( استمرار تدهور الحالة الصحية لمبارك وإخضاعه للتنفس الصناعي )
07.06.2012
استمرت الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك في التدهور بعد نقله إلى مستشفى سجن طرة عقب الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين في يناير/كانون الثاني العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وقالت الوكالة إن مبارك "تعرض لأزمة ضيق في التنفس شديدة الليلة الماضية، مع استمرار معاناته من الاكتئاب الحاد وارتفاع ضغط الدم الناجم عن إصابته بذبذبة أذينية في القلب".
وأضافت أن مبارك يرفض الحديث مع أي من الأطباء، إلا أنه يتحدث بكلمات قليلة مع نجله جمال، الذي يرافقه.
وقالت الوكالة إن الحالة الصحية لمبارك "ما زالت في تدهور مستمر، ما استدعى قيام الأطباء بإخضاعه طوال الليلة الماضية للتنفس الصناعي".
ومن ناحيتها نسبت وكالة الصحافة الفرنسية لمصدر أمني لم تسمه القول إن السلطات لم تصدر قرارا بنقل مبارك إلى مستشفى عسكري مؤكدا أن الأمر يتوقف على إصدار تقرير طبي بذلك.
وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود قد قرر تشكيل لجنة لتحديد إمكانية نقل مبارك من مستشفى سجن طرة، فيما ترفع لجنة طبية من وزارة الداخلية تقريرا بشأن ما إذا كانت صحة مبارك تقتضي نقله من السجن.
وكان مراسل "راديو سوا" في القاهرة قد أفاد بأن مستشفى المعادي للقوات المسلحة في القاهرة يشهد استعدادات لاحتمال نقل مبارك إليه.
وحكمت محكمة جنايات القاهرة يوم السبت على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد بعد تحميلهما مسؤولية قمع المتظاهرين في الثورة التي أطاحت به في فبراير/شباط من العام الماضي.
في المقابل برأت المحكمة ستة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية كما أسقطت تهم الفساد عن مبارك وولديه لانقضاء مدة إقامة الدعوى، إلا أن علاء وجمال لا يزالان في السجن حيث يلاحقان بتهم أخرى تتعلق بالتربح وغسيل الأموال.
يأتي هذا في وقت تظاهر فيه الآلاف في ميدان التحرير والمحافظات المصرية للمطالبة بإعادة محاكمة مبارك ونجليه وأركان نظامه وتطبيق قانون العزل السياسي على أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، والذي يخوض جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة أمام مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي.
[/color][/size][/font]
07.06.2012
استمرت الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك في التدهور بعد نقله إلى مستشفى سجن طرة عقب الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين في يناير/كانون الثاني العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وقالت الوكالة إن مبارك "تعرض لأزمة ضيق في التنفس شديدة الليلة الماضية، مع استمرار معاناته من الاكتئاب الحاد وارتفاع ضغط الدم الناجم عن إصابته بذبذبة أذينية في القلب".
وأضافت أن مبارك يرفض الحديث مع أي من الأطباء، إلا أنه يتحدث بكلمات قليلة مع نجله جمال، الذي يرافقه.
وقالت الوكالة إن الحالة الصحية لمبارك "ما زالت في تدهور مستمر، ما استدعى قيام الأطباء بإخضاعه طوال الليلة الماضية للتنفس الصناعي".
ومن ناحيتها نسبت وكالة الصحافة الفرنسية لمصدر أمني لم تسمه القول إن السلطات لم تصدر قرارا بنقل مبارك إلى مستشفى عسكري مؤكدا أن الأمر يتوقف على إصدار تقرير طبي بذلك.
وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود قد قرر تشكيل لجنة لتحديد إمكانية نقل مبارك من مستشفى سجن طرة، فيما ترفع لجنة طبية من وزارة الداخلية تقريرا بشأن ما إذا كانت صحة مبارك تقتضي نقله من السجن.
وكان مراسل "راديو سوا" في القاهرة قد أفاد بأن مستشفى المعادي للقوات المسلحة في القاهرة يشهد استعدادات لاحتمال نقل مبارك إليه.
وحكمت محكمة جنايات القاهرة يوم السبت على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد بعد تحميلهما مسؤولية قمع المتظاهرين في الثورة التي أطاحت به في فبراير/شباط من العام الماضي.
في المقابل برأت المحكمة ستة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية كما أسقطت تهم الفساد عن مبارك وولديه لانقضاء مدة إقامة الدعوى، إلا أن علاء وجمال لا يزالان في السجن حيث يلاحقان بتهم أخرى تتعلق بالتربح وغسيل الأموال.
يأتي هذا في وقت تظاهر فيه الآلاف في ميدان التحرير والمحافظات المصرية للمطالبة بإعادة محاكمة مبارك ونجليه وأركان نظامه وتطبيق قانون العزل السياسي على أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، والذي يخوض جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة أمام مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي.
[/color][/size][/font]