نصائح الامام الصادق (عليه السلام )للصائم في شهر رمضان
قال "عليه السلام": ( فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ،
وغضوا أبصاركم ،
ولا تنازعوا ولاتحاسدوا ،
...ولاتغتابوا ،ولاتماروا،
ولاتكذبوا ،
ولاتباشروا ،
ولاتخالفوا ،
ولا تغاضبوا ،
ولاتسابوا ،
ولاتشاتموا ،
ولا تفاتروا ،
ولاتجادلوا ،
ولاتتأذّوا ،
ولا تظلموا ،
ولاتسافهوا ،
ولاتضاجروا ،
ولاتغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة .
والزموا الصمتَ والسكوتَ والحلم والصبر والصدق ،
ومجانبة أهل الشر ،
واجتنبوا قولَ الزور والكذبَ والفريَ والخصومةَ وظنَ السوء والغيبةَ والنميمةَ .
وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لايامكم ،
منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله ،وعليكم السكينة والوقاروالخشوع والخضوع وذل العبيد الخيّف من مولاه خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين قد طهرت القلبُ من العيوب وتقدست سرائركم من الخبث ، ونظفت الجسم من القاذورات ، وتبرأت إلى الله من عداه ، وواليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات، مما قد نهاك الله عنه في السر والعلانية ، وخشيت الله حق خشيته في سرك وعلانيتك ، ووهبت نفسك لله في أيام صومك وفرغت قلبك له ، ونصبت نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه .
فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائم لله بحقيقة صومه ، صانع له لما أمرك وكلما نقصتمنها شيئا فيما بينت لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك .
وإن أبي "عليه السلام" قال : سمع رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم تسليما" امرأة تساب جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم تسليما" بطعام فقال لها : كلي !
فقالت : أنا صائمة يارسول الله !
فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ؟ إن الصوم ليس من الطعام والشراب وإنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطرالصائم . ما أقل الصوام وأكثر الجواع \بحار الانوار ج 93 ص 292
نسأل الله ان يتقبل من المؤمنين في هذا الشهر الفضيل
قال "عليه السلام": ( فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ،
وغضوا أبصاركم ،
ولا تنازعوا ولاتحاسدوا ،
...ولاتغتابوا ،ولاتماروا،
ولاتكذبوا ،
ولاتباشروا ،
ولاتخالفوا ،
ولا تغاضبوا ،
ولاتسابوا ،
ولاتشاتموا ،
ولا تفاتروا ،
ولاتجادلوا ،
ولاتتأذّوا ،
ولا تظلموا ،
ولاتسافهوا ،
ولاتضاجروا ،
ولاتغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة .
والزموا الصمتَ والسكوتَ والحلم والصبر والصدق ،
ومجانبة أهل الشر ،
واجتنبوا قولَ الزور والكذبَ والفريَ والخصومةَ وظنَ السوء والغيبةَ والنميمةَ .
وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لايامكم ،
منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله ،وعليكم السكينة والوقاروالخشوع والخضوع وذل العبيد الخيّف من مولاه خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين قد طهرت القلبُ من العيوب وتقدست سرائركم من الخبث ، ونظفت الجسم من القاذورات ، وتبرأت إلى الله من عداه ، وواليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات، مما قد نهاك الله عنه في السر والعلانية ، وخشيت الله حق خشيته في سرك وعلانيتك ، ووهبت نفسك لله في أيام صومك وفرغت قلبك له ، ونصبت نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه .
فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائم لله بحقيقة صومه ، صانع له لما أمرك وكلما نقصتمنها شيئا فيما بينت لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك .
وإن أبي "عليه السلام" قال : سمع رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم تسليما" امرأة تساب جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم تسليما" بطعام فقال لها : كلي !
فقالت : أنا صائمة يارسول الله !
فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ؟ إن الصوم ليس من الطعام والشراب وإنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطرالصائم . ما أقل الصوام وأكثر الجواع \بحار الانوار ج 93 ص 292
نسأل الله ان يتقبل من المؤمنين في هذا الشهر الفضيل
تعليق