هيومن رايتس ووتش: المسلحون بسورية ارتكبوا انتهاكات خطيرة
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعض عناصر المعارضة السورية المسلحة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوقِ الإنسان. جاء ذلك في رسالة بعثت بها المنظمة الى المجلس الوطني السوري وغيره من المجموعات السورية المعارضة ونشرت وكالة "فرانس برس" أجزاءً منها يوم 20 مارس/اذار.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليه ويتسون إن المعارضة المسلحة ارتكبت أعمال خطف وتعذيب بحق عناصر الأمن السورية، مشيرة الى أن "الأساليب الوحشية" للحكومة السورية لا يمكن أن تكون مبرراً لمثل هذه "الانتهاكات الخطيرة" من قبل المعارضة المسلحة.
وجاء في الرسالة: "على قادة المجموعات المعارضة أن يدينوا تلك الجرائم ويمنعوا عناصرهم من ارتكاب مثل هذه الانتهاكات". وأضافت المنظمة انها جمعت شهادات تفيد بأن "دوافع بعض المجموعات المسلحة المعارضة تمليها مشاعر ضد الشيعة أو العلويين ناشئة عن الدمج بين هذه الطوائف وبين سياسات الحكومة".
وأضافت المنظمة أن عدداً من المجموعات المناهضة للحكومة والتي تقوم بانتهاكات تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هيكلية قيادية منظمة أو تنفذ أوامر المجلس الوطني، إلا أنه تقع على قيادة المعارضة مسؤولية الكلام عن هذه الانتهاكات وإدانتها".
خبيرة روسية: تقييم "هيومن رايتس ووتش" لتطور الأوضاع في سورية قد يساهم في تغيير موقف الرأي العام في اوروبا والولايات المتحدة
هذا واشارت إيرينا كودرياشوفا أستاذة قسم العلوم السياسية في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، الى أن "هيومن رايتس ووتش" تتمتع بتأثير في الرأي العام، خصوصا في الدول الديمقراطية. وذكرت أن تقييم "هيومن رايتس ووتش" لتطور الأوضاع في سورية قد يساهم في تغيير موقف الرأي العام في اوروبا والولايات المتحدة من القضية السورية.
وفي معرض حديثها عن الزيارة المرتقبة لوفد المعارضة السورية الى موسكو، قالت كودرياشوفا إن "أية اتصالات سياسية تساهم في البحث عن حلول سياسية للأزمة بعيدا عن الحلول العسكرية أمر ايجابي". وأضافت: "هناك امكانية ضئيلة لاقناع المعارضة (بتعديل موقفها الرافض لاجراء حوار مع الحكومة)، لأن هذه المعارضة غير موحدة".
المزيد من التفاصيل في المقابلة المصورة
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعض عناصر المعارضة السورية المسلحة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوقِ الإنسان. جاء ذلك في رسالة بعثت بها المنظمة الى المجلس الوطني السوري وغيره من المجموعات السورية المعارضة ونشرت وكالة "فرانس برس" أجزاءً منها يوم 20 مارس/اذار.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليه ويتسون إن المعارضة المسلحة ارتكبت أعمال خطف وتعذيب بحق عناصر الأمن السورية، مشيرة الى أن "الأساليب الوحشية" للحكومة السورية لا يمكن أن تكون مبرراً لمثل هذه "الانتهاكات الخطيرة" من قبل المعارضة المسلحة.
وجاء في الرسالة: "على قادة المجموعات المعارضة أن يدينوا تلك الجرائم ويمنعوا عناصرهم من ارتكاب مثل هذه الانتهاكات". وأضافت المنظمة انها جمعت شهادات تفيد بأن "دوافع بعض المجموعات المسلحة المعارضة تمليها مشاعر ضد الشيعة أو العلويين ناشئة عن الدمج بين هذه الطوائف وبين سياسات الحكومة".
وأضافت المنظمة أن عدداً من المجموعات المناهضة للحكومة والتي تقوم بانتهاكات تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هيكلية قيادية منظمة أو تنفذ أوامر المجلس الوطني، إلا أنه تقع على قيادة المعارضة مسؤولية الكلام عن هذه الانتهاكات وإدانتها".
خبيرة روسية: تقييم "هيومن رايتس ووتش" لتطور الأوضاع في سورية قد يساهم في تغيير موقف الرأي العام في اوروبا والولايات المتحدة
هذا واشارت إيرينا كودرياشوفا أستاذة قسم العلوم السياسية في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، الى أن "هيومن رايتس ووتش" تتمتع بتأثير في الرأي العام، خصوصا في الدول الديمقراطية. وذكرت أن تقييم "هيومن رايتس ووتش" لتطور الأوضاع في سورية قد يساهم في تغيير موقف الرأي العام في اوروبا والولايات المتحدة من القضية السورية.
وفي معرض حديثها عن الزيارة المرتقبة لوفد المعارضة السورية الى موسكو، قالت كودرياشوفا إن "أية اتصالات سياسية تساهم في البحث عن حلول سياسية للأزمة بعيدا عن الحلول العسكرية أمر ايجابي". وأضافت: "هناك امكانية ضئيلة لاقناع المعارضة (بتعديل موقفها الرافض لاجراء حوار مع الحكومة)، لأن هذه المعارضة غير موحدة".
المزيد من التفاصيل في المقابلة المصورة
تعليق