غيرة النساء
قال الإمام الصادق (ع) : إن الله تبارك وتعالى غيور يحب كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها.
قيل إن الغيرة عبارة عن تغير القلب وهيجان الحفيظة بسبب هتك الحريم وهذا على الله تعالى مستحيل فهو كناية عن منعه الفواحش والمبالغة فيه مجازاً لأن الغيور يمنع حريمه ، وقيل الغيرة حمية وأنفة وغيرته تعالى محمولة على المبالغة عي إظهار غضبه على من يرتكب الفواحش وإنزال العقوبة . والغيرة غريزة إنسانية ودافع فطري مغروز في النفس الإنسانية لا يختلف ولا يتخلف إلا في حدود التفاوت الفردي والتفاوت الجماعي نتيجة للإختلاف الحضاري والتربوي والإجتماعي حيث يتأثر بالمحيط الذي يعيشه ، حيث قال الإمام الصادق (ع) ليس الغيرة إلا للرجال واما النساء فإنما منهن حسد . والغيرة للرجال ولذلك حرم الله على النساء إلا زوجها وأحل للرجل أربعاً ، وإن الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجل معها ثلاث ) وقال (ع) أيضاً إن الله عز وجل لم يجعل الغيرة للنساء وإنما تغار المنكرات فأما المؤمنات فلا ، إنما جعل الله الغيرة للرجال لأنه أحل للرجال اربعاً وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية ، وقال الإمام محمد الباقر عليه السلام : غيرة النساء الحسد ، والحسد أصل الكفر إن النساء إذا غرن غضبن وإذا غضبن كفرن إلا المسلمات منهن . وذكر رجل للإمام جعفر الصادق عليه السلام إمرأته فأحسن اليها الثناء . فقال له : أغرتها ؟ قال : لا ، قال : أغرها ، فأغارها فثبتت. فقال للإمام : أغرتها فثبتت . فقال : هي كما تقول ، وقال أمير المؤمنين عليه السلام : شر الأتراب الكثيرة الإرتياب والتغاير في غير موضعه مذموم ومرفوض دينياً وإجتماعياً وأسرياً ، بل يؤدي الى نتائج سلبية وعكسية ولا يتحقق غرضه الصالح . وفي رواية عنه عليه السلام إنه قال : إياك والتغاير في غير موضع الغيرة فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم ولكن أحكم أمرهن فإن رأيت عيباً فجعل التكبر على الصغير والكبير فأن تعينت منهن الريب فيعظم الذنب ويهون العتب . والغيرة حقاً للزوج في حدود المألوف والمتعارف لا ينبغي له أن يتجاوز الحدود بل لا يحل له ذلك وتتحول أحياناً الى مرض نفسي كالشك والإرتياب.
قال الإمام الصادق (ع) : إن الله تبارك وتعالى غيور يحب كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها.
قيل إن الغيرة عبارة عن تغير القلب وهيجان الحفيظة بسبب هتك الحريم وهذا على الله تعالى مستحيل فهو كناية عن منعه الفواحش والمبالغة فيه مجازاً لأن الغيور يمنع حريمه ، وقيل الغيرة حمية وأنفة وغيرته تعالى محمولة على المبالغة عي إظهار غضبه على من يرتكب الفواحش وإنزال العقوبة . والغيرة غريزة إنسانية ودافع فطري مغروز في النفس الإنسانية لا يختلف ولا يتخلف إلا في حدود التفاوت الفردي والتفاوت الجماعي نتيجة للإختلاف الحضاري والتربوي والإجتماعي حيث يتأثر بالمحيط الذي يعيشه ، حيث قال الإمام الصادق (ع) ليس الغيرة إلا للرجال واما النساء فإنما منهن حسد . والغيرة للرجال ولذلك حرم الله على النساء إلا زوجها وأحل للرجل أربعاً ، وإن الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجل معها ثلاث ) وقال (ع) أيضاً إن الله عز وجل لم يجعل الغيرة للنساء وإنما تغار المنكرات فأما المؤمنات فلا ، إنما جعل الله الغيرة للرجال لأنه أحل للرجال اربعاً وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية ، وقال الإمام محمد الباقر عليه السلام : غيرة النساء الحسد ، والحسد أصل الكفر إن النساء إذا غرن غضبن وإذا غضبن كفرن إلا المسلمات منهن . وذكر رجل للإمام جعفر الصادق عليه السلام إمرأته فأحسن اليها الثناء . فقال له : أغرتها ؟ قال : لا ، قال : أغرها ، فأغارها فثبتت. فقال للإمام : أغرتها فثبتت . فقال : هي كما تقول ، وقال أمير المؤمنين عليه السلام : شر الأتراب الكثيرة الإرتياب والتغاير في غير موضعه مذموم ومرفوض دينياً وإجتماعياً وأسرياً ، بل يؤدي الى نتائج سلبية وعكسية ولا يتحقق غرضه الصالح . وفي رواية عنه عليه السلام إنه قال : إياك والتغاير في غير موضع الغيرة فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم ولكن أحكم أمرهن فإن رأيت عيباً فجعل التكبر على الصغير والكبير فأن تعينت منهن الريب فيعظم الذنب ويهون العتب . والغيرة حقاً للزوج في حدود المألوف والمتعارف لا ينبغي له أن يتجاوز الحدود بل لا يحل له ذلك وتتحول أحياناً الى مرض نفسي كالشك والإرتياب.
تعليق