تويت
سوف نقوم بعدة نقاط مقارنة بين حركة ألزرقاوي وحركة السفياني
: 1- كما هو معلوم لدى الكثير ان حركة الزرقاوي خرجت من بلاد الشام واغلب قادتها من الشام والدعم والتمويل ياتي من بلاد الشام وخصوصا الاردن وسوريا كما لايخفى والوادي اليابس هو من الاردن وهذه النقاط الشبه بين حركة الزرقاوي وحركة السفياني والتي تستدعي الانتباه .
2-انصاره واتباعه :ان اكثر انصاره ومريديه بل الاعم الاغلب منهم هم من اهل الشام والذين هم على خلاف مذهب اهل البيت “ع” فان اهل الشام كما هو معلوم غالبيتهم من النواصب الذين تعود انسابهم الى معاوية وابي سفيان ولما كلن السفياني منهم نسبا وبلدا فهم على معرفة وعلاقة وطيدة به وهم من يباعوه قائدا لهم ويمونون جنودا واتباعا له فقد ورد عن الامام امير المؤنين “ع” (يخرج بالشام فينقاد له اهل الشام الا طوائف من المقيمين على الحق ) وكما هو واضح من الرواية ان ابناء النواصب في الشام هم من ينقادون الى السفياني ويكونون اتباعا له ولم يستثني منهم في الرواية الا القليل وهم المقيمين على الحق وهم الشيعة كما صرحت به روايات كثيرة قد ذكرتهم ووصفتهم بهذه الصفة وهذه نقطة اخرى من نقاط الشبة فهاهم النواصب يدخلون العراق عن طريق الاردن وسوريا وهما اكبر بلدين في الشام فيقتلون الابرياء وينشرون الدمار والخراب
3- عمالته لاوربا فكما يظهر من الروايات الواردة عن اهل البيت “ع” ان السفياني عميل لاوربا فان بلاد الشام وخاصة سوريا والاردن فيها مسيحين وهؤلاء والله اعلم هم من يكونون وراء عمالتهم لانهم يقصدون من ذلك جعل الفرقة بين المسلمين واشاعة الطائفية بينهم حيث يكون السفياني واتباعه من مذهب اهل السنة ظاهرا واعداءه هم الشيعة كما يظهر من الروايات فهم عميل للدول الاوربية لان غالبية سكانها يعتنقون المسيحية وهم المقصودون في الروايات فهم من يكونون وراءه فقد ورد في الروايات عن اهل البيت”ع” (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم ) وبلاد الروم هي اوربا وهم المسيحيين بالتحديد وهاهي حركة الزرقاوي واتباعه يعرف عنها انهم تدربوا في بلاد الغرب وعاشوا هناك وكانت لهم علاقات واسعة مع انظمة تلك الدول ومعاملات تجارية واسعة مع رجال السياسة عندهم والادلة على ذلك كثيرة ولاتخفى على المتتبعين لاخبارهم وبعد ان حانت الساعة الملائمة واقتضت الظروف والتقت المصالح ارسلوهم الى بلادنا لاشاعة القتل والارهاب معلنيين عن مسرحية قذرة قام بكتابة واعداد السيناريو لها كبار قادة تلك الدول ونفذها من يدعون انهم مسلمون مجاهدون ، ونشير اشارة بسيطة هنا الى ان العالم الغربي لايقبل ان تنفرد امريكا بزعامة العالم لذا وان كانوا يوالوها ظاهرا الا ان مصالحهم تتعارض مع نجاح امريكا في المنطقة وعليه اصبح من المهم لهم ان يحاربوها سرا وبايدي غيرهم ولكن باموالهم . الاترى ان حركة الزرقاوي لاتستهدف النصارى في المنطقة ولكنها تستهدف الامريكان واليهود تحديدا والشيعة .
4-سلاحه وعدته:
الذي يظهر من الروايات ان السفياني واتباعه متفننين في عمليات التفجير والتفخيخ والقتل الجماعي كيف لا وقد درسوا ذلك في بلاد الكفر والارهاب وهذه الطريقة “التفجير والتفخيخ” تثير الرعب والخوف والدمار ويظهر ذلك من خلال الرواية الواردة عن اهل البيت “ع” (يخرج السفياني وبيده ثلاث قصبات لايقرع بهن احدا الا مات ) وهذه الرواية لابد من تاءويلها والا لايمكن حملها على الظهر بحال من الاحوال فان القصبة مهما بلغت لاتؤدي الى القتل وعلى التاءويل فالمقصود من ذلك عمليات التفجير والتفخيخ التي يستخدم فيها البطارية والصاعق والمادة المتفجرة وهذه الامور الثلاث تؤدي الى موت كل من يقرع فيها والقرع هو الصوت الناتج من عملية الانفجار واستعمال هذا اللفظ في الرواية موافق لما تتنجه عملية التفجير من صوت قوي يقرع رؤوس الناس ولفظ القرع منه ماخوذ القارعة وهو الشيء الذي يقع من السماء وله دوي قوي .وعموما هذا الامر عرفت به حركة الزرقاوي فهم يعتمدون في عملهم الاجرامي على اسلوب التفجير والتفخيخ كما هو معروف في العراق حيث يقومون بعمليات تفخيخ وتفجير السيارات وغيرها ووضعها في الاماكن التي يريدونها مما يؤدي الى انفجار وقتل الكثير من الناس .
5-هدف السفياني ووجهته :والذي يظهر من الروايات ان ليس له هم الا دخول العراق واشاعة القتل والدمار والفساد فيه كما فعل ابائه من قبل يزيد ومعاويه فقد كانوا مستمرين في حربهم ضد اهل العراق وخصوصا الشيعة وكذا السفياني فانه لايقصد في العراق الا الشيعة فانه يوجه قواته الى بغداد والنجف والكوفة كما يظهر من الروايات الكثيرة الواردة عن اهل البيت “ع” فقد ورد في بحار الانوار ج52 عن ابي جعفر (ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له هم الا ال محمد “ع” وشيعتهم فيبعث بعثا الى الكوفة فيصاب باناس من شيعة ال محمد بالكوفة قتلا وصلبا .............) وفي البحار ايضاً جزء 52 عن ابي عبد الله “ع” قال ( كاني بالسفياني او بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه ........) وفي الزام الناصب (..........يحرج السفياني فيتبعه مائة الف رجل ثم ينزل بارض العراق ....) وهناك روايات كثيرة في هذا الصدد نتركها مراعاة للاختصار واليك هذه الرواية التي تدل بوضوح على ان السفياني يدخل بغداد والكوفة فعن ابي جعفر “ع” قال (يبعث السفياني جنوده في الافاق بعد دخوله الكوفة وبغداد ) فان من الواضح والمعروف ان السفياني تكون اكبر عملياته واكثرها في العراق وهدفه الشيعة خصوصا ،فهاهو الزرقاوي واتباعه المجرمون يعيثون في الارض فسادا ويقتلون ويخربون وينشرون في الارض الدمار فما اشبة الحركتين .
6- بغضه لال محمد وشيعتهم :
فهو في هذا الامر يكون نسخة طبق الاصل من اجداده ابو سفيان ومعاويه ويزيد عليهم لعائن الله فانه في عدائهم لال محمد وشيعتهم لايلحقهم لاحق ولايسبقهم سابق فان السفياني بتلك الافعال انما يطلب الثار في قبال الامام المهدي “ع” الذي يطلب بثار جده الحسين “ع” حتى انه لايهمه شيء سوى ان يدرك ثاره من ال محمد وشيعتهم .
وعمل السفياني وبغضه لال محمد وشيعتهم يكون على عدةة اصعدة .
الاول :تكفير الشيعة فان الشيعة في نظر السفياني كفرة يقوم باعلان الجهاد ضدهم وسبي نسائهم وقتل اطفالهم واستحلال دمائهم ولايكون ذلك الامع الكافرين والا فدم المسلم وماله وعياله على المسلم حرام .
الثاني : اعلان الجهاد فانه يقوم باعلان الجهاد ومحاربة الشيعة وقتلهم ويكون ذلك على مستويات :
المستوى الاول :اعطائه وبذله للمال من اجل قتل الشيعة فانه يبداء حركته باستعمال اصحاب النفوس المريضة والدنيئة من اجل اشاعة القتل في الشيعة وقد ورد في الرواية عن الامام الصادق”ع” قال كاني بالسفياني او بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه :من جاء براس شيعة علي فله الف درهم فيثب الجار على جاره.......”
المستوى الثاني قتل كل من اسمه محمد وعلي وحسن وحسين كرها وبغضا لال محمد فقد ورد في الزام الناصب الجزء الثاني (ولايزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد معلي وحسن وحسين وفاطمة وجعفر وموسى وزينب وخديجة ورقية بغضا وحنقا لال محمد “ص” ، والذي يظهر من الرواية انه لايقصد اسم محمد بالتحديد وانما اسماء اهل البيت المركبة مع اسم محمد اي كل ما يدل على اسماء اهل البيت .
المستوى الثالث سبي النساء :
فان السفياني بعد ان يكفر الشيعة ويعلن الجهاد ضدهم ويشن المعارك عليهم يقوم بسي نسائهم باعتبارهم كفارا في نظره الخبيث ، فعن امير المؤمنين “ع” قال (الاوان السفياني يدخل البصرة ثلاث دخلات يذل العزيز ويسبي فيها الحريم ...) وفي الملاحم (ان السفياني يدخل الكوفة فيسبيها ثلاث ايام ).
المستوى الرابع :اشاعته الفجور والزنا :
فانه يبيح لاصحابه وعسكره ذلك ولاادري اي دين هذا الذي يبيح هذا الفعل القذر فقد ورد في الزام الناصب ج2 عن امير المؤمنين “ع” قال (ويخرج السفياني بيده حربه ويامر بالامراءه فيدفعها الى بعض اصحابه فيقول له افجر بها في وسط الطريق فيفعل بها ثم يامر ببقر بطنها ويسقط الجنين من بطن امه .....) ولايخفى ان هذه الاعمال اصبحت واضحة في اتباع الزرقاوي من استباحتهم في الاعراض .
7- يكون السفياني مطلوبا ومطاردا من قبل دول وحكومات كثيرة تريد قتله او القبض عليه فقد ورد في الرواية الواردة في البحار ج52 عن ابي عبد الله “ع” (...ولقد بلغ من خبثه انه يدفن ام ولد له وهي حيه مخافة ان تدل عليه ...) والذي يفهم من الرواية انه يخاف ان يعرف مكانه او يدل عليه لانه يكون حينئذ مطاردا واذا مانظر القاريء الكريم نظرة بسيطة الى النقطتين السادسة والسابعة فان الشبة بات واضحا جدا بين حركة السفياني وحركة الزرقاوي وتكاد ان تكون حركة الزرقاوي ظلا لحركة السفياني بل هي نسخة منها فان بغض الزرقاوي لال محمد اصبح ظاهراً فها هم يهدمون حتى قبة الامام العسكري والامام الهادي وها هو جسر الائمه يشهد بفاجعته الاليمه فها نحن نرى مايفعل بالشيعة يوميا من القتل والخطف وسبي النساء والفجور بهن والزرقاوي بافعاله هذه اعتبر الشيعة كفارا خارجين عن الاسلام وذلك لانه استباح دمائهم واعرلااضهم واموالهم وهاهو قد اعلن الجهاد ضد الشيعة في العراق واذا لاحظت اللمستوى الاول في الصعيد الثاني تجد الشبة كبيرا بينما تفعله الحركتين فالزرقاوي يعطي الاموال من اجل القتل كما نشاهد اعترافات الكثير منهم في محطات التلفاز ،واما في المستوى الثاني فهذا بعينه حصل في منطقة اللطيفية وناحية الوحدة وغيرهما من الاماكن التي تحتضن البؤر الخبيثة الاتباع هذا المذهب التكفيري حيث ان اصحابهم يوقفون السيارات وياخذون هويات الركاب فيقتلون كل من اسمه علي او باقي اسماء اهل البيت “ع” وهذا مما لايخفى على العراقيين واما المستوى الثالث فقد ظهر للناس كيف يفعل اصحاب الزرقاوي في خطف النساء واستعماله لهن كما تستعمل الاماء .
.
ان حركة السفياني حركة اسلامية بظاهرها مدعومة من اوربا والمسيحيين خصوصا لانها استهدفت الشيعة فقط ولو كانت غير اسلامية لما فرقت بين الشيعة والسنة على اقل التقادير فهدفها الرئيسي القضاء على الشيعة واعادة حكومة بني امية .
وهذا ليس نتيجة البحث والتفكير فقط بل ان الروايات نصت على ذلك وهكذا نرى حركة الزرقاوي حركة اسلامية ظاهرا تستهدف الشيعة مدعومة من قبل الكثير من الحكومات الاسلامية والاحزاب والفئات السنية .
ونحن اذ نقيم هذه المقارنة ونثبت هذا الشبة الكبير بين هاتين الحركتين لانجزم بان الزرقاوي هو السفياني لكننا على اعتقاد تام بان حركة الزرقاوي هي حركة السفياني العدو الرئيسي للامام المهدي “ع” لذا فان جميع من يعيش ساعة الفجر في هذا الوقت سواء كان مستيقظا او نائما غافلا عن ذكر الله والامام “ع” عليه الفكير والبحث فلعل الصبح قريب ولعل طلوع الشمس قريب والمهدي قريب والله ولي التوفيق ..
: 1- كما هو معلوم لدى الكثير ان حركة الزرقاوي خرجت من بلاد الشام واغلب قادتها من الشام والدعم والتمويل ياتي من بلاد الشام وخصوصا الاردن وسوريا كما لايخفى والوادي اليابس هو من الاردن وهذه النقاط الشبه بين حركة الزرقاوي وحركة السفياني والتي تستدعي الانتباه .
2-انصاره واتباعه :ان اكثر انصاره ومريديه بل الاعم الاغلب منهم هم من اهل الشام والذين هم على خلاف مذهب اهل البيت “ع” فان اهل الشام كما هو معلوم غالبيتهم من النواصب الذين تعود انسابهم الى معاوية وابي سفيان ولما كلن السفياني منهم نسبا وبلدا فهم على معرفة وعلاقة وطيدة به وهم من يباعوه قائدا لهم ويمونون جنودا واتباعا له فقد ورد عن الامام امير المؤنين “ع” (يخرج بالشام فينقاد له اهل الشام الا طوائف من المقيمين على الحق ) وكما هو واضح من الرواية ان ابناء النواصب في الشام هم من ينقادون الى السفياني ويكونون اتباعا له ولم يستثني منهم في الرواية الا القليل وهم المقيمين على الحق وهم الشيعة كما صرحت به روايات كثيرة قد ذكرتهم ووصفتهم بهذه الصفة وهذه نقطة اخرى من نقاط الشبة فهاهم النواصب يدخلون العراق عن طريق الاردن وسوريا وهما اكبر بلدين في الشام فيقتلون الابرياء وينشرون الدمار والخراب
3- عمالته لاوربا فكما يظهر من الروايات الواردة عن اهل البيت “ع” ان السفياني عميل لاوربا فان بلاد الشام وخاصة سوريا والاردن فيها مسيحين وهؤلاء والله اعلم هم من يكونون وراء عمالتهم لانهم يقصدون من ذلك جعل الفرقة بين المسلمين واشاعة الطائفية بينهم حيث يكون السفياني واتباعه من مذهب اهل السنة ظاهرا واعداءه هم الشيعة كما يظهر من الروايات فهم عميل للدول الاوربية لان غالبية سكانها يعتنقون المسيحية وهم المقصودون في الروايات فهم من يكونون وراءه فقد ورد في الروايات عن اهل البيت”ع” (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم ) وبلاد الروم هي اوربا وهم المسيحيين بالتحديد وهاهي حركة الزرقاوي واتباعه يعرف عنها انهم تدربوا في بلاد الغرب وعاشوا هناك وكانت لهم علاقات واسعة مع انظمة تلك الدول ومعاملات تجارية واسعة مع رجال السياسة عندهم والادلة على ذلك كثيرة ولاتخفى على المتتبعين لاخبارهم وبعد ان حانت الساعة الملائمة واقتضت الظروف والتقت المصالح ارسلوهم الى بلادنا لاشاعة القتل والارهاب معلنيين عن مسرحية قذرة قام بكتابة واعداد السيناريو لها كبار قادة تلك الدول ونفذها من يدعون انهم مسلمون مجاهدون ، ونشير اشارة بسيطة هنا الى ان العالم الغربي لايقبل ان تنفرد امريكا بزعامة العالم لذا وان كانوا يوالوها ظاهرا الا ان مصالحهم تتعارض مع نجاح امريكا في المنطقة وعليه اصبح من المهم لهم ان يحاربوها سرا وبايدي غيرهم ولكن باموالهم . الاترى ان حركة الزرقاوي لاتستهدف النصارى في المنطقة ولكنها تستهدف الامريكان واليهود تحديدا والشيعة .
4-سلاحه وعدته:
الذي يظهر من الروايات ان السفياني واتباعه متفننين في عمليات التفجير والتفخيخ والقتل الجماعي كيف لا وقد درسوا ذلك في بلاد الكفر والارهاب وهذه الطريقة “التفجير والتفخيخ” تثير الرعب والخوف والدمار ويظهر ذلك من خلال الرواية الواردة عن اهل البيت “ع” (يخرج السفياني وبيده ثلاث قصبات لايقرع بهن احدا الا مات ) وهذه الرواية لابد من تاءويلها والا لايمكن حملها على الظهر بحال من الاحوال فان القصبة مهما بلغت لاتؤدي الى القتل وعلى التاءويل فالمقصود من ذلك عمليات التفجير والتفخيخ التي يستخدم فيها البطارية والصاعق والمادة المتفجرة وهذه الامور الثلاث تؤدي الى موت كل من يقرع فيها والقرع هو الصوت الناتج من عملية الانفجار واستعمال هذا اللفظ في الرواية موافق لما تتنجه عملية التفجير من صوت قوي يقرع رؤوس الناس ولفظ القرع منه ماخوذ القارعة وهو الشيء الذي يقع من السماء وله دوي قوي .وعموما هذا الامر عرفت به حركة الزرقاوي فهم يعتمدون في عملهم الاجرامي على اسلوب التفجير والتفخيخ كما هو معروف في العراق حيث يقومون بعمليات تفخيخ وتفجير السيارات وغيرها ووضعها في الاماكن التي يريدونها مما يؤدي الى انفجار وقتل الكثير من الناس .
5-هدف السفياني ووجهته :والذي يظهر من الروايات ان ليس له هم الا دخول العراق واشاعة القتل والدمار والفساد فيه كما فعل ابائه من قبل يزيد ومعاويه فقد كانوا مستمرين في حربهم ضد اهل العراق وخصوصا الشيعة وكذا السفياني فانه لايقصد في العراق الا الشيعة فانه يوجه قواته الى بغداد والنجف والكوفة كما يظهر من الروايات الكثيرة الواردة عن اهل البيت “ع” فقد ورد في بحار الانوار ج52 عن ابي جعفر (ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له هم الا ال محمد “ع” وشيعتهم فيبعث بعثا الى الكوفة فيصاب باناس من شيعة ال محمد بالكوفة قتلا وصلبا .............) وفي البحار ايضاً جزء 52 عن ابي عبد الله “ع” قال ( كاني بالسفياني او بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه ........) وفي الزام الناصب (..........يحرج السفياني فيتبعه مائة الف رجل ثم ينزل بارض العراق ....) وهناك روايات كثيرة في هذا الصدد نتركها مراعاة للاختصار واليك هذه الرواية التي تدل بوضوح على ان السفياني يدخل بغداد والكوفة فعن ابي جعفر “ع” قال (يبعث السفياني جنوده في الافاق بعد دخوله الكوفة وبغداد ) فان من الواضح والمعروف ان السفياني تكون اكبر عملياته واكثرها في العراق وهدفه الشيعة خصوصا ،فهاهو الزرقاوي واتباعه المجرمون يعيثون في الارض فسادا ويقتلون ويخربون وينشرون في الارض الدمار فما اشبة الحركتين .
6- بغضه لال محمد وشيعتهم :
فهو في هذا الامر يكون نسخة طبق الاصل من اجداده ابو سفيان ومعاويه ويزيد عليهم لعائن الله فانه في عدائهم لال محمد وشيعتهم لايلحقهم لاحق ولايسبقهم سابق فان السفياني بتلك الافعال انما يطلب الثار في قبال الامام المهدي “ع” الذي يطلب بثار جده الحسين “ع” حتى انه لايهمه شيء سوى ان يدرك ثاره من ال محمد وشيعتهم .
وعمل السفياني وبغضه لال محمد وشيعتهم يكون على عدةة اصعدة .
الاول :تكفير الشيعة فان الشيعة في نظر السفياني كفرة يقوم باعلان الجهاد ضدهم وسبي نسائهم وقتل اطفالهم واستحلال دمائهم ولايكون ذلك الامع الكافرين والا فدم المسلم وماله وعياله على المسلم حرام .
الثاني : اعلان الجهاد فانه يقوم باعلان الجهاد ومحاربة الشيعة وقتلهم ويكون ذلك على مستويات :
المستوى الاول :اعطائه وبذله للمال من اجل قتل الشيعة فانه يبداء حركته باستعمال اصحاب النفوس المريضة والدنيئة من اجل اشاعة القتل في الشيعة وقد ورد في الرواية عن الامام الصادق”ع” قال كاني بالسفياني او بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه :من جاء براس شيعة علي فله الف درهم فيثب الجار على جاره.......”
المستوى الثاني قتل كل من اسمه محمد وعلي وحسن وحسين كرها وبغضا لال محمد فقد ورد في الزام الناصب الجزء الثاني (ولايزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد معلي وحسن وحسين وفاطمة وجعفر وموسى وزينب وخديجة ورقية بغضا وحنقا لال محمد “ص” ، والذي يظهر من الرواية انه لايقصد اسم محمد بالتحديد وانما اسماء اهل البيت المركبة مع اسم محمد اي كل ما يدل على اسماء اهل البيت .
المستوى الثالث سبي النساء :
فان السفياني بعد ان يكفر الشيعة ويعلن الجهاد ضدهم ويشن المعارك عليهم يقوم بسي نسائهم باعتبارهم كفارا في نظره الخبيث ، فعن امير المؤمنين “ع” قال (الاوان السفياني يدخل البصرة ثلاث دخلات يذل العزيز ويسبي فيها الحريم ...) وفي الملاحم (ان السفياني يدخل الكوفة فيسبيها ثلاث ايام ).
المستوى الرابع :اشاعته الفجور والزنا :
فانه يبيح لاصحابه وعسكره ذلك ولاادري اي دين هذا الذي يبيح هذا الفعل القذر فقد ورد في الزام الناصب ج2 عن امير المؤمنين “ع” قال (ويخرج السفياني بيده حربه ويامر بالامراءه فيدفعها الى بعض اصحابه فيقول له افجر بها في وسط الطريق فيفعل بها ثم يامر ببقر بطنها ويسقط الجنين من بطن امه .....) ولايخفى ان هذه الاعمال اصبحت واضحة في اتباع الزرقاوي من استباحتهم في الاعراض .
7- يكون السفياني مطلوبا ومطاردا من قبل دول وحكومات كثيرة تريد قتله او القبض عليه فقد ورد في الرواية الواردة في البحار ج52 عن ابي عبد الله “ع” (...ولقد بلغ من خبثه انه يدفن ام ولد له وهي حيه مخافة ان تدل عليه ...) والذي يفهم من الرواية انه يخاف ان يعرف مكانه او يدل عليه لانه يكون حينئذ مطاردا واذا مانظر القاريء الكريم نظرة بسيطة الى النقطتين السادسة والسابعة فان الشبة بات واضحا جدا بين حركة السفياني وحركة الزرقاوي وتكاد ان تكون حركة الزرقاوي ظلا لحركة السفياني بل هي نسخة منها فان بغض الزرقاوي لال محمد اصبح ظاهراً فها هم يهدمون حتى قبة الامام العسكري والامام الهادي وها هو جسر الائمه يشهد بفاجعته الاليمه فها نحن نرى مايفعل بالشيعة يوميا من القتل والخطف وسبي النساء والفجور بهن والزرقاوي بافعاله هذه اعتبر الشيعة كفارا خارجين عن الاسلام وذلك لانه استباح دمائهم واعرلااضهم واموالهم وهاهو قد اعلن الجهاد ضد الشيعة في العراق واذا لاحظت اللمستوى الاول في الصعيد الثاني تجد الشبة كبيرا بينما تفعله الحركتين فالزرقاوي يعطي الاموال من اجل القتل كما نشاهد اعترافات الكثير منهم في محطات التلفاز ،واما في المستوى الثاني فهذا بعينه حصل في منطقة اللطيفية وناحية الوحدة وغيرهما من الاماكن التي تحتضن البؤر الخبيثة الاتباع هذا المذهب التكفيري حيث ان اصحابهم يوقفون السيارات وياخذون هويات الركاب فيقتلون كل من اسمه علي او باقي اسماء اهل البيت “ع” وهذا مما لايخفى على العراقيين واما المستوى الثالث فقد ظهر للناس كيف يفعل اصحاب الزرقاوي في خطف النساء واستعماله لهن كما تستعمل الاماء .
.
ان حركة السفياني حركة اسلامية بظاهرها مدعومة من اوربا والمسيحيين خصوصا لانها استهدفت الشيعة فقط ولو كانت غير اسلامية لما فرقت بين الشيعة والسنة على اقل التقادير فهدفها الرئيسي القضاء على الشيعة واعادة حكومة بني امية .
وهذا ليس نتيجة البحث والتفكير فقط بل ان الروايات نصت على ذلك وهكذا نرى حركة الزرقاوي حركة اسلامية ظاهرا تستهدف الشيعة مدعومة من قبل الكثير من الحكومات الاسلامية والاحزاب والفئات السنية .
ونحن اذ نقيم هذه المقارنة ونثبت هذا الشبة الكبير بين هاتين الحركتين لانجزم بان الزرقاوي هو السفياني لكننا على اعتقاد تام بان حركة الزرقاوي هي حركة السفياني العدو الرئيسي للامام المهدي “ع” لذا فان جميع من يعيش ساعة الفجر في هذا الوقت سواء كان مستيقظا او نائما غافلا عن ذكر الله والامام “ع” عليه الفكير والبحث فلعل الصبح قريب ولعل طلوع الشمس قريب والمهدي قريب والله ولي التوفيق ..
تعليق