بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
السلام عليكم
سؤال يطرح نفسه كلما ارتفع النداء..
يا مهدي أدركنا...
لماذا تعلقت أرواحنا بالإمام المهدي عليه السلام؟
وتبقى الإجابة تشير إلى ذلك البعد الروحي والعقائدي المتصل والممتد عبر السنوات التي مررنا بها ووعينا ينمو معنا ونحن في كل عام نحيي ذكراه العطرة مرتين ولادةً في الخامس عشر من شعبان وتنصيباً لقيادة العالم في التاسع من ربيع الأول.. فنعيش بشائر النبي الأكرم لهذا العالم والمبشرة بظهوره طالت الأيام أو قصرت.... وكلما طالت أيام الغيبة عن نواظرنا المشتاقة للاكتحال بالنظر لغرته الغراء فهو لم يغب عنا لحظة فهو يرعانا ويحوطنا برعايته ودعائه يشملنا وينتظر كما ننتظره بشوق الملهوف الظمآن لشربة روية باردة تعيد وتجدد له الأمل في الحياة وما أجمل وأروع وألذ انتظار العاشق لمعشوقه حاملاً معه هدية جميلة تعبر عن ولائه وذوبانه في محبوبه
فماذا أعددنا من هدية لمحبوبنا ونحن ننتظر ظهوره لينير عدله ظلمة عالمنا الحالكة؟
نعم ينبغي أن نستعد ونبحث بجد واجتهاد عن أغلى وأجمل وأروع هدية نستقبله بها وعلى آبائه الطاهرين
فما هي الهدية المحببة إليه والتي تثلج صدره ؟
إنها الصدق والوفاء والثبات على نهج العترة الطاهرة قولاً وعملاً...نعم لا نحتاج سوى هذه الهدية الرائعة القلب السليم فلنعمل على شراء أنفسنا وانتشال أرواحنا من براثن العصيان والتمرد على خالقنا الذي وهبنا الحياة والقدرة وأمدنا بملكات التمييز بين الحق والباطل وأنعم علينا بأن جعلنا موالين للسادة الهداة والحمد لله رب العالمين.
فلنجعل من ذكراه رحلة العروج نحو الكمال والتوبة النصوح من ذنوبنا ومعاصينا التي أثقلت ظهورنا متسلحين بسلاح المؤمنين ألا وهو الدعاء
همسة...
هنيئاً لمن تعلقت أرواحهم بإمام زمانهم ..فهم في وصال دائم معه..يأنسون بقربه..فيفيض عليهم من بركاته..و يسددهم بتسديداته المباركة...
أيها الأحبة دمتم ثابتين وعلى العهد سائرين وللجنة طامحين
وصلى الله على محمد وال محمد
دمتم بحفظ الرحمن
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
السلام عليكم
سؤال يطرح نفسه كلما ارتفع النداء..
يا مهدي أدركنا...
لماذا تعلقت أرواحنا بالإمام المهدي عليه السلام؟
وتبقى الإجابة تشير إلى ذلك البعد الروحي والعقائدي المتصل والممتد عبر السنوات التي مررنا بها ووعينا ينمو معنا ونحن في كل عام نحيي ذكراه العطرة مرتين ولادةً في الخامس عشر من شعبان وتنصيباً لقيادة العالم في التاسع من ربيع الأول.. فنعيش بشائر النبي الأكرم لهذا العالم والمبشرة بظهوره طالت الأيام أو قصرت.... وكلما طالت أيام الغيبة عن نواظرنا المشتاقة للاكتحال بالنظر لغرته الغراء فهو لم يغب عنا لحظة فهو يرعانا ويحوطنا برعايته ودعائه يشملنا وينتظر كما ننتظره بشوق الملهوف الظمآن لشربة روية باردة تعيد وتجدد له الأمل في الحياة وما أجمل وأروع وألذ انتظار العاشق لمعشوقه حاملاً معه هدية جميلة تعبر عن ولائه وذوبانه في محبوبه
فماذا أعددنا من هدية لمحبوبنا ونحن ننتظر ظهوره لينير عدله ظلمة عالمنا الحالكة؟
نعم ينبغي أن نستعد ونبحث بجد واجتهاد عن أغلى وأجمل وأروع هدية نستقبله بها وعلى آبائه الطاهرين
فما هي الهدية المحببة إليه والتي تثلج صدره ؟
إنها الصدق والوفاء والثبات على نهج العترة الطاهرة قولاً وعملاً...نعم لا نحتاج سوى هذه الهدية الرائعة القلب السليم فلنعمل على شراء أنفسنا وانتشال أرواحنا من براثن العصيان والتمرد على خالقنا الذي وهبنا الحياة والقدرة وأمدنا بملكات التمييز بين الحق والباطل وأنعم علينا بأن جعلنا موالين للسادة الهداة والحمد لله رب العالمين.
فلنجعل من ذكراه رحلة العروج نحو الكمال والتوبة النصوح من ذنوبنا ومعاصينا التي أثقلت ظهورنا متسلحين بسلاح المؤمنين ألا وهو الدعاء
همسة...
هنيئاً لمن تعلقت أرواحهم بإمام زمانهم ..فهم في وصال دائم معه..يأنسون بقربه..فيفيض عليهم من بركاته..و يسددهم بتسديداته المباركة...
أيها الأحبة دمتم ثابتين وعلى العهد سائرين وللجنة طامحين
وصلى الله على محمد وال محمد
دمتم بحفظ الرحمن
تعليق