إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كرامات ابي الفضل العباس عـــــــــــليه الســـــــــلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كرامات ابي الفضل العباس عـــــــــــليه الســـــــــلام

    اسمعوا هذه الكرامة لمولانا أبي الفضل العباس
    صلوات الله عليه على لسان الراوي:
    كان في (إيران) رجل مسيحي ، ويسكن في منطقة بعيدة عن العاصمة (طهران).
    هذا الرجل عنده ولد صغير وقد أصيب بمرض عضال بسببه أصبح لا يستطيع الحركة لا القيام ولا القعود ولا يتحرك مطلقا ،
    .

    فلم يبق طبيب إلا وعرض هذا الرجل ابنه عليه ، ولكن دون جدوى.
    وبعد مدة نصحوه الناس أن يذهب إلى العاصمة (طهران) لأن فيها طبيبا حاذقا من (روسيا).
    فشد الرحال هذا المسيحي ومعه ابنه المعاق متجها إلى (طهران).

    ولما وصل هناك استأجر غرفة في أحد الفنادق في (طهران)
    حتى حان موعد الدخول على هذا الطبيب الروسي فذهب ودخل عليه.

    طبعا الدخول على هذا الطبيب ـ بما أنه أحذق طبيب في إيران ـ يكلف مبلغ 5000 تومان
    وهذا مبلغ جامد آنذاك.
    لكن ما دام أنه سيشفى الولد لا مشكلة.

    اسمعوا ماذا جرى عند الطبيب!!!
    بعد الفحوصات والأشعة والتحاليل لمدة ساعات وساعات
    التفت الطبيب الحاذق إلى والد الابن المعاق وقال له:
    ابنك مصاب بإعاقة نهائية...يعني لا يوجد أمل أن يشافى أبدا
    ولو توجد طريقة لشفائه لقمت بها...ولكنني بذلت قصارى جهدي ولم أجد وسيلة لشفائه.

    لا أدري كيف أصف لكم حالة الأب وهو يسمع هذا الجواب من الطبيب!!!
    تغيرت ألوانه وانهارت أعصابه وتبددت الآمال بين يديه على ولده.

    فلم يكن منه إلا أن حمل ابنه على يديه وخرج إلى الفندق
    ثم وضع ابنه في الغرفة التي استأجرها وتركه على السرير ثم نزل إلى أسفل الفندق.

    هل انتهت القضية إلى هنا؟؟
    ترك ابنه بالغرفة أعلى الفندق ونزل فجلس بصالة الاستقبال (الريسبشن).

    جلس هذا الرجل المسيحي مطأطئا برأسه وهو غارق في تفكيره ماذا يصنع الآن؟؟
    رفع رأسه إلى (الريسبشن) فانتبه أن هناك صورة معلقة على الجدار وهي صورة (ضريح).

    كان يتقن أن يقرأ الكلمات العربية.
    فلاحظ مكتوبا على تلك الصورة: (حضرة أبي الفضل العباس عليه السلام).
    ونظرا لكونه من (إيران) فهو يسمع ويعرف معنى هذه الصورة وصاحبها عليه السلام.

    فهنا توجه هذا الرجل إلى الصورة ـ وهو جالس في مكانه ـ وخاطب مولانا أبا الفضل العباس عليه السلام
    ولكن بقلبه (أي بينه وبين نفسه) كان الكلام...قائلا:
    يا أبا الفضل أنت مقصد الشيعة...وهم يقولون أنك تقضي حوائجهم.
    سيدي...إذا شوفي هذا المعاق الذي في الغرفة (يقصد ولده) فإنني سألحق بسفينتكم وأكون معكم.

    جميع هذه العبارات التي وجهها الأب المسيحي لمولانا باب الحوائج أبي الفضل العباس صلوات الله عليه
    لم يتلفظ بها بلسانه بل وجهها بقلبه إلى مولانا باب الحوائج.

    وبعد دقائق معدودة صعد الأب المسيحي إلى غرفته في أعلى الفندق
    وأول ما فتح الباب تفاجأ بأمر عجيب
    شيء لم يكن بالحسبان
    واقعا أمر لا يتوقع على الإطلاق
    إنه ترك ابنه معاقا...يعني لا يقوم ولا يقعد ولا يمشي ولا يرفع يدا عن يد
    ولا قدما عن قدم
    لكنه الآن بمجرد أن فتح باب الغرفة إذ به يصاب بدهشة عجيييييييبة

    ما الذي حدث؟؟؟
    فتح الباب ولكن قبل أن يدخل إذ به يرى ابنه المعاق وثب مسرعا من فراشه وانكب على أبيه يحتضنه
    ويعانقه وهو في غاية السرور...والابن يقول لأبيه:
    أبي لقد شوفيت...لم أعد مريضا...انظر يا أبي إني أحرك جسمي جيدا.

    أقسم عليكم بحق مولانا أبي الفضل العباس صلوات الله عليه لا تنسوا إخوانكم المؤمنين والمؤمنات من الدعاء
    وتوسلي لي بحق مولانا باب الحوائج أبي الفضل العباس أن يفرج الله عنكم وعني ويقضي حوائجكم والمؤمنين والمؤمنات وحوائجي.

    من شدة صدمة الأب جعل يضم ولده إلى صدره وهو يبكي وتارة يضحك
    وهو متعجب متحير!!!!!!!!!

    ثم التفت إلى ولده قائلا:
    ابني...كيف شوفيت ومتى أصبحت تتحرك هكذا وأين...؟؟؟؟؟؟
    فقال له: أبي...قبل لحظات جاءني رجل هنا في الغرفة...رأيته على حصان وهو يقول لي:
    قم من فراشك!!
    فقلت له: إني معاق ولا أستطيع أن أتحرك أبدا.
    فقال لي: قم وتحرك.
    فقلت له: إنني مشلول ولا يمكنني أن أحرك جسمي نهائيا.
    فرأيته دنا مني...وبمجرد أن مسح ذلك الرجل على بدني إذ بي أرى نفسي واقفا وأستطيع أن أتحرك كما أشاء.
    فقلت له : من أنت يا سيدي؟؟
    فقال لي: أنا أبو الفضل العباس.

    فقال الأب: وأين ذلك الرجل ومتى جاء إلى هنا؟؟
    فقال الولد: إنه اختفى بمجرد أن فتحت الباب.

    ولكنه يا أبي قال لي كلمة لم أفهمها !!!
    قال الأب: وماذا قال لك؟؟
    قال الولد إنه قال لي في آخر لحظة قبل أن يختفي من هنا:
    قل لأبيك: لا ينس العهد الذي قطعه على نفسه لنا !!!!!!!

    فجعل الأب يفكر ما هذا العهد؟؟؟
    فتذكر أنه لما خاطب مولانا أبا الفضل في مكان الاستقبال أسفل الفندق ؛ قال له:
    إذا شافيت ولدي سألحق بسفينتكم وأكون معكم.

    وبعد هذا الموقف أصبح هذا المسيحي من الشيعة وتوجه إلى زيارة مولانا أبي الفضل العباس
    عليه السلام
    .

  • #2
    قصة عظيمة لسيدنا ومولانه ابي الفضل العباس عليه افضل السلام احسنت اخي

    تعليق


    • #3
      سلام الله عليك يا قطيع الكفين يا باب الحوائج

      بوركت يمناك أخي الكريم على القصه

      تعليق


      • #4
        شكراً لك حجي علي والسلام على صاحب لواء الحسين(ع)

        تعليق

        يعمل...
        X