في كل سنة من نهاية شهر ذو القعدة الحرام نحن في موعد مع دمعة العين وحزن القلب لرحيل ولي من أولياء الله ووصي من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وهو"الإمام محمد الجواد عليه السلام "
ومن هذا المنبر الولائي "منتديات مهدي ال محمد" أرفع أحر التعازي الى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف بهذة الذكرى الاليمة نسأل الله ان يعجل فرج امامنا المهدي المنتظر عج وهذة نبذة عن
استشهاه سلام الله عليه
إن الحسد داء خبيث ألقى الناس في شرّ عظيم، فقد حقد أبو داود السجستاني (وكان من علماء بلاط المعتصم العباسي) على الإمام الجواد سلام الله عليه كأشد ما يكون الحقد وذلك حينما أخذ المعتصم برأي الإمام في مسألة فقهية وترك بقية آراء الفقهاء، فتميّز أبو داود غيظاً وغضباً على الإمام سلام الله عليه، وسعى إلى الوشاية به، وتدبير الحيلة في قتله، فدخل على المعتصم وقال له: إن نصيحة أمير المؤمنين عليّ واجبة، وأنا أكلّمه بما أعلم إنّي أدخل به النار!! قال: ما هو؟ قال: إنك جمعت الفقهاء والرعية والعلماء لأمر من أمور الدين فسألتهم عن الحكم فيه، فأخبروك بما عندهم من الحكم، ثم تركت أقاويلهم كلّهم لرجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدّعون أنه أولى منك بمقامك، ثم تحكم بحكمه دون البقية.
فتغيّر لون المعتصم، وانتبه له. وقد اقترف أبو داود أخطر جريمة في الإسلام، فقد دفع المعتصم إلى اغتيال إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم الذين فرض الله مودّتهم على هذه الأمة.
فأغرى المعتصم لعنة الله عليه بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأموال، فدسّت الملعونة إلى الإمام السمّ فقضى إمامنا سلام الله عليه نحبه شهيداً مظلوماً. ألا لعنة الله على الظالمين.
وكان يوم استشهاده سلام الله عليه في آخر ذي القعدة الحرام عام 220 هجرية، وهو سلام الله عليه في عنفوان شبابه بأبي هو وأمي ونفسي.
السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي البرّ التقي الإمام الوفي، السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك وعلى آبائك، السلام عليك وعلى أبنائك، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ومن هذا المنبر الولائي "منتديات مهدي ال محمد" أرفع أحر التعازي الى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف بهذة الذكرى الاليمة نسأل الله ان يعجل فرج امامنا المهدي المنتظر عج وهذة نبذة عن
استشهاه سلام الله عليه
إن الحسد داء خبيث ألقى الناس في شرّ عظيم، فقد حقد أبو داود السجستاني (وكان من علماء بلاط المعتصم العباسي) على الإمام الجواد سلام الله عليه كأشد ما يكون الحقد وذلك حينما أخذ المعتصم برأي الإمام في مسألة فقهية وترك بقية آراء الفقهاء، فتميّز أبو داود غيظاً وغضباً على الإمام سلام الله عليه، وسعى إلى الوشاية به، وتدبير الحيلة في قتله، فدخل على المعتصم وقال له: إن نصيحة أمير المؤمنين عليّ واجبة، وأنا أكلّمه بما أعلم إنّي أدخل به النار!! قال: ما هو؟ قال: إنك جمعت الفقهاء والرعية والعلماء لأمر من أمور الدين فسألتهم عن الحكم فيه، فأخبروك بما عندهم من الحكم، ثم تركت أقاويلهم كلّهم لرجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدّعون أنه أولى منك بمقامك، ثم تحكم بحكمه دون البقية.
فتغيّر لون المعتصم، وانتبه له. وقد اقترف أبو داود أخطر جريمة في الإسلام، فقد دفع المعتصم إلى اغتيال إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم الذين فرض الله مودّتهم على هذه الأمة.
فأغرى المعتصم لعنة الله عليه بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأموال، فدسّت الملعونة إلى الإمام السمّ فقضى إمامنا سلام الله عليه نحبه شهيداً مظلوماً. ألا لعنة الله على الظالمين.
وكان يوم استشهاده سلام الله عليه في آخر ذي القعدة الحرام عام 220 هجرية، وهو سلام الله عليه في عنفوان شبابه بأبي هو وأمي ونفسي.
السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي البرّ التقي الإمام الوفي، السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك وعلى آبائك، السلام عليك وعلى أبنائك، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
تعليق