بريطانيا تضع مقاتلات بحالة تأهب لشن هجوم على سورية
أدانت بريطانيا الأحد 24/6/2012، إسقاط سورية لطائرة تركية وقالت “إنها مستعدة لدعم إجراء قوي ضد سورية من جانب مجلس الأمن”، جاء ذلك بينما ذكرت صحيفة “ديلي ستار صندي” أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية.
وأدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اسقاط سوريا لطائرة تركية واصفا ذلك بالعمل “المشين” وقال إن بريطانيا مستعدة لدعم إجراء قوي ضد سورية من جانب مجلس الأمن.
وأضاف وفقاً لوكالة “رويترز”: “هذا العمل المشين يوضح إلى أي مدى تجاوز دمشق التصرفات المقبولة وأنا أدين ذلك تماما”، وتابع أن سوريا “ستحاسب على تصرفها. بريطانيا مستعدة لتبني تحرك قوي في مجلس الأمن”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “ديلي ستار صندي” الأحد أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية، بعد تعهد تركيا بالثأر منها لإسقاطها واحدة من طائراتها الحربية.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس التركي عبد الله غول تعهد أن تتخذ بلاده إجراءً ضرورياً ضد سورية على الرغم من اعترافه أن الطائرة الحربية التركية ربما كانت بالمجال الجوي السوري عند إطلاق النار عليها واسقاطها.
وأضافت أن أية ضربة انتقامية تشنها تركيا يمكن أن تعني مشاركة مقاتلات بريطانية في دعم حليفتها بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأي هجوم جوي على سورية خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية دعت إلى عقد اجتماعين أمنيين للوقوف على حقيقة ما حدث للطائرة الحربية، قبل أن تشن أي رد.
وكانت سورية أكدت إسقاط الطائرة، وقالت في بيان “إن دفاعاتها الجوية تصدت لهدف اخترق مجالها الجوي فوق مياهها الإقليمية”، ما ساهم بتصعيد الأجواء المتوترة بينها وبين تركيا.
وقالت ديلي ستار صندي إنه “في حال قررت تركيا الرد باستخدام القوة، فإن دولاً أخرى في حلف الأطلسي، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، سيتم اقناعها بدعم هذا التحرك والمشاركة بمهاجمة سورية.
وكانت الصحيفة نفسها أوردت الأسبوع الماضي، أن أقماراً صناعية بريطانية وأميركية تلتقط صوراً لتحركات القوات السورية وتمررها لقادة المعارضة السورية من خلال جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ساعدت قوات المعارضة على إجلاء المدنيين من المستشفيات وغيرها من الأهداف قبل تعرضها لهجوم من القوات الحكومية.
كما ذكرت في مطلع حزيران/يونيو الحالي أن مسؤولي الدفاع البريطانيين وضعوا خططاً سرية لإقامة ملاذات آمنة في سورية، ونشروا وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز (إم آي 6) في سوريا لمساعدة المتمردين بحال اندلاع حرب أهلية فيها.
أدانت بريطانيا الأحد 24/6/2012، إسقاط سورية لطائرة تركية وقالت “إنها مستعدة لدعم إجراء قوي ضد سورية من جانب مجلس الأمن”، جاء ذلك بينما ذكرت صحيفة “ديلي ستار صندي” أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية.
وأدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اسقاط سوريا لطائرة تركية واصفا ذلك بالعمل “المشين” وقال إن بريطانيا مستعدة لدعم إجراء قوي ضد سورية من جانب مجلس الأمن.
وأضاف وفقاً لوكالة “رويترز”: “هذا العمل المشين يوضح إلى أي مدى تجاوز دمشق التصرفات المقبولة وأنا أدين ذلك تماما”، وتابع أن سوريا “ستحاسب على تصرفها. بريطانيا مستعدة لتبني تحرك قوي في مجلس الأمن”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “ديلي ستار صندي” الأحد أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية، بعد تعهد تركيا بالثأر منها لإسقاطها واحدة من طائراتها الحربية.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس التركي عبد الله غول تعهد أن تتخذ بلاده إجراءً ضرورياً ضد سورية على الرغم من اعترافه أن الطائرة الحربية التركية ربما كانت بالمجال الجوي السوري عند إطلاق النار عليها واسقاطها.
وأضافت أن أية ضربة انتقامية تشنها تركيا يمكن أن تعني مشاركة مقاتلات بريطانية في دعم حليفتها بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأي هجوم جوي على سورية خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية دعت إلى عقد اجتماعين أمنيين للوقوف على حقيقة ما حدث للطائرة الحربية، قبل أن تشن أي رد.
وكانت سورية أكدت إسقاط الطائرة، وقالت في بيان “إن دفاعاتها الجوية تصدت لهدف اخترق مجالها الجوي فوق مياهها الإقليمية”، ما ساهم بتصعيد الأجواء المتوترة بينها وبين تركيا.
وقالت ديلي ستار صندي إنه “في حال قررت تركيا الرد باستخدام القوة، فإن دولاً أخرى في حلف الأطلسي، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، سيتم اقناعها بدعم هذا التحرك والمشاركة بمهاجمة سورية.
وكانت الصحيفة نفسها أوردت الأسبوع الماضي، أن أقماراً صناعية بريطانية وأميركية تلتقط صوراً لتحركات القوات السورية وتمررها لقادة المعارضة السورية من خلال جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ساعدت قوات المعارضة على إجلاء المدنيين من المستشفيات وغيرها من الأهداف قبل تعرضها لهجوم من القوات الحكومية.
كما ذكرت في مطلع حزيران/يونيو الحالي أن مسؤولي الدفاع البريطانيين وضعوا خططاً سرية لإقامة ملاذات آمنة في سورية، ونشروا وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز (إم آي 6) في سوريا لمساعدة المتمردين بحال اندلاع حرب أهلية فيها.