الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
اللهم صلِّ على مُحمد وآل ِمُحمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يــآكريم
السلآآم عليكم ورحمة الله وبركآآته ..
قـآال تعالى في محكم كتاابهِ العزيز الحكيم..بسم الله الرحمن الرحيم
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) الشورى: 30.
دخل عبدالله بن يحيى على أمير المؤمنين عليه السلام وبين يديه كرسي فأمره بالجلوس،فجلس عليه، فمال به حتى سقط على رأسه، فأوضح عن عظم رأسه وسال الدم...فأمر أمير المؤمينن عليه السلام بماء، فغسل عنه ذلك الدم.
ثم قال: أدن مني فدنا منه، فوضع يده على موضع جرحه وقد كان يجد من ألمها ما لا صبر [ له ] معه - ومسح يده عليها، وتفل فيها [ فما هو إلا أن فعل ذلك ] حتى اندمل وصار كأنه لم يصبه شئ قط.
ثم قال أمير المؤمينن عليه السلام:
يا عبدالله، الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم لتسلم [لهم ]طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها.
فقال عبدالله بن يحيى: يا أمير المؤمنين ! [ و ] إنا لا نجازى بذنوبنا إلا في الدنيا؟
قال: نعم أما سمعت قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر؟ يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم[به]من المحن، وبما يغفره لهم،فإن الله إن الله تعالى يقولوما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)حتى إذا وردوا القيامة، توفرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم.
وان أعداء محمد وأعداءنا يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن كان لا وزن لها لانه لا إخلاص معها - حتى إذا وافوا القيامة، حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد صلى الله عليه وآله وخيار أصحابه، فقذفوا لذلك في النار.
تفسير الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
اللهم صلِّ على مُحمد وآل ِمُحمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يــآكريم
السلآآم عليكم ورحمة الله وبركآآته ..
قـآال تعالى في محكم كتاابهِ العزيز الحكيم..بسم الله الرحمن الرحيم
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) الشورى: 30.
دخل عبدالله بن يحيى على أمير المؤمنين عليه السلام وبين يديه كرسي فأمره بالجلوس،فجلس عليه، فمال به حتى سقط على رأسه، فأوضح عن عظم رأسه وسال الدم...فأمر أمير المؤمينن عليه السلام بماء، فغسل عنه ذلك الدم.
ثم قال: أدن مني فدنا منه، فوضع يده على موضع جرحه وقد كان يجد من ألمها ما لا صبر [ له ] معه - ومسح يده عليها، وتفل فيها [ فما هو إلا أن فعل ذلك ] حتى اندمل وصار كأنه لم يصبه شئ قط.
ثم قال أمير المؤمينن عليه السلام:
يا عبدالله، الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم لتسلم [لهم ]طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها.
فقال عبدالله بن يحيى: يا أمير المؤمنين ! [ و ] إنا لا نجازى بذنوبنا إلا في الدنيا؟
قال: نعم أما سمعت قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر؟ يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم[به]من المحن، وبما يغفره لهم،فإن الله إن الله تعالى يقولوما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)حتى إذا وردوا القيامة، توفرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم.
وان أعداء محمد وأعداءنا يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن كان لا وزن لها لانه لا إخلاص معها - حتى إذا وافوا القيامة، حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد صلى الله عليه وآله وخيار أصحابه، فقذفوا لذلك في النار.
تفسير الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام