أول إشارة من نوعها من مسؤول عسكري منذ بدء الأحداث في سوريا قبل أكثر من عام (رويترز) - عبر رئيس هيئة الاركان الامريكية يوم الاثنين عن أسفه العميق للمذبحة التي ارتكبت في سوريا يوم الجمعة الماضي وحث المجتمع الدولي على استخدام الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لانهاء العنف في البلاد.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي لشبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية "الاحداث التي وقعت في سوريا في مطلع الاسبوع مروعة وآثمة حقا."
وتوقع ديمبسي تصاعد الضغوط الدولية على سوريا بعد ان ادان مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاحد المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة وقتل فيها 108 مدنيين من بينهم عدد كبير من الاطفال.
Advertisment
وقال ديمبسي "أعتقد ان هذا الضغط الدبلوماسي يجب ان يسبق دوما اي مناقشات عن الخيارات العسكرية. وبالمناسبة عملي هو الخيارات لا السياسة. ولذلك سنكون مستعدين لتوفير الخيارات اذا طلب منا ذلك."
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما لزعماء مجموعة الثماني الاسبوع الماضي ان الرئيس السوري يجب ان يتنحى عن السلطة. وتشن قوات الاسد حملة على المحتجين منذ 14 شهرا.
واتسم تعامل إدارة أوباما مع الازمة السورية بالحذر وهو ما عرضه لانتقادات من جانب بعض الجمهوريين.
وقال ديمبسي في تصريحات لاحقة لشبكة (سي.ان.ان) "بالطبع علينا دوما ان نوفر خيارات عسكرية ويجب بحثها."
لكنه شدد على ضرورة ان يستخدم المجتمع الدولي اجراءات دبلوماسية واقتصادية أولا للضغط على الاسد "ليتخذ القرار الصحيح
وجاء تصريح الجنرال ديمبسي لقناة "فوكس نيوز بأن الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية لاتكفي لوقف ماكينة القتل الفظاعات التي يرتكبها النظام السوري، ملمحا لأول مرة بإمكانية التدخل الأمريكي العسكري في سوريا.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي لشبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية "الاحداث التي وقعت في سوريا في مطلع الاسبوع مروعة وآثمة حقا."
وتوقع ديمبسي تصاعد الضغوط الدولية على سوريا بعد ان ادان مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاحد المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة وقتل فيها 108 مدنيين من بينهم عدد كبير من الاطفال.
Advertisment
وقال ديمبسي "أعتقد ان هذا الضغط الدبلوماسي يجب ان يسبق دوما اي مناقشات عن الخيارات العسكرية. وبالمناسبة عملي هو الخيارات لا السياسة. ولذلك سنكون مستعدين لتوفير الخيارات اذا طلب منا ذلك."
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما لزعماء مجموعة الثماني الاسبوع الماضي ان الرئيس السوري يجب ان يتنحى عن السلطة. وتشن قوات الاسد حملة على المحتجين منذ 14 شهرا.
واتسم تعامل إدارة أوباما مع الازمة السورية بالحذر وهو ما عرضه لانتقادات من جانب بعض الجمهوريين.
وقال ديمبسي في تصريحات لاحقة لشبكة (سي.ان.ان) "بالطبع علينا دوما ان نوفر خيارات عسكرية ويجب بحثها."
لكنه شدد على ضرورة ان يستخدم المجتمع الدولي اجراءات دبلوماسية واقتصادية أولا للضغط على الاسد "ليتخذ القرار الصحيح
وجاء تصريح الجنرال ديمبسي لقناة "فوكس نيوز بأن الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية لاتكفي لوقف ماكينة القتل الفظاعات التي يرتكبها النظام السوري، ملمحا لأول مرة بإمكانية التدخل الأمريكي العسكري في سوريا.
تعليق