بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
السلام على حجة الله في خلقه ...السلام على بقية الله في أرضه...
السلام على الحجة بن الحسن ...السلام على المهدي المنتظر...
كلنا نتوق شوقا وحبا لرؤية إمام زماننا والتشرف بخدمته..والعيش تحت ظله ..وفي ساحة أمنه ..وعدله ..وكرامته...
ولكن هل نحن بمستوى ذلك اللقاء المبارك العظيم ؟؟؟
وهل حالنا لائق بمقام خدمة الحضرة الشريفة؟؟؟؟
على المقبل والمتطلع لخدمة تلك الساحات المقدسة مراعاة آداب وسلوكات تخوِّله لمبتغاه وتشفع له لقبول ونُجح مطلبه عند الله...
وجملتها ما ورد ذكره في الأحاديث عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والتي تشد في العلاقة والربط مع مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وتزيد في التآلف الروحي معه .. و نذكر منها :
1ـ مــبـــايـــعـــتــــه:
فقد ورد في دعاء العهد: "اللهم إني أُجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً".
2ـ إظهار الشـــوق لـــرؤيتـــه.
حيث ورد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكر المهدي (عليه السلام)من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته :
"... لو أدركته لخدمته أيام حياتي."!!
وعلمنا أهل البيت (عليهم السلام) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: "اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه."
وفي دعاء الندبة:
«... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً:".. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى."
وورد في دعاء العمري عنده (عليه السلام):
" اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر".
وفي بعض الأدعية ورد:
" اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون."
وهذه العبارات كلها فيها ما فيها من معاني الشوق واللهفة
للقـــــاء الموعـــــود..
3ـ الثبـــات على ولايتـــه.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال:
" يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن ينادي بهم الباري جلَّ جلاله فيقول:
عبيدي وإمائي آمنتم بسري وصدّقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني، أي عبيدي وإمائي حقاً منكم أتقبّل وعنكم أعفو ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث وادفع عنهم البلاء، لولاكم لأنزلت عليهم عذابي) .
4ـ الاغتمام والبكاء على فراقه.
ورد في الكافي الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
"نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح "
وعنه (عليه السلام) أيضاً:
" والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين."
وروي في عيون الأخبار في خبر متعلق به (عليه السلام)عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:
"كم من حيرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين. يعني الحجة (عليه السلام)."
5ـ الدعاء له: لا سيما دعاء الفرج.
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً. "
وورد عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في دعائه له (عليه السلام):
" اللهم أعذه من شر كل طاغٍ وباغٍ، ومن شر جميع خلقك واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يصل إليه بسوء واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيّده بالنصر).
وقد ورد التأكيد على الدعاء له بتعجيل الفرج ففي التوقيع الشريف المروي عنه (عليه السلام):
" وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم."
وروي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال:
" والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عزّ وجلّ على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه ).
6ـ زيــــارتـــــه.
لا سيما زيارة آل ياسين الواردة عنه (عليه السلام)حيث يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول:
" السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد."
7ـ التوسل به إلى الله سبحانه.
ورد في بعض الروايات توسل بالإمام صاحب العصر والزمان (عليه السلام)منها:
" اللهم إني أسألك بحق وليك وحجتك صاحب الزمان إلا أعنتني به على جميع أُموري وكفيتني به مؤنة كل مؤذ وطاغ وباغ وأعنتني به فقد بلغ مجهودي وكفيتني كل عدوّ وهمّ وغمّ ودين، وولدي وجميع أهلي وإخواني ومن يعنيني أمره وخاصتي، آمين رب العالمين"
(بحار الأنوار: ج94 ص35).
8ـ القيام عند ذكر اسمه.
لا سيما عند ذكر لفظ «القائم» فقد ورد أنه ذكر اسمه المبارك (عليه السلام)في مجلس الإمام الصادق (عليه السلام) فقام تعظيماً واحتراماً له.
وفي تنزيه الخاطر: إن الإمام الصادق (عليه السلام) سئل عن سبب القيام عند ذكر القائم من ألقاب الحجة (عليه السلام)فقال (عليه السلام):
" لأن له غيبة طولانية "(منتخب الأثر: ص506).
وروي أيضاً عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قام في مجلسه بخراسان عند ذكر لفظة القائم ووضع يده على رأسه الشريف وقال:
«اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه» (منتخب الأثر: ص506).
وفي كتاب مشكاة الأنوار قال: لما قرأ دعبل قصيدته المعروفة على الرضا (عليه السلام) وذكره (عليه السلام)، وضع الرضا (عليه السلام) يده على رأسه وتواضع قائماً ودعا له بالفرج (منتخب الأثر: ص506).
9ـ الصــــلاة عــــليــــه.
ورد استحباب الصلاة عليه في أكثر من مورد كما في دعاء الافتتاح. وكالصلاة الواردة عن الإمام العسكري (عليه السلام):
«اللهم صل على وليك وابن أوليائك ولي الأمر المنتظر الحجة بن الحسن، اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم..»
(مكيال المكارم: ج2 ص264).
وورد في مصباح الزائر ص420:
" اللهم صل عليه صلاة تظهر بها حجته وتوضح بها بهجته وترفع بها درجته وتؤيد بها سلطانه وتعظم بها برهانه وتشرِّف بها مكانه، وتعلّي بها بنيانه، وتعزُّ بها نصره، وترفع بها قدره، وتسمي بها ذكره، وتظهر بها كلمته، وتكثّر بها نصرته، وتعزُّ بها دعوته، وتزيده بها إكراماً، وتجعله للمتقين بها إماماً، وتبلغه منا تحية وسلاماً. "
10ـ التـــصـــدق عــــنـــه.
ورد في دعاء التصدق حين السفر: اللهم إن هذه لك ومنك وهي صدقة عن مولانا محمد (عليه السلام)، وصل عليه بين أسفاره وحركاته وسكناته في ساعات ليله ونهاره.
فهذا بعض - بل أقل القليل - مما علينا تجاه حضرته الشريفة وانما نقدمه لأنفسنا حتى نتشرف بقبوله لنا خَدمةً لتراب حافر فرسه السريف...
اللهم عجل لنا فرجه واقبلنا في خدمته وامنن علينا برضاك ورضاه يا أرحم الراحمين ياااااااالله
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
السلام على حجة الله في خلقه ...السلام على بقية الله في أرضه...
السلام على الحجة بن الحسن ...السلام على المهدي المنتظر...
كلنا نتوق شوقا وحبا لرؤية إمام زماننا والتشرف بخدمته..والعيش تحت ظله ..وفي ساحة أمنه ..وعدله ..وكرامته...
ولكن هل نحن بمستوى ذلك اللقاء المبارك العظيم ؟؟؟
وهل حالنا لائق بمقام خدمة الحضرة الشريفة؟؟؟؟
على المقبل والمتطلع لخدمة تلك الساحات المقدسة مراعاة آداب وسلوكات تخوِّله لمبتغاه وتشفع له لقبول ونُجح مطلبه عند الله...
وجملتها ما ورد ذكره في الأحاديث عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والتي تشد في العلاقة والربط مع مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وتزيد في التآلف الروحي معه .. و نذكر منها :
1ـ مــبـــايـــعـــتــــه:
فقد ورد في دعاء العهد: "اللهم إني أُجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً".
2ـ إظهار الشـــوق لـــرؤيتـــه.
حيث ورد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكر المهدي (عليه السلام)من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته :
"... لو أدركته لخدمته أيام حياتي."!!
وعلمنا أهل البيت (عليهم السلام) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: "اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه."
وفي دعاء الندبة:
«... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً:".. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى."
وورد في دعاء العمري عنده (عليه السلام):
" اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر".
وفي بعض الأدعية ورد:
" اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون."
وهذه العبارات كلها فيها ما فيها من معاني الشوق واللهفة
للقـــــاء الموعـــــود..
3ـ الثبـــات على ولايتـــه.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال:
" يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن ينادي بهم الباري جلَّ جلاله فيقول:
عبيدي وإمائي آمنتم بسري وصدّقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني، أي عبيدي وإمائي حقاً منكم أتقبّل وعنكم أعفو ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث وادفع عنهم البلاء، لولاكم لأنزلت عليهم عذابي) .
4ـ الاغتمام والبكاء على فراقه.
ورد في الكافي الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
"نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح "
وعنه (عليه السلام) أيضاً:
" والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين."
وروي في عيون الأخبار في خبر متعلق به (عليه السلام)عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:
"كم من حيرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين. يعني الحجة (عليه السلام)."
5ـ الدعاء له: لا سيما دعاء الفرج.
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً. "
وورد عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في دعائه له (عليه السلام):
" اللهم أعذه من شر كل طاغٍ وباغٍ، ومن شر جميع خلقك واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يصل إليه بسوء واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيّده بالنصر).
وقد ورد التأكيد على الدعاء له بتعجيل الفرج ففي التوقيع الشريف المروي عنه (عليه السلام):
" وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم."
وروي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال:
" والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عزّ وجلّ على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه ).
6ـ زيــــارتـــــه.
لا سيما زيارة آل ياسين الواردة عنه (عليه السلام)حيث يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول:
" السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد."
7ـ التوسل به إلى الله سبحانه.
ورد في بعض الروايات توسل بالإمام صاحب العصر والزمان (عليه السلام)منها:
" اللهم إني أسألك بحق وليك وحجتك صاحب الزمان إلا أعنتني به على جميع أُموري وكفيتني به مؤنة كل مؤذ وطاغ وباغ وأعنتني به فقد بلغ مجهودي وكفيتني كل عدوّ وهمّ وغمّ ودين، وولدي وجميع أهلي وإخواني ومن يعنيني أمره وخاصتي، آمين رب العالمين"
(بحار الأنوار: ج94 ص35).
8ـ القيام عند ذكر اسمه.
لا سيما عند ذكر لفظ «القائم» فقد ورد أنه ذكر اسمه المبارك (عليه السلام)في مجلس الإمام الصادق (عليه السلام) فقام تعظيماً واحتراماً له.
وفي تنزيه الخاطر: إن الإمام الصادق (عليه السلام) سئل عن سبب القيام عند ذكر القائم من ألقاب الحجة (عليه السلام)فقال (عليه السلام):
" لأن له غيبة طولانية "(منتخب الأثر: ص506).
وروي أيضاً عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قام في مجلسه بخراسان عند ذكر لفظة القائم ووضع يده على رأسه الشريف وقال:
«اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه» (منتخب الأثر: ص506).
وفي كتاب مشكاة الأنوار قال: لما قرأ دعبل قصيدته المعروفة على الرضا (عليه السلام) وذكره (عليه السلام)، وضع الرضا (عليه السلام) يده على رأسه وتواضع قائماً ودعا له بالفرج (منتخب الأثر: ص506).
9ـ الصــــلاة عــــليــــه.
ورد استحباب الصلاة عليه في أكثر من مورد كما في دعاء الافتتاح. وكالصلاة الواردة عن الإمام العسكري (عليه السلام):
«اللهم صل على وليك وابن أوليائك ولي الأمر المنتظر الحجة بن الحسن، اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم..»
(مكيال المكارم: ج2 ص264).
وورد في مصباح الزائر ص420:
" اللهم صل عليه صلاة تظهر بها حجته وتوضح بها بهجته وترفع بها درجته وتؤيد بها سلطانه وتعظم بها برهانه وتشرِّف بها مكانه، وتعلّي بها بنيانه، وتعزُّ بها نصره، وترفع بها قدره، وتسمي بها ذكره، وتظهر بها كلمته، وتكثّر بها نصرته، وتعزُّ بها دعوته، وتزيده بها إكراماً، وتجعله للمتقين بها إماماً، وتبلغه منا تحية وسلاماً. "
10ـ التـــصـــدق عــــنـــه.
ورد في دعاء التصدق حين السفر: اللهم إن هذه لك ومنك وهي صدقة عن مولانا محمد (عليه السلام)، وصل عليه بين أسفاره وحركاته وسكناته في ساعات ليله ونهاره.
فهذا بعض - بل أقل القليل - مما علينا تجاه حضرته الشريفة وانما نقدمه لأنفسنا حتى نتشرف بقبوله لنا خَدمةً لتراب حافر فرسه السريف...
اللهم عجل لنا فرجه واقبلنا في خدمته وامنن علينا برضاك ورضاه يا أرحم الراحمين ياااااااالله
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين