إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما جاء في ذكر السفياني، وأن أمره من المحتوم، وأنه قبل قيام القائم (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما جاء في ذكر السفياني، وأن أمره من المحتوم، وأنه قبل قيام القائم (ع)

    باب 18ليه السلام) 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس وستين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق، عن عيسى بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
    " السفياني من المحتوم، وخروجه في رجب، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوما " ((1)).
    2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن محمد بن بشر الأحول، عن عبد الله ابن جبلة، عن عيسى بن أعين، عن معلى بن خنيس، قال:" سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب " ((1)).
    3 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال:
    " سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وإن من خالف دينه على باطل، وإنه هالك فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم ((2)) من عدوكم، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
    فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟
    قال: يتغيب الرجل ((3)) منكم عنه، فإن حنقه وشرهه ((4)) فإنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى.
    قيل: فإلى أين يخرج ((1)) الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج، يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل امرأة: تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله " ((2)).
    4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين، عن عبد الملك بن أعين، قال:
    " كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فجرى ذكر القائم (عليه السلام)، فقلت له: أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني.
    فقال: لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه " ((3)).
    5 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن محمد بن خالد الأصم، عن عبد الله بن بكير، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في قوله تعالى: (ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) ((4))، " فقال: إنهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف.
    فقال له حمران: ما المحتوم؟
    قال: الذي لله فيه المشيئة.
    قال حمران: إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف. فقال أبو جعفر (عليه السلام): لا والله إنه لمن المحتوم " ((1)).

    7 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني عباد بن يعقوب، قال: حدثنا خلاد الصائغ ((3))، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
    " السفياني لا بد منه، ولا يخرج إلا في رجب.
    فقال له رجل: يا أبا عبد الله، إذا خرج فما حالنا؟
    قال: إن كان ذلك فإلينا " ((4)).
    8 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الأنصاري ((5)) سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عمرو بن شمر، عن جابر
    الجعفي، قال:
    " سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) عن السفياني، فقال: وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج من أرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء، فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني، وخروج القائم (عليه السلام) " ((1)).
    9 - أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا الحسن بن علي بن يسار الثوري، قال: حدثنا الخليل بن راشد، عن علي بن أبي حمزة، قال:
    " رافقت ((2)) أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) بين مكة والمدينة، فقال لي يوما:
    يا علي، لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني.
    قلت له: يا سيدي، أمره من المحتوم؟
    قال: نعم، ثم أطرف هنيئة، ثم رفع رأسه، وقال: ملك بني العباس مكر وخداع، يذهب حتى يقال: لم يبق منه شئ، ثم يتجدد حتى يقال: ما مر به ((3)) شئ " ((4)).

    10 - أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي، قال: حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال:
    " كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) فجرى ذكر السفياني، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر: هل يبدو لله في المحتوم؟
    قال: نعم.
    قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم.
    فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد " ((1)).
يعمل...
X