وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث 0
ورد عن الامام الرضا(ع)قالان في اخبارنا متشابه كمتشابه القرآن ومحكم كمحكم القرآن فردوا متشابهها دون محكمها)اذن نفهم من كلام الامام الرضا (ع)ان في روايات اهل البيت متشابهات وتحتاج الى تأويل وذلك لان المحكم يفسر والمتشابه يؤل وبهذا الباب هناك الكثير من العلماء لانهم جهلوا التأويل وقالو هذا لايكون او لايمكن الجمع بين الروايات فاسقطوا بعضها لانها في ظاهر كلامها لاتفهم اوتعارض روايات اخرى مع العلم انها متشابهات ذكرها اهل البيت من اجل استخدام لغة الجفر مع أوليائهم حيث هم يعرفون ان منهم ومعهم أولياء يعرفون شياً من ألتؤيل فيعلمون به ويأخذون بااحسنه وتسمى هذه اللغه (لغة الاسرار)واليك هذه الروايه عن امير المؤمنين(ع):
عن ابي عبد الله (ع)قال:قال امير المؤمنين (ع)في وصفه مسجد الكوفه :في وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين وعين من ماء طهور للمؤمنين,ومعنى تأويل هذا الحديث ان عين الدهن هو اشاره الى الرزق وخصوصاًالاكل قال تعالى(وشجرة تخرج في طور سيناءتنبت بالدهن وصبغ للاكلين)00حيث ان الكوفه مرزوقة من الله لان رزقها كمثل مكةلانها مكه الصغير
(رزقاًمن لدنا)00واما عين من لبن ففيه شارة الى العلم حيث ان البن كانه يؤله الرسول الكريم (ص)بالعلم وخصوصاً هنا في علم القرآن لان القرآن يؤل(لبنا خالصاًسائغاً للشاربين )وبه اشارة الى علامات الامام المهدي (ع)وهي خروج علم في الكوفه واما عين من الماء شراب للمؤمنين فهي اشارة الى الدين والفقه ينهل من منبعه الاصلي الذي سوف يفجره المهدي(ع)00
فقد جاء عن اهل البيت (ع)في تفسير قوله تعالى (افرئيتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)حيث ان الفقه التابع من غير اصله غير سائغ للشراب عند المؤمنين 00واما عين من ماء طهور فهو اشارة الى الصلاة والعبادات وخصوصاً صلاة الجماعه حيث ان الصلاة طهارة وشرطها طهارة وما قدمتها طهارة فهي عين من الطهارة وهو قول الرسول الكريم(ص)يجب ان يكون عند احدكم )يغتسل بها في اليوم خمس مرات وهي الصلاة0
من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
ورد عن الامام الرضا(ع)قالان في اخبارنا متشابه كمتشابه القرآن ومحكم كمحكم القرآن فردوا متشابهها دون محكمها)اذن نفهم من كلام الامام الرضا (ع)ان في روايات اهل البيت متشابهات وتحتاج الى تأويل وذلك لان المحكم يفسر والمتشابه يؤل وبهذا الباب هناك الكثير من العلماء لانهم جهلوا التأويل وقالو هذا لايكون او لايمكن الجمع بين الروايات فاسقطوا بعضها لانها في ظاهر كلامها لاتفهم اوتعارض روايات اخرى مع العلم انها متشابهات ذكرها اهل البيت من اجل استخدام لغة الجفر مع أوليائهم حيث هم يعرفون ان منهم ومعهم أولياء يعرفون شياً من ألتؤيل فيعلمون به ويأخذون بااحسنه وتسمى هذه اللغه (لغة الاسرار)واليك هذه الروايه عن امير المؤمنين(ع):
عن ابي عبد الله (ع)قال:قال امير المؤمنين (ع)في وصفه مسجد الكوفه :في وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين وعين من ماء طهور للمؤمنين,ومعنى تأويل هذا الحديث ان عين الدهن هو اشاره الى الرزق وخصوصاًالاكل قال تعالى(وشجرة تخرج في طور سيناءتنبت بالدهن وصبغ للاكلين)00حيث ان الكوفه مرزوقة من الله لان رزقها كمثل مكةلانها مكه الصغير
(رزقاًمن لدنا)00واما عين من لبن ففيه شارة الى العلم حيث ان البن كانه يؤله الرسول الكريم (ص)بالعلم وخصوصاً هنا في علم القرآن لان القرآن يؤل(لبنا خالصاًسائغاً للشاربين )وبه اشارة الى علامات الامام المهدي (ع)وهي خروج علم في الكوفه واما عين من الماء شراب للمؤمنين فهي اشارة الى الدين والفقه ينهل من منبعه الاصلي الذي سوف يفجره المهدي(ع)00
فقد جاء عن اهل البيت (ع)في تفسير قوله تعالى (افرئيتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)حيث ان الفقه التابع من غير اصله غير سائغ للشراب عند المؤمنين 00واما عين من ماء طهور فهو اشارة الى الصلاة والعبادات وخصوصاً صلاة الجماعه حيث ان الصلاة طهارة وشرطها طهارة وما قدمتها طهارة فهي عين من الطهارة وهو قول الرسول الكريم(ص)يجب ان يكون عند احدكم )يغتسل بها في اليوم خمس مرات وهي الصلاة0
من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني