201:15
وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران عدلت عن طموحها لصنع سلاح نووي
afp jack guez
وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران عدلت عن طموحها لصنع سلاح نووي
نقل عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الثلاثاء قوله إن إيران عدلت عن طموحها لصنع سلاح نووي، لكنه حذر من ان إسرائيل ما زال عليها أن تقرر العام القادم ما إذا كانت ستوجه ضربة عسكرية إلى ايران.
وقال باراك لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إن أزمة وشيكة تم تفاديها عندما قررت ايران في وقت سابق من هذا العام استخدام ما يزيد على ثلث ما لديها من اليورانيوم متوسط التخصيب في أغراض مدنية.
ونقلت عنه الصحيفة قوله ان القرار "يسمح بدراسة تأجيل لحظة الحسم من ثمانية الى عشرة أشهر".
وقال باراك: "قد يكون هناك ما لا يقل عن ثلاثة تفسيرات. أحدها أن الحديث العلني عن احتمال القيام بعملية إسرائيلية أو أمريكية صدهم عن محاولة الاقتراب خطوات أخرى".
وأضاف: "وقد يكون ذلك بادرة دبلوماسية قاموا بها لتفادي تفاقم هذه المشكلة قبل الانتخابات الامريكية لمجرد كسب بعض الوقت. وقد يكون وسيلة يقولون بها للوكالة الدولية للطاقة الذرية نحن نفي بالتزاماتنا".
وسألت الصحيفة باراك لو لم تكن إيران قد تراجعت فهل كانت الأزمة ستصل بحلول "وقتنا هذا" الى ذروتها فأجاب "نعم على الارجح". لكنه أضاف أنه يعتقد أن ايران ما زالت مصممة على صنع أسلحة نووية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن جميعا متفقون على ان الايرانيين مصممون على تحويل بلدهم الى قوة نووية عسكرية ونتفق جميعا في اعلان اننا مصممون على منع ايران من التسلح نوويا وكل الخيارات مطروحة على الطاولة."
واضاف: "نحن جادون في هذا ونتوقع ان يكون الآخرون جادين كذلك. ومن ثم فالموضوع ليس أمرا يعنينا وحدنا. لكننا ولأسباب واضحة نرى الخطر الايراني ملموسا أكثر مما يراه الآخرون".
وقال ان اسرائيل تحتفظ بالحق في التحرك منفردة.
واضاف في تصريحاته للصحيفة انه "عندما يتعلق الأمر بصميم مصالحنا الامنية وعلى نحو ما بمستقبل اسرائيل لا يمكننا ان نوكل الى آخرين مسؤولية اتخاذ القرار حتى اذا كان هؤلاء أكثر حلفائنا تمتعا بثقتنا وجدارة بالثقة".
وتابع: "هذا لا يعني اننا سنأسف اذا خلص الايرانيون الى هذه النتيجة بأنفسهم بل العكس هو الصحيح. لكن اذا لم يتحرك احد فسيكون علينا ان ندرس التحرك".
المصدر: "رويترز"
وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران عدلت عن طموحها لصنع سلاح نووي
afp jack guez
وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران عدلت عن طموحها لصنع سلاح نووي
نقل عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الثلاثاء قوله إن إيران عدلت عن طموحها لصنع سلاح نووي، لكنه حذر من ان إسرائيل ما زال عليها أن تقرر العام القادم ما إذا كانت ستوجه ضربة عسكرية إلى ايران.
وقال باراك لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إن أزمة وشيكة تم تفاديها عندما قررت ايران في وقت سابق من هذا العام استخدام ما يزيد على ثلث ما لديها من اليورانيوم متوسط التخصيب في أغراض مدنية.
ونقلت عنه الصحيفة قوله ان القرار "يسمح بدراسة تأجيل لحظة الحسم من ثمانية الى عشرة أشهر".
وقال باراك: "قد يكون هناك ما لا يقل عن ثلاثة تفسيرات. أحدها أن الحديث العلني عن احتمال القيام بعملية إسرائيلية أو أمريكية صدهم عن محاولة الاقتراب خطوات أخرى".
وأضاف: "وقد يكون ذلك بادرة دبلوماسية قاموا بها لتفادي تفاقم هذه المشكلة قبل الانتخابات الامريكية لمجرد كسب بعض الوقت. وقد يكون وسيلة يقولون بها للوكالة الدولية للطاقة الذرية نحن نفي بالتزاماتنا".
وسألت الصحيفة باراك لو لم تكن إيران قد تراجعت فهل كانت الأزمة ستصل بحلول "وقتنا هذا" الى ذروتها فأجاب "نعم على الارجح". لكنه أضاف أنه يعتقد أن ايران ما زالت مصممة على صنع أسلحة نووية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن جميعا متفقون على ان الايرانيين مصممون على تحويل بلدهم الى قوة نووية عسكرية ونتفق جميعا في اعلان اننا مصممون على منع ايران من التسلح نوويا وكل الخيارات مطروحة على الطاولة."
واضاف: "نحن جادون في هذا ونتوقع ان يكون الآخرون جادين كذلك. ومن ثم فالموضوع ليس أمرا يعنينا وحدنا. لكننا ولأسباب واضحة نرى الخطر الايراني ملموسا أكثر مما يراه الآخرون".
وقال ان اسرائيل تحتفظ بالحق في التحرك منفردة.
واضاف في تصريحاته للصحيفة انه "عندما يتعلق الأمر بصميم مصالحنا الامنية وعلى نحو ما بمستقبل اسرائيل لا يمكننا ان نوكل الى آخرين مسؤولية اتخاذ القرار حتى اذا كان هؤلاء أكثر حلفائنا تمتعا بثقتنا وجدارة بالثقة".
وتابع: "هذا لا يعني اننا سنأسف اذا خلص الايرانيون الى هذه النتيجة بأنفسهم بل العكس هو الصحيح. لكن اذا لم يتحرك احد فسيكون علينا ان ندرس التحرك".
المصدر: "رويترز"