ستعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للبلاد.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن هيج فور وصوله إلى تونس لحضور مؤتمر "أصدقاء سورية" بأن لندن ستكثف علاقاتها مع المعارضة السورية، وذلك ردا منها على القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.
وأوضح هيج أن المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يزيد من إحكام قبضته في النواحي الدبلوماسية والاقتصادية على النظام السوري وسط المخاوف المتصاعدة حول المذابح التي ترتكب حاليا في حمص وغيرها من المدن السورية.
وقال وزير الخارجية البريطاني أن لندن لا تفكر في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، ولكنها ستستعى مع غيرها من الدول إلى تقوية العلاقات بهذه المعارضة والاعتراف بها كممثل شرعي للشعب السوري.
المصدر: وكالات
ناشدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية روسيا والصين تغيير موقفيهما بشأن سورية من أجل إنهاء مع اعتبرته "كارثة إنسانية" في هذا البلد.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية في تونس في ختام مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي عقد هناك يوم الجمعة 24 فبراير/شباط إن واشنطن ستواصل العمل من أجل إقناع موسكو وبكين بضرورة تغيير موقفيهما حتى يتمكن مجلس الأمن من "اتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها".
وقد وصفت كلينتون استخدام روسيا والصين لحق النقض في مجلس الأمن بأنه أمر "مهين"، قائلة إن "من المقلق أن نرى العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي يستخدمان الفيتو عندما يتعرض الناس للقتل، نساء وأطفالا، وكذلك يقتل شباب باسل وتهدم البيوت".
وأكدت كلينتون "أسأل: على أي جانب يقفان؟ من الواضح أنهما ليسا على جانب الشعب السوري".
وقالت كلينتون إن إدارة الرئيس السوري بشار الأسد ستتلطخ أيديها بمزيد من الدماء إذا لم توافق على الطلب الدولي بالسماح بدخول الإغاثة الإنسانية العاجلة.
واضافت "وكذلك الأمر بالنسبة للدول التي لا تزال توفر الحماية والسلاح للنظام. ندعو الدول التي تورد الأسلحة لقتل المدنيين للتوقف عن ذلك فورا".
المعارضة السورية تأمل في أن تساهم روسيا في إقناع دمشق على قبول المساعدات الإنسانية
وقال مصدر دبلوماسي أمريكي للصحفيين إن المعارضة السورية أكدت على ضرورة أن يطلب المجتمع الدولي من روسيا إقناع دمشق على قبول المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري وبسمة القضماني عضو المجلس وعبد الحكيم بشار رئيس الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية.
وأكد المصدر أن المعارضين السوريين أعربوا عن أملهم في أن موسكو ستلعب دورا دبلوماسيا مهما بهذا الشأن.
هيج: بريطانيا ستعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للبلاد
صرح ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني يوم الجمعة بأن بلاده ستعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للبلاد.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن هيج فور وصوله إلى تونس لحضور مؤتمر "أصدقاء سورية" بأن لندن ستكثف علاقاتها مع المعارضة السورية، وذلك ردا منها على القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.
وأوضح هيج أن المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يزيد من إحكام قبضته في النواحي الدبلوماسية والاقتصادية على النظام السوري وسط المخاوف المتصاعدة حول المذابح التي ترتكب حاليا في حمص وغيرها من المدن السورية.
وقال وزير الخارجية البريطاني أن لندن لا تفكر في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، ولكنها ستستعى مع غيرها من الدول إلى تقوية العلاقات بهذه المعارضة والاعتراف بها كممثل شرعي للشعب السوري.
المصدر: وكالات