إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آداب طلب العلم وأحكامه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب طلب العلم وأحكامه

    * الآيات، المائدة: يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم. قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين 104، 105 طه: ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما 114.
    1 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربعة لا يشبعن من أربعة: الأرض من المطر، والعين من النظر، والأنثى من الذكر، والعالم من العلم.

    3 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن المغيرة، بإسناده، عن السكوني، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال:
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا سهر (1) إلا في ثلاث: متهجد بالقرآن، أو في طلب العلم، أو عروس تهدى إلى زوجها.

    6 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تعلم في شبابه كان بمنزلة الرسم في الحجر، ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء (2).

    7 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) - لسائل سأله عن معضلة (3) -: سل تفقها، ولا تسأل تعنتا (4) فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعسف (5) شبيه بالجاهل.

    12 - وقال (عليه السلام) في وصيته للحسن (عليه السلام) إنما قلب الحدث (3) كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شئ قبلته، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، ويشتغل لبك إلى قوله (عليه السلام): واعلم يا بني أن أحب ما أنت آخذ به من وصيتي تقوى الله، والاقتصار على ما افترضه الله عليك، والاخذ بما مضى عليه الأولون من آبائك، والصالحون من أهل بيتك، فإنهم لم يدعوا أن نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر، وفكروا كما أنت مفكر، ثم ردهم آخر ذلك إلى الاخذ بما عرفوا، والامساك عما لم يكلفوا، فإن أبت نفسك أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا فليكن طلبك ذلك بتفهم، وتعلم، لا بتورط الشبهات، وعلو الخصومات، وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة عليه بإلهك، والرغبة إليه في توفيقك، وترك كل شائبة أولجتك (4) في شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة فإذا أيقنت أن صفا قلبك فخشع، وتم رأيك واجتمع، وكان همك في ذلك هما واحدا فانظر فيما فسرت لك، وإن أنت لم يجتمع لك ما تحب من نفسك، وفراغ نظرك و فكرك فاعلم أنك إنما تخبط العشواء (5) أو تتورط الظلماء (6)، وليس طالب الدين من خبط ولا خلط، والامساك عن ذلك أمثل. إلى قوله (عليه السلام): فإن أشكل عليك شئ
    من ذلك فاحمله على جهالتك به فإنك أول ما خلقت خلقت جاهلا ثم علمت وما أكثر ما تجهل من الامر، ويتحير فيه رأيك، ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك، فاعتصم بالذي خلقك ورزقك وسواك، وليكن له تعبدك، وإليه رغبتك، ومنه شفقتك إلى قوله (عليه السلام): فإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك.
يعمل...
X