نصرة لرسول الله وللإسلام ضد اشباه القردة والخنازير الذين تصوروا بعقولهم العفنة انهم يستطيعون ان ينالوا من نبينا ولكن هيهات فالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما هو رمز الاخلاق والإيمان بينما هم رمزا للشر والنجاسات والانحراف والشذوذ فها هي الكنيسة التي تحكم العالم بزعمهم ظهرت الرائحتها على السطح وها هي رموزهم يظهرون على حقيقتهم حينما خرجت فضائحهم في اغتصاب الاطفال والبنات ففضحهم الله لعدائهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما
وصدق النبي صلى اله عليه وآله وسلم تسليما حينما قال ( ما نبح علينا كلب إلا وجرب وما عادانا بيت لا وخرب)
ونحن اليوم نضع بين ايدي اخوتنا الاعزاء نموذجا من الشذوذ الذي انتشر بين قساوسة الكنيسة
انحراف الكنسية.. اغتصاب وإلحاد وإباحية داخل الجدران الكنسية
إعداد: صباح جاسم
شبكة النبأ: فيما يشبه الانحدار الى الهاوية، بدأت الكنائس في أيرلندا والتي تنوء تحت إرث فضيحة جنسية، بنشر إعلانات مبوَّبة بحثاً عن قساوسة يافعين، بعد أن أعلن رئيس الأساقفة في دبلن أن البلاد مقبلة على نقص حاد في رجال الدين.
وعانت الكنيسة الأيرلندية من ضربة موجعة للثقة، بعد أن قال تقرير حكومي نشر في تشرين ثاني الماضي، إن أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال منذ تسعينيات القرن الماضي!.
وفي جانب آخر من العالم أعلن مدعي عام العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، عن إلقاء السلطات القبض على سبعة أشخاص بينهم قسيس كاثوليكي، بتهمة الترويج لأفلام إباحية، أبطالها من الأطفال!.
وفي أمريكا وجّه المدعي العام في مدينة كاونسل بلفس، بولاية أيوا الأمريكية، اتهامات للقس إفراين أومانا، بالاعتداء على طفلة في العاشرة من العمر، في كنيسته، وعلى سيدتين أخريين خلال السنوات الست الأخيرة.
وفي سياق يتعلق باختراق الإلحاد للكنيسة، سمحت كنيسة بروتستانتية بمدينة في هولندا لواعظ "ملحد" بالاستمرار في أداء مهامه الكنسية، فقرر مجمع لكنيسة محلية في مدينة زيريخزي بجنوب غرب البلاد أن آراء الواعظ كلاس هندريكسا لا تختلف في جوهرها عن الآراء التي يعبّر عنها اللاهوتيون الليبراليون في الكنيسة البروتستانتية.
بعد فضائح تحرش بالأطفال.. أيرلندا تعاني نقصاً في القساوسة
ويقول الإعلان المبوّب الذي نشرته الكنيسة الأيرلندية "مطلوب رجال يافعين للعمل في مهنة محترمة، تتضمن التوجيه الديني، وزيارة المرضى، والعلاقات العامة، وإجراء مراسم الزواج، براتب مقطوع، مع ملاحظة أن الزواج ممنوع للمتقدمين."
وتوقع رئيس الأساقفة في دبلن ديامويد مارتن أن لا تتمكن أبرشيات العاصمة الأيرلندية من تقديم خدماتها، إذا لم توظف قساوسة شبان بأسرع وقت، لافتا إلى أن 46 في المائة من الكهنة فوق عمر الـ80 عاما، ونحو اثنين في المائة فقط تحت سن 35 عاما.
وعانت الكنيسة في البلاد من ضربة موجعة للثقة فيها، بعد أن قال تقرير حكومي نشر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، إن "أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال في التسعينيات."بحسب سي ان ان.
وقال تقرير لجنة التحقيق التي شكلتها أبرشية دبلن، والذي جاء في 720 صفحة إنه "مما لا شك فيه أن اعتداء الكهنة على الأطفال جنسيا تم التستر عليه،" بين يناير/كانون ثاني عام 1975 وحتى أيار/مايو 2004 وهو الوقت الذي غطاه التقرير.
وأضاف التقرير أن الكنيسة فشلت في التعامل مع تلك الاعتداءات و"تم الحفاظ على السرية، وتجنب الفضيحة، وحماية سمعة الكنيسة وممتلكاتها.. دون النظر إلى مصلحة والتي كان ينبغي أن تكون الأولوية الأولى."
وقد شكلت لجنة التحقيق في مارس/آذار من عام 2006 لبحث مزاعم أطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي، من قبل رجال الدين في العاصمة الايرلندية، وأنجزت اللجنة تقريرها في يوليو/ تموز الماضي.
وقدم الكاردينال شون برايدي رئيس الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا اعتذارا عن حوادث الاستغلال الجنسي الواسع النطاق التي ارتكبها قساوسة في العاصمة دبلن والمناطق المحيطة بها بحق الأطفال، وعن الأساليب التي اتبعتها الكنيسة للتستر عن هذه الحوادث.
ومن جهته عبّر البابا بنديكت عن مشاعر " الغضب والخيانة والعار" ازاء تعرض اطفال لاعتداءات جنسية على يد كهنة في ايرلندا.
وتوقعت مصادر بالكنيسة استقالة بعض الاساقفة في اعقاب تقرير حكومي يقول ان زعماء الكنيسة في ايرلندا التي يشكل الكاثوليك اغلب سكانها تستروا على انتهاكات واسعة النطاق ضد الاطفال من قبل كهنة على مدى 30 عاما.
وقال كبير اساقفة دبلن ديارمويد مارتن بعد ان عقد هو وزعماء الكنيسة الايرلندية الاخرين اجتماعا طارئا مع البابا "اعتقد اننا نتطلع الى اعادة تنظيم كبيرة جدا للكنيسة في ايرلندا."
وقال الفاتيكان ان البابا سيكتب الى الشعب الايرلندي بخصوص الازمة وخطة العمل المقررة وهي المرة الاولى التي سيخصص فيها البابا وثيقة قاصرة فقط على الانتهاكات الجنسية للكهنة ضد الاطفال.
وقال بيان للفاتيكان "يشارك البابا الكثير من المؤمنين في ايرلندا الشعور بالغضب والخيانة والعار وهو يشاركهم الصلاة في هذا الوقت العصيب في حياة الكنيسة."
القبض على قسيس لترويج أفلام إباحية للأطفال
وفي المكسيك أعلن مدعي عام العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، ميغيل إنجيل مانكيرا، عن إلقاء السلطات القبض على سبعة أشخاص، من بينهم قسيس كاثوليكي، بتهمة الترويج لأفلام إباحية، أبطالها من الأطفال.
وتعليقا على الموضوع، أفاد مانكيرا، أن المتهمين قد روجوا ما يزيد عن مائة ألف صورة ومشاهد مصورة إباحية تحتوي على مشاهد يمارس فيها أطفال من مختلف أنحاء العالم الجنس.
وبحسب مانكيرا، فإن السلطات كانت قد صادرت العديد من الكمبيوترات وأقراص "دي. في .دي." من المتهمين.
ومن جهة أخرى لم يفصح مانكيرا عن عدد الأولاد الذين وقعوا ضحية هذه العصابة، والذين أجبروهم على صنع هذه الأفلام، وأكد أنهم جميعا دون العاشرة من العمر.
ويذكر أن تورط أحد القساوسة الكاثوليك بانتهاكات جنسية للأطفال ليس بالأمر الجديد، فلقد سبق وأن قدم بابا الفاتيكان،البابا بنديكتوس السادس عشر بسيدني في يوليو/ تموز عام 2008 اعتذاراً علنياً عن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة، وذلك خلال قداس حضره أساقفة وطلبة المدارس الإكليريكية الأستراليون، في إطار مشاركته في الأيام العالمية للشباب التي استضافها أستراليا.
وقال البابا خلال عظته في القداس: "أرغب بالتوقف قليلاً لكي أعترف بالعار الذي شعرنا به جميعا على أثر التجاوزات الجنسية على القاصرين من جانب بعض الكهنة ورجال الدين في هذا البلد"، وأضاف: "أشعر فعلاً بالأسف العميق للمعاناة التي قاساها الضحايا، وأؤكد لهم بصفتي أنني أشاطرهم آلامهم."
وخرجت إلى العلن قضايا كثيرة لاعتداءات جنسية على الأطفال، تورط فيها كهنة حول العالم، ولكن هذه الاعتداءات أخذت في أستراليا والولايات المتحدة أبعاداً أكبر بكثير، وصلت حد أنها طغت جزئياً على سبب زيارة البابا إلى هاتين الدولتين.
تعليق