نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات ألى مقام صاحب العصر والزمان الأمام المهدي عجل
الله فرجه الشريف وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وجعلنا الله تعالى من السائرين على نهج محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وان يقر عيون المؤمنين بظهور النور الامام المهدي ارواحنا وارواح العالمين لة الفداء ،، بمناسبة ذكرى مبعث خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما..
في مثل هذا اليوم بدأت البعثة وانطلقت الرسالة فالمبعث النبوي الشريف هو مبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم، وانطلاقة الحضارة الإسلامية، ثم أن هذا اليوم هو يوم عيد ليس فقط للأمة الإسلامية ولكن للبشرية جمعاء فبعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تسليما عمت بركتها الكائنات ،،،
فهذا اليوم يحمل ذكرى رسالة خالدة ذكرى ولادة النور والرحمة...وقفة مع هذه الذكرى الخالدة والمباركة :
إن هذه الذكرى العطرة تستوجب منا الوقوف بتأمل عند محطات من سيرته صلى الله عليه وآله في الدعوة إلى الإسلام وتوحيد الله تعالى، لنتأسى بها في جميع مراحل حياتنا خصوصاً مرحلتنا الراهنة المعبأة بالتيارات المنحرفة - ونستوحي منها الكثير من الدروس النافعة... ومنها:
1 - استذكار صمود الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصبره ورفضه لأي مساومة على حساب المبادئ.
2 - التضحية في سبيل المبدأ والحق، وتحمل المشاق من أجل إعلاء كلمة الله تعالى والدعوة إليه.
3 - التحلي بالخلق الرفيع الذي كان من السمات البارزة عليه صلى الله عليه وآله وسلم تسليما في دعوته الشريفة، وما تميزت به حياته الرسالية من الحكمة والموعظة الحسنة.
4 - الجانب العبادي الذي تميزت به سيرته صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.
5 - من كلماته (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) المأثورة:
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (لأنبئكم بالمؤمن؟ من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم بالمسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر سيئاته، و...).
الله فرجه الشريف وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وجعلنا الله تعالى من السائرين على نهج محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وان يقر عيون المؤمنين بظهور النور الامام المهدي ارواحنا وارواح العالمين لة الفداء ،، بمناسبة ذكرى مبعث خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما..
في مثل هذا اليوم بدأت البعثة وانطلقت الرسالة فالمبعث النبوي الشريف هو مبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم، وانطلاقة الحضارة الإسلامية، ثم أن هذا اليوم هو يوم عيد ليس فقط للأمة الإسلامية ولكن للبشرية جمعاء فبعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تسليما عمت بركتها الكائنات ،،،
فهذا اليوم يحمل ذكرى رسالة خالدة ذكرى ولادة النور والرحمة...وقفة مع هذه الذكرى الخالدة والمباركة :
إن هذه الذكرى العطرة تستوجب منا الوقوف بتأمل عند محطات من سيرته صلى الله عليه وآله في الدعوة إلى الإسلام وتوحيد الله تعالى، لنتأسى بها في جميع مراحل حياتنا خصوصاً مرحلتنا الراهنة المعبأة بالتيارات المنحرفة - ونستوحي منها الكثير من الدروس النافعة... ومنها:
1 - استذكار صمود الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصبره ورفضه لأي مساومة على حساب المبادئ.
2 - التضحية في سبيل المبدأ والحق، وتحمل المشاق من أجل إعلاء كلمة الله تعالى والدعوة إليه.
3 - التحلي بالخلق الرفيع الذي كان من السمات البارزة عليه صلى الله عليه وآله وسلم تسليما في دعوته الشريفة، وما تميزت به حياته الرسالية من الحكمة والموعظة الحسنة.
4 - الجانب العبادي الذي تميزت به سيرته صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.
5 - من كلماته (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) المأثورة:
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (لأنبئكم بالمؤمن؟ من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم بالمسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر سيئاته، و...).