(باب 23) * (رفعه إلى السماء) * الآيات، آل عمران " 3 " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيمة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون * فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة ومالهم من ناصرين * وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين 55 - 57.
النساء " 4 " وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما * وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما * وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا 156 - 159.
1 - أمالي الصدوق: بإسناده عن حبيب بن عمرو قال: لما توفي أمير المؤمنين عليه السلام قام الحسن عليه السلام خطيبا فقال: أيها الناس في هذه الليلة رفع عيسى بن مريم. الخبر. (1) 2 - العدد: في ليلة إحدى وعشرين من رمضان رفع عيسى بن مريم عليه السلام. (2) 3 - إكمال الدين: بإسناده عن أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما ملك اسيخ بن أشكان (3) وملك مائتين وستا وستين سنة ففي سنة إحدى وخمسين من ملكه بعث الله عز وجل عيسى ابن مريم عليه السلام واستودعه النور والعلم والحكمة وجميع علوم الأنبياء قبله، وزاده الإنجيل وبعثه إلى بيت المقدس إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى كتابه وحكمته وإلى الايمان بالله و رسوله فأبى أكثرهم إلا طغيانا وكفرا، وأتى بيت المقدس فمكث يدعوهم ويرغبهم فيما عند الله ثلاثة وثلاثين سنة حتى طلبته اليهود وادعت أنها عذبته ودفنته في الأرض حيا وادعى بعضهم أنهم قتلوه وصلبوه، وما كان الله ليجعل لهم سلطانا عليه، وإنما شبه لهم وما قدروا على عذابه ودفنه ولا على قتله وصلبه لقوله تعالى: " إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا " فلم يقدروا على قتله وصلبه لأنهم لو قدروا على ذلك كان تكذيبا لقوله: " ولكن رفعه الله إليه " بعد أن توفاه، فلما أراد أن يرفعه أوحى إليه أن استودع نور الله وحكمته وعلم كتابه شمعون بن حمون الصفا. (1) إلى آخر ما سيأتي في باب أحوال ملوك الأرض.
4 - قصص الأنبياء: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
لما كانت الليلة التي قتل فيها علي عليه السلام لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط (2) حتى طلع الفجر، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون عليه السلام، و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم عليه السلام وكذلك الليلة التي قتل فيها الحسين عليه السلام. (3) 5 - تفسير علي بن إبراهيم: " قوله بهتانا عظيما " أي قولهم: إنها فجرت. قوله: " وقولهم إنا قتلنا المسيح (4) " لما رفعه الله إليه " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ". (5) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا إليه عند المساء وهم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا، ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء، فقال: إن الله أوحى إلي أنه رافعي إليه الساعة ومطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم: أنا يا روح الله، قال: فأنت هوذا، فقال لهم عيسى: أما إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة، (1) فقال له رجل منهم: أنا هو يا نبي الله؟ فقال له عيسى: أتحس بذلك في نفسك فلتكن هو، ثم قال لهم عيسى عليه السلام: أما إنكم ستفترقون بعدي على ثلاث فرق: فرقتين مفتريتين على الله في النار، وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت وهم ينظرون إليه.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: إن اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى عليه السلام: إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة، و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى فقتل وصلب، وكفر الذي قال له عيسى:
تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة. (2) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة " قال: التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى وصلبته، والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى يقتل " فأيدنا الذين آمنوا " هي التي لم تقتل شبيه عيسى على الأخرى فقتلوهم " على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ". (3) 8 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن حمزة العلوي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن علي بن يوشع، عن علي بن محمد الجريري، (4) عن حمزة بن يزيد، عن عمر، عن جعفر عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما اجتمعت اليهود على عيسى عليه السلام ليقتلوه بزعمهم أتاه جبرئيل عليه السلام فغشاه بجناحه، وطمح عيسى ببصره فإذا هو بكتاب في جناح جبرئيل " اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز، وأدعوك اللهم باسمك الصمد، وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر، وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ثبت أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وأمسيت فيه " فلما دعا به عيسى عليه السلام أوحى الله تعالى إلى جبرئيل: ارفعه إلى عندي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهؤلاء الكلمات، فوالذي نفسي بيده ما دعا بهن عبد بإخلاص دينه إلا اهتز له العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن، وأعطيته سؤله في عاجل دنياه وآجل آخرته، ثم قال لأصحابه: سلوا بها، ولا تستبطئوا الإجابة. (1) 9 - تفسير العياشي: عن ابن عمر، عن بعض أصحابنا، عن رجل حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رفع عيسى بن مريم عليه السلام بمدرعة صوف من غزل مريم، ومن نسج مريم، ومن خياطة مريم، فلما انتهى إلى السماء نودي: يا عيسى ألق عنك زينة الدنيا. (2) 10 - تفسير الإمام العسكري: قوله عز وجل: " وأيدناه بروح القدس " هو جبرئيل، وذلك حين رفعه من روزنة (3) بيته إلى السماء، وألقي شبهه على من رام قتله فقتل بدلا منه. (4) 11 - عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن الكوفي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام أنه قال في حديث طويل في وصف الأئمة عليهم السلام: وإنهم يقتلون بالسيف أو بالسم - وساق الحديث إلى أن قال عليه السلام -: ما شبه أمر أحد من أنبياء الله وحججه عليهم السلام للناس إلا أمر عيسى بن مريم وحده لأنه رفع من الأرض حيا، وقبض روحه بين السماء والأرض، ثم رفع إلى السماء ورد عليه روحه، وذلك قوله عز وجل: " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا " وقال عز وجل حكاية لقول عيسى عليه السلام: (1) " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " الخبر.
14 - وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء - وساق الحديث إلى أن قال -: وأما من عيسى فيقال: إنه مات ولم يمت. (7) أقول: سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الغيبة، وقد مر في باب جوامع أحوالهم عليهم السلام عن الرضا عليه السلام أن عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله بحفنا فنجاه من القتل ورفعه إليه.
15 - وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ينزل على القائم عليه السلام تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكا وهم الذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه. (8)
النساء " 4 " وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما * وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما * وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا 156 - 159.
1 - أمالي الصدوق: بإسناده عن حبيب بن عمرو قال: لما توفي أمير المؤمنين عليه السلام قام الحسن عليه السلام خطيبا فقال: أيها الناس في هذه الليلة رفع عيسى بن مريم. الخبر. (1) 2 - العدد: في ليلة إحدى وعشرين من رمضان رفع عيسى بن مريم عليه السلام. (2) 3 - إكمال الدين: بإسناده عن أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما ملك اسيخ بن أشكان (3) وملك مائتين وستا وستين سنة ففي سنة إحدى وخمسين من ملكه بعث الله عز وجل عيسى ابن مريم عليه السلام واستودعه النور والعلم والحكمة وجميع علوم الأنبياء قبله، وزاده الإنجيل وبعثه إلى بيت المقدس إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى كتابه وحكمته وإلى الايمان بالله و رسوله فأبى أكثرهم إلا طغيانا وكفرا، وأتى بيت المقدس فمكث يدعوهم ويرغبهم فيما عند الله ثلاثة وثلاثين سنة حتى طلبته اليهود وادعت أنها عذبته ودفنته في الأرض حيا وادعى بعضهم أنهم قتلوه وصلبوه، وما كان الله ليجعل لهم سلطانا عليه، وإنما شبه لهم وما قدروا على عذابه ودفنه ولا على قتله وصلبه لقوله تعالى: " إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا " فلم يقدروا على قتله وصلبه لأنهم لو قدروا على ذلك كان تكذيبا لقوله: " ولكن رفعه الله إليه " بعد أن توفاه، فلما أراد أن يرفعه أوحى إليه أن استودع نور الله وحكمته وعلم كتابه شمعون بن حمون الصفا. (1) إلى آخر ما سيأتي في باب أحوال ملوك الأرض.
4 - قصص الأنبياء: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
لما كانت الليلة التي قتل فيها علي عليه السلام لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط (2) حتى طلع الفجر، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون عليه السلام، و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم عليه السلام وكذلك الليلة التي قتل فيها الحسين عليه السلام. (3) 5 - تفسير علي بن إبراهيم: " قوله بهتانا عظيما " أي قولهم: إنها فجرت. قوله: " وقولهم إنا قتلنا المسيح (4) " لما رفعه الله إليه " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ". (5) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا إليه عند المساء وهم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا، ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء، فقال: إن الله أوحى إلي أنه رافعي إليه الساعة ومطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم: أنا يا روح الله، قال: فأنت هوذا، فقال لهم عيسى: أما إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة، (1) فقال له رجل منهم: أنا هو يا نبي الله؟ فقال له عيسى: أتحس بذلك في نفسك فلتكن هو، ثم قال لهم عيسى عليه السلام: أما إنكم ستفترقون بعدي على ثلاث فرق: فرقتين مفتريتين على الله في النار، وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت وهم ينظرون إليه.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: إن اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى عليه السلام: إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة، و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى فقتل وصلب، وكفر الذي قال له عيسى:
تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة. (2) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة " قال: التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى وصلبته، والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى يقتل " فأيدنا الذين آمنوا " هي التي لم تقتل شبيه عيسى على الأخرى فقتلوهم " على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ". (3) 8 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن حمزة العلوي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن علي بن يوشع، عن علي بن محمد الجريري، (4) عن حمزة بن يزيد، عن عمر، عن جعفر عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما اجتمعت اليهود على عيسى عليه السلام ليقتلوه بزعمهم أتاه جبرئيل عليه السلام فغشاه بجناحه، وطمح عيسى ببصره فإذا هو بكتاب في جناح جبرئيل " اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز، وأدعوك اللهم باسمك الصمد، وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر، وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ثبت أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وأمسيت فيه " فلما دعا به عيسى عليه السلام أوحى الله تعالى إلى جبرئيل: ارفعه إلى عندي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهؤلاء الكلمات، فوالذي نفسي بيده ما دعا بهن عبد بإخلاص دينه إلا اهتز له العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن، وأعطيته سؤله في عاجل دنياه وآجل آخرته، ثم قال لأصحابه: سلوا بها، ولا تستبطئوا الإجابة. (1) 9 - تفسير العياشي: عن ابن عمر، عن بعض أصحابنا، عن رجل حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رفع عيسى بن مريم عليه السلام بمدرعة صوف من غزل مريم، ومن نسج مريم، ومن خياطة مريم، فلما انتهى إلى السماء نودي: يا عيسى ألق عنك زينة الدنيا. (2) 10 - تفسير الإمام العسكري: قوله عز وجل: " وأيدناه بروح القدس " هو جبرئيل، وذلك حين رفعه من روزنة (3) بيته إلى السماء، وألقي شبهه على من رام قتله فقتل بدلا منه. (4) 11 - عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن الكوفي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام أنه قال في حديث طويل في وصف الأئمة عليهم السلام: وإنهم يقتلون بالسيف أو بالسم - وساق الحديث إلى أن قال عليه السلام -: ما شبه أمر أحد من أنبياء الله وحججه عليهم السلام للناس إلا أمر عيسى بن مريم وحده لأنه رفع من الأرض حيا، وقبض روحه بين السماء والأرض، ثم رفع إلى السماء ورد عليه روحه، وذلك قوله عز وجل: " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا " وقال عز وجل حكاية لقول عيسى عليه السلام: (1) " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " الخبر.
14 - وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء - وساق الحديث إلى أن قال -: وأما من عيسى فيقال: إنه مات ولم يمت. (7) أقول: سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الغيبة، وقد مر في باب جوامع أحوالهم عليهم السلام عن الرضا عليه السلام أن عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله بحفنا فنجاه من القتل ورفعه إليه.
15 - وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ينزل على القائم عليه السلام تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكا وهم الذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه. (8)