بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الإمام المهدي عليه السلام في أحاديث رسول الله (ص) بطرق أهل السنة
مقدمة: الاعتقاد بالمهدي المنتظر (عليه السلام):
يخطئ من يتصور بأن قضيّة الإمام المهدي (عج) والاعتقاد به قضية شيعية فقط، أو حتى قضية إسلامية فقط، كلاّ! فهي ضرورة عالمية بشّرت بها الأديان كلّها، وهذا أمرٌ لا يحتاج لأن نقيم عليه الدليل.
ورسوخ هذه الفكرة تابع من أن المهدي (عج) سيكون المستثمر لجهود الأنبياء جميعاً حيث يكون الدين كلّه لله في زمانه، فيحقّ لكل دين أن يبشّر أتباعه بذلك (اليوم الموعود) الذي يشكّل هو إحدى حلقاته.
والملاحظ أن الأديان الأخرى لم تصرّح باسم المنتظر، وإنما أشارت إليه، حتى إذا بلغ الدور للرسالة الخاتمة، أعلم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأحاديث ونصوص لا تقبل الشك والريب عنه، وصرّح باسمه وكنيته، وأنه من أهل البيت من ذرّية علي وفاطمة (عليه السلام)، وأنه الثاني عشر من خلفائه الكرام كما سيأتي فيما يلي.
أما على الصعيد الإسلامي فالمتتبع لما ورد من أحاديث نبوية شريفة حول المهدي (عج) في كتب الصحاح والمساند وطرق كبار الأئمة من جميع الفرق المعتدلة والمستقري لما ألّف حول هذه القضيّة، بل والناظر إلى تاريخ الأمة الإسلامية بدقة، يخرج بنتيجة مهمة، هي أن الاعتقاد بالمهدي المنتظر ما هو إلاّ ضرورة إسلامية قد تلقاها المسلمون من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليست نابعة من وضع اجتماعي أو سياسي معيّن لطائفة إسلامية معينة، فهي على لسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الاثني عشر فرداً فرداً، تماماً كما هي على لسان الصحابة الأجلّة والتابعين والأئمة والحفاظ.
ولا يضرّ قضية المهدي (عج) وضرورتها أن يحاول بعض الناس تطبيقها على أنفسهم، أو الانحراف بها عن واقعها تماماً، كما لا يضرّ النبوّات أن يدّعيها مدّع كذّاب، إذن فلا يعتبر هذا محلاً للنقض في قضيّة الإمام المهدي (عج)، كما نجد ذلك عند بعض الكتّاب السطحيين اليوم.
المهدي (عج) عند أهل البيت عليهم السلام:
ولا نجد أننا بحاجة لأن نقيم الدليل على أن كل الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) قد بشروا بالمهدي الثاني عشر منهم، وركّزوا عليه، وجعلوا الاعتقاد به مسبقاً من علائم الإيمان، ومن أراد الوقوف على ذلك فليراجع كتب الأحاديث الواردة عنهم (عليهم السلام) وهي تؤكّد كلّها على ذلك.
وأهل البيت (عليهم السلام) عندما يؤكّدون على ذلك فلا يعني أن ذلك مجرّد رأي شخصي، وإنما يعني أنهم يؤكّدون قضية إسلامية أصلية، وذلك لأن أقوالهم ليست إلاّ أقوالاً للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كما أكدوا هم على ذلك.
ويتوضح ذلك أكثر عندما نأخذ بعين الاعتبار كل الأدلة التي تثبت إمامتهم (عليهم السلام). وأنهم لا يقولون إلاّ الحق.
المهدي (عج) في أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بطرق أهل السنّة:
وفي هذا المجال بحوث مفصّلة، لكننا نختصرها مستعرضين الخطوط العامة لها ضمن نقاط:
أ - الصحابة الذين رووا عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أحاديث المهدي، وهم كثيرون منهم:
1 - الإمام علي (عليه السلام).
2 - الإمام الحسين بن علي (عليه السلام).
3 - عثمان بن عفان.
4 - اُم سلمة.
5 - طلحة بن عبد الله.
6 - اُم حبيبة.
7 - عبد الله بن عباس.
8 - عبد الله بن مسعود.
9 - عبد الله بن عمر.
10 - أبو سعيد الخدري.
11 - أبو هريرة.
12 - جابر بن عبد الله.
13 - عمار بن ياسر.
14 - انس بن مالك.
15 - عوف بن مالك.
16 - عبد الرحمن بن عوف.
وغيرهم...
ب - أئمة المذاهب والرواة الذين خرّجوا الأحاديث، وهم كثيرون أيضاً منهم:
1 - ابن سعد، في الطبقات.
2 - أحمد بن حنبل، في مسنده.
3 - ابن ماجة، في سننه.
4 - أبو داود في سننه.
5 - الترمذي، في جامعه.
6 - البزّاز، في مسنده.
7 - أبو يعلى الموصلي في مسنده.
8 - أبو بكر محمد بن هارون البروياني، في مسنده.
9 - الحاكم، في المستدرك.
10 - الحارث بن أبي أسامة، في مسنده.
11 - ابن عساكر في تاريخه.
12 - ابن الجوزي، في تاريخه.
13 - ابن حبّان، في صحيحه.
14 - أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار.
15 - الخطيب، في تخليص المتشابه.
16 - البيهقي في دلائل النبوة.
17 - النسائي ذكره السفاريني في لوامع الأنوار البهيّة.
18 - المنّاوي في فيض القدير.
19 - الدارقطني، في الإفراد.
20 - الباوردي، في معرفة الصحابة.
21 - أبو بكر بن أبي شيبة، في المصنّف.
22 - نعيم بن حمّاد، في كتاب الفتن.
23 - الحافظ أبو نعيم، في كتاب المهدي، وفي الحلية.
24 - الطبراني، في الكبير، والأوسط، والصغير.
25 - أبو عمرو المقري في سننه.
26 - أبو حسين بن المنّاوي في كتاب الملاحم.
27 - أبو عمرو المقري، في سننه.
28 - يحيى بن عبد الحميد الحماني في مسنده.
29 - أبو بكر بن المقري في معجمه.
30 - أبو غانم الكوفي في كتاب الفتن.
31 - الديلمي في مسند فردوس الأخبار.
وغيرهم من الائمة والحفاظ والمؤلّفين.
ج - من ألّف كتاباً في شأن المهدي (عج):
وهذا إما أن يكون ضمن الكتب الحديثية المشهورة، كما في السنن والمساند وغيرها وأصحابها كثيرون. ومنهم من أفرد مؤلّفاً في ذلك مثل:
1 - أبوبكر بن أبي حيثمة - زهير بن حرب - قال ابن خلدون في مقدمة تاريخه: ]ولقد توغّل أبو بكر بن أبي خيثمة على ما نقل السهيلي عنه، في جمعه للأحاديث الواردة في المهدي].
2 - الحافظ أبو نعيم ذكره السيوطي في الجامع الصغير.
3 - جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي وسمّى كتابه ب[العرف الوردي في أخبار المهدي]، وتزيد الأحاديث التي أوردها فيه على المئتين.
4 - الحافظ عماد الدين ابن كثير، فقد صرّح في كتابه [الفتن والملاحم] بأنه قد أفرد جزءاً مستقلاً في ذكر المهدي (عج).
5 - الفقيه ابن حجر المكي، كما نقله البرزنجي في الإشاعة وسمّى الكتاب ب[القول المختصر في علامات المهدي المنتظر].
6 - علي المتقي الهندي، صاحب كنز العمال، له رسالة في شأن المهدي (عج) حسب نقل ملاّ علي القاري الحنفي في [المرقاة في شرح المشكاة] والبرزنجي في الإشاعة.
7 - ملا علي القاري وسمّى مؤلّفه ب[المشرب الوردي في مذهب المهدي]. وقد نقل عنه البرزنجي في (الإشاعة) طائفة كبيرة من الروايات.
8 - مرعي بن يوسف الحنبلي في [فوائد الفكر في ظهور المهدي المنتظر] ذكره الشيخ صديق حسن القنوجي في كتابه [الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة].
9 - العلاّمة القاضي محمد بن علي الشوكاني في [التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجّال والمسيح].
10 - الأمير محمد بن إسماعيل الصغاني صاحب [سبل السلام] كما نقل عنه في (الإذاعة ص 114).
11 - محمد البرزنجي في [الإشاعة]، وتكلّم عن المهدي (عج) في الباب الثالث في أكثر من مقام:
الأول: في اسمه ونسبه ومولده ومبايعته ومهاجره وحليته وسيرته.
الثاني: في العلامات التي يعرف بها والأمارات الدالّة على قرب خروجه (عج).
الثالث: في الفتن الواقعة قبل خروجه.
12 - السيد محمد صديق حسن القنوجي البخاري في [الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة]. فذكر أحاديث المهدي (عج) في باب مستقل، وأكّد تواترها، وإن من الأمور التي تعقبها الساعة هو ظهور المهدي (عليه السلام) والدجّال والمسيح.
إلى غير ذلك من المؤلّفات الكثيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الإمام المهدي عليه السلام في أحاديث رسول الله (ص) بطرق أهل السنة
مقدمة: الاعتقاد بالمهدي المنتظر (عليه السلام):
يخطئ من يتصور بأن قضيّة الإمام المهدي (عج) والاعتقاد به قضية شيعية فقط، أو حتى قضية إسلامية فقط، كلاّ! فهي ضرورة عالمية بشّرت بها الأديان كلّها، وهذا أمرٌ لا يحتاج لأن نقيم عليه الدليل.
ورسوخ هذه الفكرة تابع من أن المهدي (عج) سيكون المستثمر لجهود الأنبياء جميعاً حيث يكون الدين كلّه لله في زمانه، فيحقّ لكل دين أن يبشّر أتباعه بذلك (اليوم الموعود) الذي يشكّل هو إحدى حلقاته.
والملاحظ أن الأديان الأخرى لم تصرّح باسم المنتظر، وإنما أشارت إليه، حتى إذا بلغ الدور للرسالة الخاتمة، أعلم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأحاديث ونصوص لا تقبل الشك والريب عنه، وصرّح باسمه وكنيته، وأنه من أهل البيت من ذرّية علي وفاطمة (عليه السلام)، وأنه الثاني عشر من خلفائه الكرام كما سيأتي فيما يلي.
أما على الصعيد الإسلامي فالمتتبع لما ورد من أحاديث نبوية شريفة حول المهدي (عج) في كتب الصحاح والمساند وطرق كبار الأئمة من جميع الفرق المعتدلة والمستقري لما ألّف حول هذه القضيّة، بل والناظر إلى تاريخ الأمة الإسلامية بدقة، يخرج بنتيجة مهمة، هي أن الاعتقاد بالمهدي المنتظر ما هو إلاّ ضرورة إسلامية قد تلقاها المسلمون من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليست نابعة من وضع اجتماعي أو سياسي معيّن لطائفة إسلامية معينة، فهي على لسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الاثني عشر فرداً فرداً، تماماً كما هي على لسان الصحابة الأجلّة والتابعين والأئمة والحفاظ.
ولا يضرّ قضية المهدي (عج) وضرورتها أن يحاول بعض الناس تطبيقها على أنفسهم، أو الانحراف بها عن واقعها تماماً، كما لا يضرّ النبوّات أن يدّعيها مدّع كذّاب، إذن فلا يعتبر هذا محلاً للنقض في قضيّة الإمام المهدي (عج)، كما نجد ذلك عند بعض الكتّاب السطحيين اليوم.
المهدي (عج) عند أهل البيت عليهم السلام:
ولا نجد أننا بحاجة لأن نقيم الدليل على أن كل الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) قد بشروا بالمهدي الثاني عشر منهم، وركّزوا عليه، وجعلوا الاعتقاد به مسبقاً من علائم الإيمان، ومن أراد الوقوف على ذلك فليراجع كتب الأحاديث الواردة عنهم (عليهم السلام) وهي تؤكّد كلّها على ذلك.
وأهل البيت (عليهم السلام) عندما يؤكّدون على ذلك فلا يعني أن ذلك مجرّد رأي شخصي، وإنما يعني أنهم يؤكّدون قضية إسلامية أصلية، وذلك لأن أقوالهم ليست إلاّ أقوالاً للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كما أكدوا هم على ذلك.
ويتوضح ذلك أكثر عندما نأخذ بعين الاعتبار كل الأدلة التي تثبت إمامتهم (عليهم السلام). وأنهم لا يقولون إلاّ الحق.
المهدي (عج) في أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بطرق أهل السنّة:
وفي هذا المجال بحوث مفصّلة، لكننا نختصرها مستعرضين الخطوط العامة لها ضمن نقاط:
أ - الصحابة الذين رووا عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أحاديث المهدي، وهم كثيرون منهم:
1 - الإمام علي (عليه السلام).
2 - الإمام الحسين بن علي (عليه السلام).
3 - عثمان بن عفان.
4 - اُم سلمة.
5 - طلحة بن عبد الله.
6 - اُم حبيبة.
7 - عبد الله بن عباس.
8 - عبد الله بن مسعود.
9 - عبد الله بن عمر.
10 - أبو سعيد الخدري.
11 - أبو هريرة.
12 - جابر بن عبد الله.
13 - عمار بن ياسر.
14 - انس بن مالك.
15 - عوف بن مالك.
16 - عبد الرحمن بن عوف.
وغيرهم...
ب - أئمة المذاهب والرواة الذين خرّجوا الأحاديث، وهم كثيرون أيضاً منهم:
1 - ابن سعد، في الطبقات.
2 - أحمد بن حنبل، في مسنده.
3 - ابن ماجة، في سننه.
4 - أبو داود في سننه.
5 - الترمذي، في جامعه.
6 - البزّاز، في مسنده.
7 - أبو يعلى الموصلي في مسنده.
8 - أبو بكر محمد بن هارون البروياني، في مسنده.
9 - الحاكم، في المستدرك.
10 - الحارث بن أبي أسامة، في مسنده.
11 - ابن عساكر في تاريخه.
12 - ابن الجوزي، في تاريخه.
13 - ابن حبّان، في صحيحه.
14 - أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار.
15 - الخطيب، في تخليص المتشابه.
16 - البيهقي في دلائل النبوة.
17 - النسائي ذكره السفاريني في لوامع الأنوار البهيّة.
18 - المنّاوي في فيض القدير.
19 - الدارقطني، في الإفراد.
20 - الباوردي، في معرفة الصحابة.
21 - أبو بكر بن أبي شيبة، في المصنّف.
22 - نعيم بن حمّاد، في كتاب الفتن.
23 - الحافظ أبو نعيم، في كتاب المهدي، وفي الحلية.
24 - الطبراني، في الكبير، والأوسط، والصغير.
25 - أبو عمرو المقري في سننه.
26 - أبو حسين بن المنّاوي في كتاب الملاحم.
27 - أبو عمرو المقري، في سننه.
28 - يحيى بن عبد الحميد الحماني في مسنده.
29 - أبو بكر بن المقري في معجمه.
30 - أبو غانم الكوفي في كتاب الفتن.
31 - الديلمي في مسند فردوس الأخبار.
وغيرهم من الائمة والحفاظ والمؤلّفين.
ج - من ألّف كتاباً في شأن المهدي (عج):
وهذا إما أن يكون ضمن الكتب الحديثية المشهورة، كما في السنن والمساند وغيرها وأصحابها كثيرون. ومنهم من أفرد مؤلّفاً في ذلك مثل:
1 - أبوبكر بن أبي حيثمة - زهير بن حرب - قال ابن خلدون في مقدمة تاريخه: ]ولقد توغّل أبو بكر بن أبي خيثمة على ما نقل السهيلي عنه، في جمعه للأحاديث الواردة في المهدي].
2 - الحافظ أبو نعيم ذكره السيوطي في الجامع الصغير.
3 - جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي وسمّى كتابه ب[العرف الوردي في أخبار المهدي]، وتزيد الأحاديث التي أوردها فيه على المئتين.
4 - الحافظ عماد الدين ابن كثير، فقد صرّح في كتابه [الفتن والملاحم] بأنه قد أفرد جزءاً مستقلاً في ذكر المهدي (عج).
5 - الفقيه ابن حجر المكي، كما نقله البرزنجي في الإشاعة وسمّى الكتاب ب[القول المختصر في علامات المهدي المنتظر].
6 - علي المتقي الهندي، صاحب كنز العمال، له رسالة في شأن المهدي (عج) حسب نقل ملاّ علي القاري الحنفي في [المرقاة في شرح المشكاة] والبرزنجي في الإشاعة.
7 - ملا علي القاري وسمّى مؤلّفه ب[المشرب الوردي في مذهب المهدي]. وقد نقل عنه البرزنجي في (الإشاعة) طائفة كبيرة من الروايات.
8 - مرعي بن يوسف الحنبلي في [فوائد الفكر في ظهور المهدي المنتظر] ذكره الشيخ صديق حسن القنوجي في كتابه [الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة].
9 - العلاّمة القاضي محمد بن علي الشوكاني في [التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجّال والمسيح].
10 - الأمير محمد بن إسماعيل الصغاني صاحب [سبل السلام] كما نقل عنه في (الإذاعة ص 114).
11 - محمد البرزنجي في [الإشاعة]، وتكلّم عن المهدي (عج) في الباب الثالث في أكثر من مقام:
الأول: في اسمه ونسبه ومولده ومبايعته ومهاجره وحليته وسيرته.
الثاني: في العلامات التي يعرف بها والأمارات الدالّة على قرب خروجه (عج).
الثالث: في الفتن الواقعة قبل خروجه.
12 - السيد محمد صديق حسن القنوجي البخاري في [الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة]. فذكر أحاديث المهدي (عج) في باب مستقل، وأكّد تواترها، وإن من الأمور التي تعقبها الساعة هو ظهور المهدي (عليه السلام) والدجّال والمسيح.
إلى غير ذلك من المؤلّفات الكثيرة.
تعليق