اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
أمد الغيبة وأهل زمان الغيبة وأيامها
دون غيرهم من أهل الازمنة..
قال:
(الامام الصادق عليه السلام) " نزلت هذه الآية في سورة الحديد *
(ولا ؟ يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
* في أهل زمان الغيبة، ثم قال عزوجل: * (إن الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)
* وقال: إنما الامد أمد الغيبة فإنه أراد عزوجل يا أمة محمد أو يا معشر الشيعة،
لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد، فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الازمنة وإن الله تعالى نهى الشيعة عن الشك في حجة الله تعالى،
أو أن يظنوا أن الله تعالى يخلي أرضه منها طرفة عين، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه لكميل بن زياد: " بلى أللهم لا تخلو الارض من حجة الله إما ظاهر معلوم أو خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته "
وحذرهم من أن يشكوا ويرتابوا، فيطول عليهم الامد فتقسو قلوبهم.
ثم قال عليه السلام ألا تسمع قوله تعالى في الآية التالية لهذه الآية *
(إعلموا أن الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون) *
أي يحييها الله بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة الضلال "] *
أن للمهدي عليه السلام غيبة طويلة .. قال(النبي صل الله عليه وآله)
" يا عمار إن الله تبارك وتعالى عهد إلي أنه يخرج من صلب الحسين تسعة،
والتاسع من ولده يغيب عنهم، وذلك قوله عزوجل: *
(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) *
يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم ويثبت عليها آخرون.
فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملا الدنيا قسطا وعدلا ويقاتل
على التأويل كما قاتلت على التنزيل وهو سميي وأشبه الناس بي
يا عمار سيكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فاتبع عليا وحزبه "] *
وهنا نلفت الى اعزاءنا القراء الكرام بأنه هنا (عليا وحزبه) المتمثل في هذا الزمان (اليماني وأنصارة )
المصادر
تأويل الآيات: ج 2 ص 662 ح 14 -
البرهان: ج 4 ص 366 ح 1 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه.
*: المحجة: ص 228 - كما في كفاية الاثر عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 8 ص 486 الطبعة القديمة -
وج 36 ص 326 ب 41 ح 183 - عن كفاية الاثر.
نسألكم الدعاء..
بسم الله الرحمن الرحيم
أمد الغيبة وأهل زمان الغيبة وأيامها
دون غيرهم من أهل الازمنة..
قال:
(الامام الصادق عليه السلام) " نزلت هذه الآية في سورة الحديد *
(ولا ؟ يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
* في أهل زمان الغيبة، ثم قال عزوجل: * (إن الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)
* وقال: إنما الامد أمد الغيبة فإنه أراد عزوجل يا أمة محمد أو يا معشر الشيعة،
لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد، فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الازمنة وإن الله تعالى نهى الشيعة عن الشك في حجة الله تعالى،
أو أن يظنوا أن الله تعالى يخلي أرضه منها طرفة عين، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه لكميل بن زياد: " بلى أللهم لا تخلو الارض من حجة الله إما ظاهر معلوم أو خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته "
وحذرهم من أن يشكوا ويرتابوا، فيطول عليهم الامد فتقسو قلوبهم.
ثم قال عليه السلام ألا تسمع قوله تعالى في الآية التالية لهذه الآية *
(إعلموا أن الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون) *
أي يحييها الله بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة الضلال "] *
أن للمهدي عليه السلام غيبة طويلة .. قال(النبي صل الله عليه وآله)
" يا عمار إن الله تبارك وتعالى عهد إلي أنه يخرج من صلب الحسين تسعة،
والتاسع من ولده يغيب عنهم، وذلك قوله عزوجل: *
(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) *
يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم ويثبت عليها آخرون.
فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملا الدنيا قسطا وعدلا ويقاتل
على التأويل كما قاتلت على التنزيل وهو سميي وأشبه الناس بي
يا عمار سيكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فاتبع عليا وحزبه "] *
وهنا نلفت الى اعزاءنا القراء الكرام بأنه هنا (عليا وحزبه) المتمثل في هذا الزمان (اليماني وأنصارة )
المصادر
تأويل الآيات: ج 2 ص 662 ح 14 -
البرهان: ج 4 ص 366 ح 1 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه.
*: المحجة: ص 228 - كما في كفاية الاثر عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 8 ص 486 الطبعة القديمة -
وج 36 ص 326 ب 41 ح 183 - عن كفاية الاثر.
نسألكم الدعاء..