قال تعالى(والله على الناس حج البيت من استلطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين)ال عمران 97 0
ان معنى الحج في اللغه هو القصد ونقل هذا اللفظ الى القصد لبيت الله الحرام واشتهرت هذه التسميه حتى اصبحت مقارنة للبيت الحرام000
والان سوف ابين ما هي فلسفة الحج ولماذا شرع حج الانسان؟
ان مسألة الحج هي مرحلة لتجديد البيعه لله وتأكيد الميثاق00وان معنى عدم الايمان بالحج هو كفر بل ان من توفرت به شروط الحج ولم يحج فهو كافر ويسمى هذا الكفر(كفر النعم)وهو نقضن للميثاق00قال الله تعالى(فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه)حيث ان مرحلة خلق الانسان مرت بمراحل وعوالم فمنها عالم الذر حينما خلق الله الارواح قبل خلق الاجساد بالف سنين00قال تعالى:واذااخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم فشاهدهم على انفسهم الست بربكم قالو بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلي)172الاعراف00
ففي هذه المرحله اخذ الله منهم الميثاق واجرى معهم البيعه وهي توحيد الله وطاعته وهذا كما جاء بالروايات المعتبره ثم ان هذا الميثاق يكون على ثلاث مواثيق : الميثاق الاول :هوالله بالوحدانيه والولايه والطاعه0
الميثاق الثاني:هو للنبي بالنبوه والولايه والرساله والطاعه0
الميثاق الثالث :هو للائمه بالامامه والولايه والطاعه0اوهذا ما اكدة عليه القرأن الكريم من قوله تعالى :اطيعواالله ورسوله والي الامر منكم)وكذالك ان الولايه لله قال تعالى)هناك الولايه لله الحق)الكهف 44وقال تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاةويؤتون الزكاة وهم را كعون)فحينما يذهب الانسان الى الحج قاصداً لله ومرضاته فليفهم ان هذه العمليه هي تجديد للميثاق عن طريق شكر النعم0حيث اعطانا االله نعم كثيره فجعل شكرها بطرق ووسائل ومناسك وعبادات كثيره لكن اهمها اثنان هما:الاول هو تجديد الميثاقفي الصلاة في خمس اوقات لذلك جعلنا متوجهين في الصلاة الى بيته الحرام وهذا مايسمى (البيعه اليوميه)او(الميثاق
اليومي او(الولايه اليوميه)وهي الصله والصلاة اليوميه0
الثاني :هو تجديد الميثاق عن طريق شكر النعم بقصد الحج السنوي ويسمى (االبيعه السنويه )او(الميثاق السنوي)او(الولايه السنويه)واعلم ان هذا الحجر الاسود الموجود في بيت الله الحرام انما تدل الروايات على انه كان ملك من الملائكه فالقمه الله سماء كل العباد وانما ذهاب الناس اليه وتبركهم به انما هو تسجيل للاسماء وتجديد للبيعه0
بل تدل روايات اهل البيت بان الله جعله مع آدم في الجنه وانه كان ملكاً من عظماء الملائكه القمه الله الميثاق واودعه عنده وياتي يوم القيامه وله لسان ناطق وعينان يعرف الخلق ويشهد عليهم حيث يشهد لمن وافاه بالموافاة ولمن ادى اليه الميثاق بالاداءوعلى من جحده بالنكار والى غير ذلك كما وردفي اخبار الائمه الاطهار 00
ثم ان هناك مسأله مهمه وهي الاعتقاد باما مة الائمه وعرض ولايته عليهم حيث انه كما عرفنا ان الولايه لله والرسول وللائمه والموجود الان في هذا العصر هو الامام الحجه(ع)00
وان معنى الوقوف بعرفات هو عرض الولايه على الامام المهدي(ع) فمن قبله قبله الله بقبول حسن وتم حجه ومن لم يقبله فلاحجه له سوى التعب والكلفه 00وبعدها الاولى والمستحب الموئكد ان ترجع الناس من الحج وتزور مسجد الكوفه (مكه الصغيره)وامير المؤمنين والحرم الحسيني لانه تمام الحج فالائمه(ع)قالو من تمام الحج زيارةقبورنا0
ولهذه الحكمه جعل الاستحباب زيارة الحسين (ع)في يوم عرفه بل جعل قبر الحسين بدلا للحج في هذه الايام ,فعن رفاعة قال :قال لي الصادق(ع)يارفاعة احججت العام قلت جعلت فداك ما كان عندي ما احج به ولكنني عرفت قبر الحسين (ع)فقال لي يارفاعة ما قصدته كماكان اهل منا فيه لولا اني اكره ان يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لاتدع زيارة قبر الحسين(ع)ابداً ثم سكت طويلاً ثم قال :اخبرني ابي قال من خرج الى قبر الحسين (ع)عارفا بحقه غير مستكبر صحبه الف ملك عن يمينه والف ملك عن شماله وكتب له الف حجه والف عمره مع نبي اووصي0
ان معنى الحج في اللغه هو القصد ونقل هذا اللفظ الى القصد لبيت الله الحرام واشتهرت هذه التسميه حتى اصبحت مقارنة للبيت الحرام000
والان سوف ابين ما هي فلسفة الحج ولماذا شرع حج الانسان؟
ان مسألة الحج هي مرحلة لتجديد البيعه لله وتأكيد الميثاق00وان معنى عدم الايمان بالحج هو كفر بل ان من توفرت به شروط الحج ولم يحج فهو كافر ويسمى هذا الكفر(كفر النعم)وهو نقضن للميثاق00قال الله تعالى(فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه)حيث ان مرحلة خلق الانسان مرت بمراحل وعوالم فمنها عالم الذر حينما خلق الله الارواح قبل خلق الاجساد بالف سنين00قال تعالى:واذااخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم فشاهدهم على انفسهم الست بربكم قالو بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلي)172الاعراف00
ففي هذه المرحله اخذ الله منهم الميثاق واجرى معهم البيعه وهي توحيد الله وطاعته وهذا كما جاء بالروايات المعتبره ثم ان هذا الميثاق يكون على ثلاث مواثيق : الميثاق الاول :هوالله بالوحدانيه والولايه والطاعه0
الميثاق الثاني:هو للنبي بالنبوه والولايه والرساله والطاعه0
الميثاق الثالث :هو للائمه بالامامه والولايه والطاعه0اوهذا ما اكدة عليه القرأن الكريم من قوله تعالى :اطيعواالله ورسوله والي الامر منكم)وكذالك ان الولايه لله قال تعالى)هناك الولايه لله الحق)الكهف 44وقال تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاةويؤتون الزكاة وهم را كعون)فحينما يذهب الانسان الى الحج قاصداً لله ومرضاته فليفهم ان هذه العمليه هي تجديد للميثاق عن طريق شكر النعم0حيث اعطانا االله نعم كثيره فجعل شكرها بطرق ووسائل ومناسك وعبادات كثيره لكن اهمها اثنان هما:الاول هو تجديد الميثاقفي الصلاة في خمس اوقات لذلك جعلنا متوجهين في الصلاة الى بيته الحرام وهذا مايسمى (البيعه اليوميه)او(الميثاق
اليومي او(الولايه اليوميه)وهي الصله والصلاة اليوميه0
الثاني :هو تجديد الميثاق عن طريق شكر النعم بقصد الحج السنوي ويسمى (االبيعه السنويه )او(الميثاق السنوي)او(الولايه السنويه)واعلم ان هذا الحجر الاسود الموجود في بيت الله الحرام انما تدل الروايات على انه كان ملك من الملائكه فالقمه الله سماء كل العباد وانما ذهاب الناس اليه وتبركهم به انما هو تسجيل للاسماء وتجديد للبيعه0
بل تدل روايات اهل البيت بان الله جعله مع آدم في الجنه وانه كان ملكاً من عظماء الملائكه القمه الله الميثاق واودعه عنده وياتي يوم القيامه وله لسان ناطق وعينان يعرف الخلق ويشهد عليهم حيث يشهد لمن وافاه بالموافاة ولمن ادى اليه الميثاق بالاداءوعلى من جحده بالنكار والى غير ذلك كما وردفي اخبار الائمه الاطهار 00
ثم ان هناك مسأله مهمه وهي الاعتقاد باما مة الائمه وعرض ولايته عليهم حيث انه كما عرفنا ان الولايه لله والرسول وللائمه والموجود الان في هذا العصر هو الامام الحجه(ع)00
وان معنى الوقوف بعرفات هو عرض الولايه على الامام المهدي(ع) فمن قبله قبله الله بقبول حسن وتم حجه ومن لم يقبله فلاحجه له سوى التعب والكلفه 00وبعدها الاولى والمستحب الموئكد ان ترجع الناس من الحج وتزور مسجد الكوفه (مكه الصغيره)وامير المؤمنين والحرم الحسيني لانه تمام الحج فالائمه(ع)قالو من تمام الحج زيارةقبورنا0
ولهذه الحكمه جعل الاستحباب زيارة الحسين (ع)في يوم عرفه بل جعل قبر الحسين بدلا للحج في هذه الايام ,فعن رفاعة قال :قال لي الصادق(ع)يارفاعة احججت العام قلت جعلت فداك ما كان عندي ما احج به ولكنني عرفت قبر الحسين (ع)فقال لي يارفاعة ما قصدته كماكان اهل منا فيه لولا اني اكره ان يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لاتدع زيارة قبر الحسين(ع)ابداً ثم سكت طويلاً ثم قال :اخبرني ابي قال من خرج الى قبر الحسين (ع)عارفا بحقه غير مستكبر صحبه الف ملك عن يمينه والف ملك عن شماله وكتب له الف حجه والف عمره مع نبي اووصي0