واشنطن تعتزم الحصول من موسكو على معلومات اضافية عن رسو ناقلة روسية في طرطوس
نائب وزير الدفاع الروسي: لم ولن توجد قوات روسية في سورية
• وزارة الدفاع الروسية تنفي الأنباء عن ظهور سفن حربية روسية قرب السواحل السورية
• لافروف : موسكو مستعدة لدعم اقتراحات كوفي عنان حول سورية في مجلس الامن الدولي
قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم 20 مارس/آذار، ان الولايات المتحدة تنوي التقدم بطلب إلى روسيا للحصول على معلومات اضافية عن رسو ناقلة "إيمان" الروسية في ميناء طرطوس السوري.
وأكدت نولاند ان السلطات الامريكية اطلعت على المعلومات التي اوردتها وسائل الاعلام عن رسو الناقلة الروسية في طرطوس، وبعض التوضيحات التي ادلت بها موسكو حول اسباب مرابطة تلك السفينة هناك في الوقت الراهن. ولم توضح نولاند ما بقي من الغموض في هذا الموضوع لدى واشنطن. وقالت:" نريد توجيه بعض الاسئلة الى الروس بخصوص هدف دخول هذه السفينة الى ميناء طرطوس".
وكانت موسكو نفت بشكل قاطع المزاعم التي تتحدث عن ظهور سفن حربية روسية قرب السواحل السورية. وقال مصدر في الأسطول الحربي البحري الروسي: "لا توجد سفن حربية روسية بالقرب من الساحل السوري". وأوضح قائلا:" ترسو هناك على مدى 10 ايام ناقلة "إيمان بصفتها سفينة مساعدة. وكانت الناقلة تقوم بتنفيذ مهام امداد السفن الحربية التابعة لاسطولي البحرالاسود والبحر الشمالي الروسيين التي شاركت في عملية مكافحة القراصنة في خليج عدن. ويتألف طاقم السفينة من بحارة مدنيين بالإضافة إلى فريق الحراسة".
وأقرت نولاند معلقة على سير الحوار بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الامن الدولي، بانه يلاحظ الآن في هذا المسارالمزيد من تطابق الاراء بين موسكو وواشنطن، الامر الذي لابد منه. واضافت قائلة: "أظن ان التقارب بيننا يساعد في نجاح بعثة كوفي عنان المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سورية . ويهدف العمل المشترك الى إعداد البيان الذي سيصدر عن مجلس الامن الدولي دعما للبعثة والمبادئ الرئيسية الخاصة بالتسوية في سورية التي طرحها".
وأعلنت نولاند ان ادارة اوباما تدين انتهاكات حقوق الانسان من قبل اية مجموعة او طرف. وقالت ان المعلومات التي نشرها ناشطون غربيون لحقوق الانسان عن عمليات "تعذيب واختطاف" في سورية من قبل مسلحين مناهضين لحكومة بشار الاسد "تثير قلقا بالغا لدى واشنطن".
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للانباء
نائب وزير الدفاع الروسي: لم ولن توجد قوات روسية في سورية
• وزارة الدفاع الروسية تنفي الأنباء عن ظهور سفن حربية روسية قرب السواحل السورية
• لافروف : موسكو مستعدة لدعم اقتراحات كوفي عنان حول سورية في مجلس الامن الدولي
قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم 20 مارس/آذار، ان الولايات المتحدة تنوي التقدم بطلب إلى روسيا للحصول على معلومات اضافية عن رسو ناقلة "إيمان" الروسية في ميناء طرطوس السوري.
وأكدت نولاند ان السلطات الامريكية اطلعت على المعلومات التي اوردتها وسائل الاعلام عن رسو الناقلة الروسية في طرطوس، وبعض التوضيحات التي ادلت بها موسكو حول اسباب مرابطة تلك السفينة هناك في الوقت الراهن. ولم توضح نولاند ما بقي من الغموض في هذا الموضوع لدى واشنطن. وقالت:" نريد توجيه بعض الاسئلة الى الروس بخصوص هدف دخول هذه السفينة الى ميناء طرطوس".
وكانت موسكو نفت بشكل قاطع المزاعم التي تتحدث عن ظهور سفن حربية روسية قرب السواحل السورية. وقال مصدر في الأسطول الحربي البحري الروسي: "لا توجد سفن حربية روسية بالقرب من الساحل السوري". وأوضح قائلا:" ترسو هناك على مدى 10 ايام ناقلة "إيمان بصفتها سفينة مساعدة. وكانت الناقلة تقوم بتنفيذ مهام امداد السفن الحربية التابعة لاسطولي البحرالاسود والبحر الشمالي الروسيين التي شاركت في عملية مكافحة القراصنة في خليج عدن. ويتألف طاقم السفينة من بحارة مدنيين بالإضافة إلى فريق الحراسة".
وأقرت نولاند معلقة على سير الحوار بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الامن الدولي، بانه يلاحظ الآن في هذا المسارالمزيد من تطابق الاراء بين موسكو وواشنطن، الامر الذي لابد منه. واضافت قائلة: "أظن ان التقارب بيننا يساعد في نجاح بعثة كوفي عنان المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سورية . ويهدف العمل المشترك الى إعداد البيان الذي سيصدر عن مجلس الامن الدولي دعما للبعثة والمبادئ الرئيسية الخاصة بالتسوية في سورية التي طرحها".
وأعلنت نولاند ان ادارة اوباما تدين انتهاكات حقوق الانسان من قبل اية مجموعة او طرف. وقالت ان المعلومات التي نشرها ناشطون غربيون لحقوق الانسان عن عمليات "تعذيب واختطاف" في سورية من قبل مسلحين مناهضين لحكومة بشار الاسد "تثير قلقا بالغا لدى واشنطن".
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للانباء
تعليق