تويت
ان للسفياني علاقه قويه مع الروم كحال اسلافه من ال ابي سفيان وذريته وهذا طبيعي كون عدوهم مشترك وهومحمدوال محمد فلا بد من وجود تعاون بين الطرفين من اجل مواجهة الامام المهدي (ع)ودعوته وانصاره ولايستبعد ذلك التعاون اذا ما علمنا ان السفياني يكون معتنقاً الديانه المسيحيه كماتصرح الروايات وبذلك تلتقي مصالح كلا الطرفين في ضرب القضيه المهدويه لأنهم يعلمون ان هذا الشخص سيقضي على دولتهم ويجعل الدين واحد هو الدين الاسلامي0
ويمكن تلمس علاقة السفياني بالروم من عدة روايات تشيرصراحه الى ذلك فهذه الروايات تذكر ان السفياني عندمايقدم الىبلاد الشام فإنه ياتي من بلاد الروم وهو منتصر وفي عنقه صليب وهذا بطبيعة الحال يفهم منه ان السفياني يرتد عن الاسلام الظاهري كما فعل اسلافه من ال ابي سفيان وبنو اميه ليدخلوافي الدين المسيحي0
فقد ورد عن بشير بن غالب انه قال
يقبل السفياني من بلاد الروم منتصراً في عنقه صليب وهو صاحب القوم)0بحار الانوارج52ص216
وجاء أيضاً في خطبة للامام علي(ع)قولهخروج السفياني براية خضراء من ذهب اميرها رجل من كلب00)بحار الانوارج53ص81
وهنا نرى الاشارة واضحة الى اعتناق السفياني المسيحيه بدليل كلمة منتصراًفي الأولى فضلاًعنه انه يعلق الصليب في عنقه والصلبان كما هو معلوم يلبسها المسيحيون اويجعلونها في بيوتهم وكنائسهم0
ولو تمعنا في الروايتين الآنفتي الذكر لوجدناها تصرح بعمالة السفياني للروم وهم المتمثلون اليوم بالدول الغربية وهذا ما يدفعنا الى القول بأن حركة السفياني لا بد ان تكون لها جذور في الدول الغربية سواء كانت من ناحية مساعدته في اعداد الحركة اوتمويلها وتهيئة الظروف السياسية لقدوم السفياني الى بلاد الشام ومن ثم بسط سيطرته عليها0
ان وجود تلك العلاقة بين السفياني والروم تشبه علاقة جده ابو سفيان فهو اول من صالح الروم مقابل مبلغ من المال يدفعة اليهم وذلك من اجل التفرغ الى امور حكمه في الداخل والتي في مقدمتها القضاء على اتباع اهل البيت حيث وردورجع معاوية الى بلاد الشام سنة 41هجريه وبلغه ان طاغية الروم قد زحف في جموع كثيرة وخلق عظيم فخاف أن يشغله عما يحتاج الى تدبيره وأحكامه فوجه اليه فصالحه على مائة ألف دينار وكان معاويه اول من صالح الروم وكان صلحه إياهم في اول سنة 42هجريه00)تاريخ اليعقوبي ج2ص151
وكذلك ما اثبت العلاقة الحميمه بينه وبين النصارى اتخاذهم كعمال له في جهاز الدولة الحاكم فعلى سبيل المثال اتخاذه سرجون بن منصور الرومي او النصراني كما يعرف مستشار له في امور الحكم وعلى هذا الاساس يعد سرجون هذا عيناً ويداًللروم داخل بلاط معاويه واستمر سرجون حتى في زمن حكم يزيد فأنه عمل كاتباً ومستشار له0
من فكر السيد ابي عبدالله القحطاني
ويمكن تلمس علاقة السفياني بالروم من عدة روايات تشيرصراحه الى ذلك فهذه الروايات تذكر ان السفياني عندمايقدم الىبلاد الشام فإنه ياتي من بلاد الروم وهو منتصر وفي عنقه صليب وهذا بطبيعة الحال يفهم منه ان السفياني يرتد عن الاسلام الظاهري كما فعل اسلافه من ال ابي سفيان وبنو اميه ليدخلوافي الدين المسيحي0
فقد ورد عن بشير بن غالب انه قال
يقبل السفياني من بلاد الروم منتصراً في عنقه صليب وهو صاحب القوم)0بحار الانوارج52ص216وجاء أيضاً في خطبة للامام علي(ع)قوله
خروج السفياني براية خضراء من ذهب اميرها رجل من كلب00)بحار الانوارج53ص81وهنا نرى الاشارة واضحة الى اعتناق السفياني المسيحيه بدليل كلمة منتصراًفي الأولى فضلاًعنه انه يعلق الصليب في عنقه والصلبان كما هو معلوم يلبسها المسيحيون اويجعلونها في بيوتهم وكنائسهم0
ولو تمعنا في الروايتين الآنفتي الذكر لوجدناها تصرح بعمالة السفياني للروم وهم المتمثلون اليوم بالدول الغربية وهذا ما يدفعنا الى القول بأن حركة السفياني لا بد ان تكون لها جذور في الدول الغربية سواء كانت من ناحية مساعدته في اعداد الحركة اوتمويلها وتهيئة الظروف السياسية لقدوم السفياني الى بلاد الشام ومن ثم بسط سيطرته عليها0
ان وجود تلك العلاقة بين السفياني والروم تشبه علاقة جده ابو سفيان فهو اول من صالح الروم مقابل مبلغ من المال يدفعة اليهم وذلك من اجل التفرغ الى امور حكمه في الداخل والتي في مقدمتها القضاء على اتباع اهل البيت حيث ورد
ورجع معاوية الى بلاد الشام سنة 41هجريه وبلغه ان طاغية الروم قد زحف في جموع كثيرة وخلق عظيم فخاف أن يشغله عما يحتاج الى تدبيره وأحكامه فوجه اليه فصالحه على مائة ألف دينار وكان معاويه اول من صالح الروم وكان صلحه إياهم في اول سنة 42هجريه00)تاريخ اليعقوبي ج2ص151وكذلك ما اثبت العلاقة الحميمه بينه وبين النصارى اتخاذهم كعمال له في جهاز الدولة الحاكم فعلى سبيل المثال اتخاذه سرجون بن منصور الرومي او النصراني كما يعرف مستشار له في امور الحكم وعلى هذا الاساس يعد سرجون هذا عيناً ويداًللروم داخل بلاط معاويه واستمر سرجون حتى في زمن حكم يزيد فأنه عمل كاتباً ومستشار له0
من فكر السيد ابي عبدالله القحطاني