إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المهدي في القران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهدي في القران

    المهدي في القران

    في كتاب الله عز وجل الكثير من الآيات التي أولوها الأئمة بالمهدي (عليه السلام) .
    منها ما ورد عن عبد الله بن سنان قال : سالت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول
    الله جل جلاله :
    {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
    لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} ،
    قال : هم الأئمة (عليهم السلام )([522]) .
    و اخرج النعماني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في معنى الآية قوله : ( نزلت في
    القائم و أصحابه )([523]). وفي مجمع البيان : إنها نزلت في القائم من آل محمد .
    و عن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى :
    {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
    وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي
    الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
    يَحْذَرُونَ} قال : هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم
    ([524]).
    و عنه (عليه السلام) : لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها و قرأ
    : {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
    وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي
    الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
    يَحْذَرُونَ}([525]).
    وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى :
    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ
    أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} ؟ قال : بالقائم من آل محمد (صلى
    الله عليه وآله) حتى إذا خرج يظهره الله على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو
    قوله (صلى الله عليه و اله وسلم) يملأ الأرض قسطاً و عدلا كما ملئت ظلماً و جوراً
    )([526]) .
    وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى :
    {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
    الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} ، ( هو الإمام الذي يظهره الله على
    الدين كله فيملأ الأرض قسطاً و عدلا كما ملئت ظلماً و جوراً ) ([527]). وهذا مما
    ذكرناه إن تأويله بعد تنزيله .
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قوله : ( والله ما نزل تأويلها بعد , ولا ينزل
    تأويلها حتى يخرج القائم (عليه السلام) فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم
    ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه )([528]).
    وعن سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
    وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} , قال : هو المهدي من عترة فاطمة ([529]).
    وعن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله عز وجل {وَقَاتِلُوهُمْ
    حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ} ؟ فقال : لم يجيء تأويل
    هذه الآية بعد ، إن رسول الله رخص لهم لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء تأويلها لم
    يقبل منهم ولكنهم يَقتلون حتى يُوحد الله عز وجل وحتى لا يكون شرك ([530]).
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الآية ، قال : ( إنه لم يجيء تأويل هذه
    الآية ، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، و
    ليبلغن دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك
    على ظهر الأرض كما قال الله )([531]).
    و عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
    بِالْغَيْبِ} ؟ قال : من أقر بقيام القائم إنه حق ([532]).
    وإلى غير ذلك الكثير مما لا مجال لاستقصائه في هذا المقام ولذا اكتفينا بما ذكرناه
    .




  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X