إذا تابعنا الروايات الواردة بخصوص اليماني نستدل من خلالها على إن اليماني لايمكن أن يكون مجتهداً حيث ورد عن الإمام الباقر(ع)قال (خروج السفياني واليماني والخرساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعوا إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض أليه فأن رايته راية هدى وليحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار لأنه يدعوا إلى الحق والى طريق مستقيم ) البحار ج52 ص232.
والمستفاد من هذه الرواية إن اليماني له جهة اتصال بالإمام المهدي (ع) وذلك لان الرواية تقول (لايحل لمسلم إن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار ) وهو دليل على كونه ليس مجتهداً لان المجتهدين لسنا مأمورين بأتباعهم إلى درجة إن الملتوي على احدهم من أهل النار وكذلك فان احكام المجتهدين لايمكن الحكم والقطع بصحتها وذلك لأنها إحكام غير واقعية بدليل وجود بعض الإحكام الصادرة من المجتهدين تتضارب مع إحكام مجتهدين غير هم . ثم انه جاء في الرواية عن الصادق (ع) انه قال (القائم إمام ابن إمام يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه) بحار الأنوار ج3 ص417.
وهذه الرواية تدل على أن اليماني يظهر قبل الإمام المهدي (ع) ويأخذ توجيهاته منه (ع) ولايعمل بالاجتهاد وقد أيد هذا القول ما جاء في كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني (ان سبب كونها راية اليماني اهدى الرايات لأنه يحضى بتوجيه مباشر من الإمام المهدي (ع)) ولما تبين بالأدلة والروايات أن اليماني صاحب دعوة الإمام المهدي (ع) والداعي إلى نصرته والى الإسلام الجديد له شبه بالداعي إلى الإسلام وهو الرسول محمد (ص) وقد كان (ص) أمي كما جاء في الأخبار فلابد أن يكون اليماني ومن هذا المنطلق أمي أيضا ولانفصد من ذلك أن يكون اليماني لايعرف القراءة والكتابة ولكن المقصود انه لم يكن معروفاً في زمانه باعلميته ثم ان السفراء الأربعة للإمام المهدي (ع) كانوا من عامة الناس ولم يكونوا من علماء الشيعة ثم المستفاد من الروايات إن اليماني غير معروف عند الخاصة والعامة فلو كان مجتهداً لكان معروفاً حتماً فقد جاء في الرواية عن الإمام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) يعني قال (تكذيبهم لقائم ال محمد (ع) اذ يقولون له لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد (ص) البحار ج24 . فأن قيل ان هذه الرواية المقصود منها الإمام المهدي (ص) أقول إن المهدي (ع) معروف لديهم بدليل ما جاء عن الباقر (ع) في حديث طويل قوله (ع) (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر إلف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت لاحاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على اخرهم ….) الارشاد ص364 . ومن هنا يتبين ان الامام المهدي (ع) يكون معروفاً لدى الناس وخاصة في النجف والكوفة . بقرينة قول الامام (ع) حكاية عن الناس ارجع يابن فاطمة.
والمستفاد من هذه الرواية إن اليماني له جهة اتصال بالإمام المهدي (ع) وذلك لان الرواية تقول (لايحل لمسلم إن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار ) وهو دليل على كونه ليس مجتهداً لان المجتهدين لسنا مأمورين بأتباعهم إلى درجة إن الملتوي على احدهم من أهل النار وكذلك فان احكام المجتهدين لايمكن الحكم والقطع بصحتها وذلك لأنها إحكام غير واقعية بدليل وجود بعض الإحكام الصادرة من المجتهدين تتضارب مع إحكام مجتهدين غير هم . ثم انه جاء في الرواية عن الصادق (ع) انه قال (القائم إمام ابن إمام يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه) بحار الأنوار ج3 ص417.
وهذه الرواية تدل على أن اليماني يظهر قبل الإمام المهدي (ع) ويأخذ توجيهاته منه (ع) ولايعمل بالاجتهاد وقد أيد هذا القول ما جاء في كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني (ان سبب كونها راية اليماني اهدى الرايات لأنه يحضى بتوجيه مباشر من الإمام المهدي (ع)) ولما تبين بالأدلة والروايات أن اليماني صاحب دعوة الإمام المهدي (ع) والداعي إلى نصرته والى الإسلام الجديد له شبه بالداعي إلى الإسلام وهو الرسول محمد (ص) وقد كان (ص) أمي كما جاء في الأخبار فلابد أن يكون اليماني ومن هذا المنطلق أمي أيضا ولانفصد من ذلك أن يكون اليماني لايعرف القراءة والكتابة ولكن المقصود انه لم يكن معروفاً في زمانه باعلميته ثم ان السفراء الأربعة للإمام المهدي (ع) كانوا من عامة الناس ولم يكونوا من علماء الشيعة ثم المستفاد من الروايات إن اليماني غير معروف عند الخاصة والعامة فلو كان مجتهداً لكان معروفاً حتماً فقد جاء في الرواية عن الإمام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) يعني قال (تكذيبهم لقائم ال محمد (ع) اذ يقولون له لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد (ص) البحار ج24 . فأن قيل ان هذه الرواية المقصود منها الإمام المهدي (ص) أقول إن المهدي (ع) معروف لديهم بدليل ما جاء عن الباقر (ع) في حديث طويل قوله (ع) (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر إلف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت لاحاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على اخرهم ….) الارشاد ص364 . ومن هنا يتبين ان الامام المهدي (ع) يكون معروفاً لدى الناس وخاصة في النجف والكوفة . بقرينة قول الامام (ع) حكاية عن الناس ارجع يابن فاطمة.