إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة أرجوا من الأعضاء الكرام الإجابة عنها.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة أرجوا من الأعضاء الكرام الإجابة عنها.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    1- أنتم تقولون إن اليماني هو شبيه المسيح فكيف سيبايع المهدي مرتان مرة في الكوفة وأخرى في مكة وثالثة ينزل ببيت المقدس ؟

    2- أنتم تقولون إن يوسف عليه السلام سجن لأنه لم يكن على دين الملك فما قولكم في الآية التالية {قالت امرأت العزيز الان حصحص الحق.....}؟

    أرجوا أن يكون التوضيح على هذه الأسئلة علميا ومنطقيا....وشكرا جزيلا على الطرح الجميل للقضية المهدوية.

  • #2
    ارجب بك اخي ابو اية
    الجواب على السؤال الاول يكون بعد ان تاتي بالنصوص كل نص على حدة حول مبايعة المسيح للإمام في هذه المشاهد الثلاثة حتى يكون الرد على كل نص بدقة ووضوح

    الجواب على السؤال الثالث يكون بعد ان تاتي بالآية كاملة وليس جزءا منها

    تعليق


    • #3
      موفقين اخوتي
      الاخ حبيب احسنت بطلب النصوص والروايات حتى يكون الحوار ذا فائدة اكثر
      والجواب اوضح ومفهوم للاخوة الزوار والاعضاء

      بالتوفيق

      تعليق


      • #4
        شكرا جزيلا لك أخي "حبيب" على الترحيب والإستجابة ..... اما بالنسبة للأحاديث مع الآية فأعتذر أولا لعدم ذكرها في السابق

        - كتاب رجعة المسيح إقتباس "ومما يوكد ذلك ما جاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) : (هناك ينادي مناد من السماء أظهر ياولي الله إلى الإحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء والصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام .... ) " من كتاب إلزام الناصب ج 2 ص 195

        - (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف ، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله يا لطالقان كنوز وأي كنوز ، ليست من فضة ولا ذهب ، بل هي رجال كزبر الحديد ، على البراذين الشهب ، بأيديهم الحراب ، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الارض ، فيجعلها له معقلا . فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام ، ويقولون : يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ، فيقول : اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي ، وأنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الامر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه ، وبردته ، ودرعه الفاضل ، وعمامته السحاب ، وفرسه اليربوع وناقته العضباء ، وبغلته الدلدل ، وحماره اليعفور ، ونجيبه البراق ، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه . فيقول الحسني : الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده) هذا الحديث نقلته من هذا الموقع هنا للأمانة وهومذكور في كتاب اليماني في ذكر أسماء اليماني وتحديدا الحسني.

        - كتاب رجعة المسيح إقتباس "ففي الحديث الشريف المروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم حكما مقسطا وإماما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقبض المال )" من بحار الأنوار ج51 ص 61

        - الآية (51) من سورة يوسف {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الئن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين}

        تعليق


        • #5
          1- أنتم تقولون إن اليماني هو شبيه المسيح فكيف سيبايع المهدي مرتان مرة في الكوفة وأخرى في مكة وثالثة ينزل ببيت المقدس ؟
          الجواب : ان وزير المهدي شبيه المسيح يبايع المهدي مرتين وليس ثلاث مرات مرة في مكة كما ذكرت النص اخي ابو اية ومرة في الكوفة والنص الذي يذكر بيعة الكوفة ماذا يقول ؟ يقول المعصوم فيه ( وهو والله يعلم أنه المهدي ، وأنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الامر إلا ليعرف أصحابه من هو) اي انه قد تعرف عليه في مكة وبايعه فيبايعه مرة اخرى ليعرف اصحاب الفتى الحسني ان هذا هو المهدي وقد بايعه الحسني ليبايعه الجيش اما النص الثالث فلا ذكر للبيعة فيه بل هو نزول لعيسى في ذلك الموقف وكما بين السيد القحطاني لا يكون ذلك النزول ماديا بل يكون على سبيل الرجعة الروحية لأن السيد القحطاني اثبت موت المسيح عليه السلام وسيرجع ليسدد وزير الامام المهدي


          أنتم تقولون إن يوسف عليه السلام سجن لأنه لم يكن على دين الملك فما قولكم في الآية التالية {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الئن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين.}؟
          هذه الاية تحكي عن موقف يوسف الصديق حينما اراد تبرأة نفسه مما نسب او اتهم به من كيد النساء وامرأة العزيز له فبرأ نفسه لأنه يعلم انه سيمكن في مصر ولا يمكن ان يكون عزيزا لمصر وهو متهم بالفجور لذلك رفع عن نفسه هذه التهمة

          اما سبب السجن فكان اتهام يوسف بانه على غير دين النبي كما انت مطلع على الموضوع اكيدا قال تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}

          تعليق


          • #6
            الجواب : ان وزير المهدي شبيه المسيح يبايع المهدي مرتين وليس ثلاث مرات مرة في مكة كما ذكرت النص اخي ابو اية ومرة في الكوفة والنص الذي يذكر بيعة الكوفة ماذا يقول ؟ يقول المعصوم فيه ( وهو والله يعلم أنه المهدي ، وأنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الامر إلا ليعرف أصحابه من هو) اي انه قد تعرف عليه في مكة وبايعه فيبايعه مرة اخرى ليعرف اصحاب الفتى الحسني ان هذا هو المهدي وقد بايعه الحسني ليبايعه الجيش اما النص الثالث فلا ذكر للبيعة فيه بل هو نزول لعيسى في ذلك الموقف وكما بين السيد القحطاني لا يكون ذلك النزول ماديا بل يكون على سبيل الرجعة الروحية لأن السيد القحطاني اثبت موت المسيح عليه السلام وسيرجع ليسدد وزير الامام المهدي }
            أوا تعلم مامعنى كلامك أخي العزيز أنت تنقض هذا الحديث

            - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزارى، قال: حدثني عبدالله بن خالد التميمي(2)، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي - عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " للقائم خمس علامات: [ظهور] السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ". نقلا عن هذا الموقع هنا وقد ذكر في كتبكم وإجابتك أخي حبيب غير واقعية فمعنى كلامك إن الإثنين يظهرون معا أي اليماني والمهدي ويبقى المهدي في مكة ويذهب اليماني إلى خراسان ويعمل حرب مع السفياني في العراق وبعدين يأتي المهدي إلى العراق وهذا خلاف ما ذكر في موسوعة القائم وغيرها من الكتب , أنا قلت في السؤال يبايع مرتان, أما وثالثة هذي أنا كنت متعجب والظاهر أني كتبت السؤال بطريقة مبهمة قليلا فأرجوا المعذرة.


            هذه الاية تحكي عن موقف يوسف الصديق حينما اراد تبرأة نفسه مما نسب او اتهم به من كيد النساء وامرأة العزيز له فبرأ نفسه لأنه يعلم انه سيمكن في مصر ولا يمكن ان يكون عزيزا لمصر وهو متهم بالفجور لذلك رفع عن نفسه هذه التهمة

            اما سبب السجن فكان اتهام يوسف بانه على غير دين النبي كما انت مطلع على الموضوع اكيدا قال تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}
            أما الآية التي ذكرت فهي تخبر عما قبلها من الآيات { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿12/23﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿12/24﴾ وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿12/25﴾ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ﴿12/26﴾ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ﴿12/27﴾ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿12/28﴾ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ }

            و الآيات المذكورة في الآية التي أستشهدت بها هي

            1- فتح الأبواب بعد ان غلقتها إمراة العزيز.
            2- شهود شاهد من أهلها بالمنطق والحجة البالغة وذلك بالتنويه إلى القميص الذي قد من دبر.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوآية; الساعة 17-09-12, 03:46 AM. سبب آخر: خطأ من قبلي

            تعليق


            • #7
              أوا تعلم مامعنى كلامك أخي العزيز أنت تنقض هذا الحديث

              - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزارى، قال: حدثني عبدالله بن خالد التميمي(2)، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي - عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " للقائم خمس علامات: [ظهور] السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ". نقلا عن هذا الموقع هنا وقد ذكر في كتبكم وإجابتك أخي حبيب غير واقعية فمعنى كلامك إن الإثنين يظهرون معا أي اليماني والمهدي ويبقى المهدي في مكة ويذهب اليماني إلى خراسان ويعمل حرب مع السفياني في العراق وبعدين يأتي المهدي إلى العراق وهذا خلاف ما ذكر في موسوعة القائم وغيرها من الكتب , أنا قلت في السؤال يبايع مرتان, أما وثالثة هذي أنا كنت متعجب والظاهر أني كتبت السؤال بطريقة مبهمة قليلا فأرجوا المعذرة.
              السلام عليكم
              اخي ابو اية لدي اعتراض على قولك ( وإجابتك أخي حبيب غير واقعية) ارجو ان لا تستخدم هذا الاسلوب

              فانا لم اقل ان المهدي واليماني يظهرون معا فهذا لا يقوله إلا الغير مطلع على النصوص لأن النصوص تشير بكثر الى ان اليماني قبل المهدي
              فالذي قلته ان اليماني سوف يلحق بالمهدي في يوم البيعة وهو المذكور في النص (ومنهم المحمول على السحاب يعرف باسمه واسم ابيه وكنيته ولقبه ) وهو افضلهم وهو اليماني فيبايع المهدي في مكة ولا يمكنك القول بان اليماني بعد هذه الاحداث يذهب الى خراسان ويبدأ حركته لأن حركة اليماني كما قلت لك تكون سابقة لظهور وقيام المهدي

              تعليق


              • #8
                أما الآية التي ذكرت فهي تخبر عما قبلها من الآيات { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿12/23﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿12/24﴾ وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿12/25﴾ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ﴿12/26﴾ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ﴿12/27﴾ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿12/28﴾ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ }

                و الآيات المذكورة في الآية التي أستشهدت بها هي

                1- فتح الأبواب بعد ان غلقتها إمراة العزيز.
                2- شهود شاهد من أهلها بالمنطق والحجة البالغة وذلك بالتنويه إلى القميص الذي قد من دبر.
                هذا الكلام غير واضح المقصد ولا اعرف ماذا تريد به ارجو التبيين

                تعليق


                • #9
                  إعتراضك مقبول عزيزي ,وانا لاأقصد الإساءة إليك أو التنقيص من قدرك ولكن أردت أن أوضح الصورة التى إرتسمت في مخيلتي .... طيب الأن سأشرح لك عزيزي الفكرة :

                  - الحديث الأول "ومما يوكد ذلك ما جاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) : (هناك ينادي مناد من السماء أظهر ياولي الله إلى الإحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء والصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام .... ) "
                  - الحديث الثاني (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف ، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله يا لطالقان كنوز وأي كنوز ، ليست من فضة ولا ذهب ، بل هي رجال كزبر الحديد ، على البراذين الشهب ، بأيديهم الحراب ، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الارض ، فيجعلها له معقلا . فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام ، ويقولون : يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ، فيقول : اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي ، وأنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الامر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه ، وبردته ، ودرعه الفاضل ، وعمامته السحاب ، وفرسه اليربوع وناقته العضباء ، وبغلته الدلدل ، وحماره اليعفور ، ونجيبه البراق ، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه . فيقول الحسني : الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده)
                  الحديث الأول يوضح جليا بأنه سينادى بإسم القائم ويسمعه أهل المشرق وأهل المغرب وكما جاء في أحاديث مشابهة لهذا الحديث سيسمعه كل قوم بلغتهم. الأن سؤال يطرح نفسه .. ماهو المغزى من البيعة الثانية التى وردت في الحديث الثاني حيث في الحديث الأول ينادى بإسمه ويسمعه أهل المشرق والمغرب فلا جدوى من تعريف أصحاب الوزير بأفضلية المهدي إن هم أنكروا النداء.


                  اما بخصوص الآيات :

                  قال تعالى : { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿@) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿@) وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿@) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ﴿@) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ﴿@) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿@) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴿@) وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿@) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿@) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ﴿@) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ﴿@) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿@) ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ
                  } سورة يوسف من الآية 23 إلى الآية 35
                  طيب الان تعال لننظر في الآية التالية قال تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}

                  أنا على حسب فهمي القاصر للآية "ثم بدا لهم" المقصود ب "لهم" أي عزيز مصر وإمراة العزيز و النسوة, أما "من بعد ما رأوا الآيات" المقصود من "الآيات" هنا هو البينات أي بمعنى الواضحات ومن هذه البينات الواضحات أولا أن يوسف عليه السلام رأى برهان ربه ثانيا إمراة العزيز غلقت الأبواب ثم عندما أراد يوسف الخروج إنفتحت له الأبواب مع أنها كانت مغلقة , ثالثا شهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد إنشق من الخلف فإنه من الصادقين وغير ذلك فهو من الكاذبين, رابعا جماله الباهر الذي جعل نساء المدينة يقطعن أيديهن ويبالغن في وصفه, فهذه الأمور الأربعة هي واضحة وجلية ولكنهم أصروا على سجنه حتى يحفظوا كرامتهم وماء وجههم أمام الخدم والناس.

                  أتمنى أن أوكون أوضحت الفكرة وأشكر لك رحابة صدرك.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوآية; الساعة 17-09-12, 07:17 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    الحديث الأول يوضح جليا بأنه سينادى بإسم القائم ويسمعه أهل المشرق وأهل المغرب وكما جاء في أحاديث مشابهة لهذا الحديث سيسمعه كل قوم بلغتهم. الأن سؤال يطرح نفسه .. ماهو المغزى من البيعة الثانية التى وردت في الحديث الثاني حيث في الحديث الأول ينادى بإسمه ويسمعه أهل المشرق والمغرب فلا جدوى من تعريف أصحاب الوزير بأفضلية المهدي إن هم أنكروا النداء.
                    اخي الحبيب ان امر المهدي فيه امور يجب على الناس معرفتها وامور يجب على من يعرفها كتمها وهنا لا يمكنني الاجابة لأنه ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يقال حضر زمانه وليس كل ما حضر زمانه حضر رجال

                    طيب الان تعال لننظر في الآية التالية قال تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}

                    أنا على حسب فهمي القاصر للآية "ثم بدا لهم" المقصود ب "لهم" أي عزيز مصر وإمراة العزيز و النسوة, أما "من بعد ما رأوا الآيات" المقصود من "الآيات" هنا هو البينات أي بمعنى الواضحات ومن هذه البينات الواضحات أولا أن يوسف عليه السلام رأى برهان ربه ثانيا إمراة العزيز غلقت الأبواب ثم عندما أراد يوسف الخروج إنفتحت له الأبواب مع أنها كانت مغلقة , ثالثا شهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد إنشق من الخلف فإنه من الصادقين وغير ذلك فهو من الكاذبين, رابعا جماله الباهر الذي جعل نساء المدينة يقطعن أيديهن ويبالغن في وصفه, فهذه الأمور الأربعة هي واضحة وجلية ولكنهم أصروا على سجنه حتى يحفظوا كرامتهم وماء وجههم أمام الخدم والناس.

                    أتمنى أن أوكون أوضحت الفكرة وأشكر لك رحابة صدرك.
                    طيب اما ان يكون سبب السجن هو ما ظهرت على يوسف من ايات تشير الى انه على غير دين الملك او يكون سبب سجنه هو لحفظ كرامة العزيز وزوجته فلا يمكن ان يجتمع السببان في آن واحد

                    تعليق


                    • #11
                      طيب اما ان يكون سبب السجن هو ما ظهرت على يوسف من ايات تشير الى انه على غير دين الملك او يكون سبب سجنه هو لحفظ كرامة العزيز وزوجته فلا يمكن ان يجتمع السببان في آن واحد
                      إذن يوجد الأن فرضيتان :

                      1- سبب السجن هو ما ظهرت على يوسف من ايات تشير الى انه على غير دين الملك ....؟

                      - ما يدعم هذه النطرية هو كتاب صاحب الأمر وتأويل الحديث فيها.

                      2- سبب سجنه هو لحفظ كرامة العزيز وزوجته ...؟

                      ما يدعم هذه النظرية هو القرآن الكريم نفسه والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا كيف :

                      {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ @ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ @ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ @ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ @ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } سورة يوسف من الآية 19 إلى 23
                      الآيات السابقة تتحدث أمور على حسب فهمي القاصر :

                      1- أنه كان غلام والغلام تطلق عند العرب على الصغير في السن.
                      2- أشتراه عزيز مصر لسببين إما المنفعة منه كأن يخدمهم و إما أن يتخذونه ولدا لهم.
                      3- أوتي الحكمة والعلم عند بلوغه أشده , والشدة تطلق على القوة و متى يكون الإنسان في أشده إذا بلغ ذروة شبابه وفي الأعمار الحالية لإنسان هذا الزمان 30 إلى 40 وقد يكون أكثر أو أقل.
                      4- عندما بلغ ذروة شبابه راودته إمرأة العزيز عن نفسه.

                      طيب الأن يتبين من الآيات السابقة بأنه عاش معهم فترة طويلة حتى بلغ ذروة شبابه فهل من الممكن أنهم كانوا غافلين عنه وعن دينه طوال هذه الفترة وكما لا يخفى عليك إن إفتتان أو حب إمرأة لرجل ما, فإن هذه المرأة قد تفعل أي شي وكل شيء لتتقرب منه كمراقبته أو حتى يصل الأمر بها إلى المكيدة وهذا ما تتحدث عنه الآيات التالية

                      { قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ @ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ @ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ @ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ } سورة يوسف من الآية 32 إلى 34
                      نفهم من هذه الآيات التالي أنه عندما راودته إمراة العزيزعن نفسه إستعصم وصريح تعبير إمرأة العزيز أنها قالت إن لم يفعل ما أمرته به فسيكون عقابه السجن, أما بالنسبة للآالكريمة التاليه قال تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}

                      أنا على حسب فهمي القاصر للآية "ثم بدا لهم" المقصود ب "لهم" أي عزيز مصر وإمراة العزيز و النسوة, أما "من بعد ما رأوا الآيات" المقصود من "الآيات" هنا هو البينات أي بمعنى الواضحات ومن هذه البينات الواضحات أولا أن يوسف عليه السلام رأى برهان ربه ثانيا إمراة العزيز غلقت الأبواب ثم عندما أراد يوسف الخروج إنفتحت له الأبواب مع أنها كانت مغلقة , ثالثا شهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد إنشق من الخلف فإنه من الصادقين وغير ذلك فهو من الكاذبين, رابعا جماله الباهر الذي جعل نساء المدينة يقطعن أيديهن ويبالغن في وصفه, فهذه الأمور الأربعة هي واضحة وجلية ولكنهم أصروا على سجنه حتى يحفظوا كرامتهم وماء وجههم أمام الخدم والناس.
                      وإضافة لما قلته سابقا عندما تقرأ السورة من البداية إلى هذه الآية قال تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} لا تجد هناك ذكر للملك أو أنه قام بمحاكمته بل يتبين من هذه الآية إن إمرأة العزيز وزوجها كانوا من أكابر الناس وممسكين بالسلطة نوعا ما وهي التي قالت إن لم يفعل ما أمرته به فسيكون عقابه السجن, أما {لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} فيكون بسبب إمرأة العزيز عندما لم يفعل ماأمرته به, وعزيز مصر إنتفى لديه أسباب شراؤه ليوسف إذ إن العزيز إشتراه لينتفع به أو يتخذه ولد, فكيف سينتفع به أو يتخذه ولد وهوعلى علم بأن زوجته مفتونة بيوسف لهذا عبر فالآية الكريمة {حَتَّى حِينٍ} أي حتى ينظروا ما يفعلون بأمره.

                      { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ @ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِين } سورة يوسف من الآية 50إلى 51
                      من الآيات السابقة يتضح أن يوسف عليه السلام أراد أن يقيم محاكمة عادلة لنفسه ليبرئ نفسه من التهم التى سيقت له إذ كيف سيخرج من السجن إن لم يفعل, أما بالنسبة لتفسيره لحلم الملك فهذا يقع في إرادة الملك نفسه فإن شاء عفى عنه و إن شاء لم يعفوا عنه, فبإقامة يوسف محاكمة له مع حضور الشهود يتبين الحق من الباطل وبهذا يثبت صدقه.

                      { قَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ @ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} سورة يوسف من الآية 54إلى 55
                      بعد ما علم الملك بأن يوسف برئ قال للسجانيين أحضروه لدي لأنتفع به, {فَلَمَّا كَلَّمَهُ} هنا يتضح بأنه دار بينهما حديث من المحتمل هنا بأن يوسف قد قص عليه قصته, فعندما رأى الملك صدق يوسف عليه السلام قال له إنك اليوم لدينا مكين أمين.

                      هذا على حسب فهمي القاصر لقصة النبي يوسف الصديق عليه السلام والله أعلم ..... أما بالنسبة للأحاديث فسأتطرق لها لاحقا إن شاء الله نظرا لضيق الوقت حاليا .

                      تعليق


                      • #12
                        نظرا لضيق الوقت ودخول وقت الصلاة وكان عندي مشوار ضروري فأضطررت لتأجيل ذكر هذه الآيات التالية

                        { قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ @ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ @ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ @ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ @ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} سورة يوسف من الآية 37 ألى 41
                        فلنتحقق من هذه الآية الكريمة السابقة حيث قال {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ } للوهلة الأولى قد يستشف من هذه الآية أنه سجن لأنه لم يكن على دين أولئك القوم بينما لو تمعنا النظر قليلا لوجدنا أن ذلك غير صحيح والسبب إنه قال {إِنِّي تَرَكْتُ} بمعنى إني "فضلت" أو "آثرت" أو "أخترت" , إذ كيف يقول "إني تركت" لو أنه قد تم سجنه لأنه لم يكن على دين الملك, والدليل على إنها كانت إختياريه منه هو الآيات التالية قال تعالى : { قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ @ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } سورة يوسف من الآية 33 ألى 34 .

                        فيستشف من الآيات الكريمة أنه كان مخير بين السجن أو الخطيئة , أما الآية التالية حيث قال { وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ } فإنها تدل على أنه لم يشرك بالله بإتباع هواه وغريزته ولاحظ أيضا أنه ذكر {مِن شَيْءٍ} بمعنى أننا أي آباء يوسف إبراهيم وإسحق ويعقوب لا يشركون بالله قيد أنملة.

                        أما الآيات التي بعدها فتبين أنه أي يوسف الصديق عليه السلام بدأ دعوته المباركة لله الواحد الأحد عندما كان في السجن وهو ينصح لصاحبيه اللذين قد دخلا معه السجن كما جاء في آيات سابقة.

                        تعليق


                        • #13
                          اخي ابو اية لست مفسرا للقران ولا ارى ثمرة من كل هذا التفسير للايات فقد تكون مصيبا وقد تكون مخطئا وانا اذا عارضت قولك واعطيت قول غيره او وافقت قولك فقد اكون مخطئا وقد اكون مصيبا وفي الحالتين سنكون انا وانت في المكان الخاطئ الذي لا يريده لنا الله تعالى لنصوص كثيرة تثير الى المنع من تفسير القرآن بالاراء فالافضل التوقف في المكان الذي امرنا فيه الله تعالى ان نتوقف

                          تعليق


                          • #14
                            لست مفسرا للقران ولا ارى ثمرة من كل هذا التفسير للايات
                            أخي حبيب الثمرة الأولى من تفسير القران الكريم هي فهم الآيات بشكل صحيح بعد ذلك نقوم بعرض الأحاديث على القران الكريم وهذا هو مذهب أهل البيت عليهم السلام, وأنا قمت فقط بتوضيح ما فيها لا أكثر ولا أقل و أعتقد أني لم أخرج عن سياق الآيات الكريمة والله أعلم, ولك عزيزي أن تتطلع على التفاسير, وعند البحث وجدت هذا الرابط هنا ستجد في الخيارات فوق على اليمين خيارات للتفسير ستجد أن أكثر المفسرين قالوا ذلك إلا الطبري خالفهم, وحاولت البحث عن تفسير لها في مذهب أهل البيت عليهم السلام عن طريق الإنترنت لكنني للأسف لم أجد.

                            أخي أنا ليست لدي مشكلة إن كنت تريد أن نتوقف عن الحوار فلك ماطلبت و إن كنت تريد أن نكمل الحوار فهذا جيد حتى نتوصل إلى الحقيقة أو على الأقل جزء منها و أنا لم أطرح إشكالاتي في البداية فقط لأجل تضييع الوقت أو التسلية أو للمجادلة فقط فإن كنت انا على خطأ فسأعترف بذلك الذي يهمني هو التوصل إلى تصور شبه دقيق للأحداث وشكرا .
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبوآية; الساعة 19-09-12, 02:31 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              خي حبيب الثمرة الأولى من تفسير القران الكريم هي فهم الآيات بشكل صحيح بعد ذلك نقوم بعرض الأحاديث على القران الكريم وهذا هو مذهب أهل البيت عليهم السلام,
                              اخي ابو اية ان الدين الذي جاء به النبي واهل بيته فيه ضوابط وشروط وقوانين لا يحق لاحد خرقها ومن هذه القوانين هو ان القرآن لا يمكن ان يفسره اي مسلم مالم يكون من الائمة او من يفيض عليهم الائمة . والنصوص كثير في هذا الصدد
                              اما اذا وجد نص عن المعصوم في تفسير اية او سورة فعندها انا اقول لك ان تامرني بالسكوت بزجر اما الطريقة التي تتحدث عنها هو تفسير القران ثم بعد ذلك تعرض هذا التفسير على الاحاديث هذا طبعا غير مجدي بالمرة لانك خالفت الشرك المعصومي فاحد النصوص يقول من فسر القرآن برايه فاصاب فقد اخطأ يعني حتى لو كنت مصيبا في تفسيرك فقد اخطأت ... لماذا ؟ لأنك خالفت توصية النبي بالرجوع الى الائمة في تفسير كتاب الله قبل كل شيء وليس بع ان تفسر تبحث عن قول معصومي يطابق رايك
                              طبعا انت بعيد ان شاء الله عن ذلك ولكن الحديث لايصال الفكرة

                              اما المفسرون اخي الحبيب ابو اية فهم على غير الطريق الصحيح وبدون استثناء لأنهم جميعا وقعوا في تفسيرا القرآن بالرأي ولم يتوقف الحال عند ذلك فهم مع وجود تفسيرا لبعض الايات من قبل الائمة ياتون ويفسرون نفس الاية بتفسير مغاير لتفسير المعصوم فهم لا يستحقون ان يؤخذ بتفسيرهم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X