فإذا تساءلناهل يبعث الإمام رسولا وهل إن مسالة إرسال الرسول ممتنعة أم ممكنه فان قلنا في امتناع إن يرسل الإمام رسولا فبله لابد إن نتساءل هل إن الامتناع عقلي أم شرعي نجد إن العقل لا يمكن إن يصل الىمنع ذلك وكذلك لا يوجد دليل شرعي واحد من الكتاب وألسنه يمنع إرسال رسول بل نجد العكس في القران والسنه فقوله تعالى {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15 . دليل قراني على الرسول بل على الوجوب قبل نزول العذاب باعتبا}فاطر24.ام هو الساعة الصغرى ثم انه لا يخفى إن محمد النفس الزكية الذي يقتل قبل خروج الإمام وهو من العلامات الحتمية هو رسول الإمام .قال تعالى { وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ }فاطر24 . وقوله تعالى { {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165. وقد ورد عن الامام الصادق غلبه السلام [لا يقوم القائم حتى يقوم اثنا عشر رجلا كلهم يجمع على إنهم قد رأوه فيكذبونهم ] اعيان الشيعه .وكذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام [قبل السفياني مصري ويماني] أعيان ألشيعه ومن المعلوم إن اليماني والسفياني يخرجون في سنه واحده وشهر واحد عن أبي عبد الله علبه السلام قال [خروج الثلاثة السفياني والخراساني واليماني في سنه واحده في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق ] إعلام الورى .فهذا بدل على إن ظهور اليماني تمهيدا مسبقا ورسولا داعيا ولا بد من الالتفات الى [لانه يدعو الى الحق ]وهذه دلاله أكيده لوجود دعوه مسبقه قبل خروج الامام فانه لايخرج قبل اكتمال العقد والحلقه يقوم بها وزيره ورسوله والممهد الرئيسي السيد اليماني الموعود ويكون حجه على الناس قبل نزول العذاب .