1 - علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، قال: حدثني محمد بن الحسين، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه سمعه يقول:
" الأمر في أصغرنا سنا، وأخملنا ذكرا ".
أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، مثله ((1)).
2 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن أبي مالك الحضرمي، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير، قال:
" قلت لأحدهما - لأبي عبد الله أو لأبي جعفر - (عليهما السلام): أيكون أن يفضي هذا الأمر ((1)) إلى من لم يبلغ؟
قال: سيكون ذلك.
قلت: فما يصنع؟
قال: يورثه علما وكتبا ولا يكله إلى نفسه " ((2)).
3 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال:
" قال لي أبو جعفر (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر إلا في أخملنا ذكرا، وأحدثنا سنا " ((3)).
4 - أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن إسحاق بن صباح، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه قال:
" إن هذا سيفضي إلى من يكون له الحمل " ((4)).
انظروا رحمكم الله - يا معشر المؤمنين ((5)) - إلى ما جاء عن الصادقين (عليهم السلام) في ذكر سن القائم (عليه السلام)، وقولهم: إنه وقت إفضاء أمر الإمامة إليه أصغر الأئمة سنا وأحدثهم، وإن أحدا ممن قبله لم يفض إليه الأمر في مثل سنه، وإلى قولهم:
" وأخملنا ذكرا " يشيرون بخمول ذكره إلى غيبة شخصه واستتاره، وإذا جاءت
الروايات متصلة متواترة بمثل هذه الأشياء قبل كونها، وبحدوث هذه الحوادث قبل حدوثها، ثم حققها العيان والوجود، فوجب أن تزول الشكوك عمن فتح الله قلبه ونوره وهداه، وأضاء له بصره.
والحمد لله الذي يختص برحمته من يشاء من عباده بتسليمهم لأمره وأمر أوليائه، وإيقانهم بحقيقة كل ما قاله، واثقا بحقية كل ما يقوله الأئمة (عليهم السلام) من غير شك فيه ولا ارتياب، إذ كان الله عز وجل قد رفع منزلة حججه (عليهم السلام)، وخفض منزلة من دونهم أن يكونوا أغيارا عليهم، وجعل الجزاء على التسليم لقولهم والرد إليهم الهدى والثواب، وعلى الشك والارتياب فيه العمى وأليم العذاب، وإياه نسأل الثواب على ما من به، والمزيد فيما أولاه، وحسن البصيرة فيما هدى إليه، فإنما نحن به وله.
" الأمر في أصغرنا سنا، وأخملنا ذكرا ".
أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، مثله ((1)).
2 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن أبي مالك الحضرمي، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير، قال:
" قلت لأحدهما - لأبي عبد الله أو لأبي جعفر - (عليهما السلام): أيكون أن يفضي هذا الأمر ((1)) إلى من لم يبلغ؟
قال: سيكون ذلك.
قلت: فما يصنع؟
قال: يورثه علما وكتبا ولا يكله إلى نفسه " ((2)).
3 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال:
" قال لي أبو جعفر (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر إلا في أخملنا ذكرا، وأحدثنا سنا " ((3)).
4 - أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن إسحاق بن صباح، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه قال:
" إن هذا سيفضي إلى من يكون له الحمل " ((4)).
انظروا رحمكم الله - يا معشر المؤمنين ((5)) - إلى ما جاء عن الصادقين (عليهم السلام) في ذكر سن القائم (عليه السلام)، وقولهم: إنه وقت إفضاء أمر الإمامة إليه أصغر الأئمة سنا وأحدثهم، وإن أحدا ممن قبله لم يفض إليه الأمر في مثل سنه، وإلى قولهم:
" وأخملنا ذكرا " يشيرون بخمول ذكره إلى غيبة شخصه واستتاره، وإذا جاءت
الروايات متصلة متواترة بمثل هذه الأشياء قبل كونها، وبحدوث هذه الحوادث قبل حدوثها، ثم حققها العيان والوجود، فوجب أن تزول الشكوك عمن فتح الله قلبه ونوره وهداه، وأضاء له بصره.
والحمد لله الذي يختص برحمته من يشاء من عباده بتسليمهم لأمره وأمر أوليائه، وإيقانهم بحقيقة كل ما قاله، واثقا بحقية كل ما يقوله الأئمة (عليهم السلام) من غير شك فيه ولا ارتياب، إذ كان الله عز وجل قد رفع منزلة حججه (عليهم السلام)، وخفض منزلة من دونهم أن يكونوا أغيارا عليهم، وجعل الجزاء على التسليم لقولهم والرد إليهم الهدى والثواب، وعلى الشك والارتياب فيه العمى وأليم العذاب، وإياه نسأل الثواب على ما من به، والمزيد فيما أولاه، وحسن البصيرة فيما هدى إليه، فإنما نحن به وله.