فرنسا تجري محادثات مع روسيا حول مرحلة ما بعد الأسد وموسكو تنفي
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة أن المحادثات جارية مع روسيا حليفة النظام السوري للإعداد لمرحلة ما بعد بشار الأسد. فيما نفى وزير الخارجية سيرغي لافروف وقال في مؤتمر صحافي "لم تعقد مثل هذه المحادثات ولا يمكن أن تعقد. هذا يتناقض تماما مع موقفنا".
رندة أبو شقرا (فيديو)
أ ف ب (****)
جدل بين واشنطن وموسكو حول تسليح المعارضة وباريس تدعو إلى جعل خطة أنان إلزامية
نفت روسيا الجمعة مشاركتها في اي محادثات مع الغرب حول تغييرات سياسية في سوريا تتضمن رحيل الرئيس بشار الاسد.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي "قرأت اليوم ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت ان الولايات المتحدة وروسيا تبحثان في تغييرات سياسية في سوريا بعد رحيل بشار الاسد".
واضاف "اذا قيل ذلك حقا، فانه غير صحيح. لم تعقد مثل هذه المحادثات ولا يمكن ان تعقد. هذا يتناقض تماما مع موقفنا".
واكد "لسنا مشاركين في تغييرات للنظام من خلال مجلس الامن الدولي او مؤامرات سياسية".
واعلنت فرنسا ايضا ان روسيا الحليف المقرب من دمشق مشاركة في محادثات للتحضير لمرحلة ما بعد بشار الاسد.
وزير الخارجية الفرنسي فابيوس عن رحيل الأسد 2012/06/15
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاذاعة "فرانس انتر" ان "المسؤولين الروس انفسهم ليسوا متمسكين اليوم بشخص الاسد فهم يدركون انه طاغية وقاتل وان موقفهم سيضعف في حال استمروا في دعمه".
واضاف "لكنهم يخشون من سيتولى الحكم في حال الاطاحة بالاسد. المحادثات تدور حول هذه النقطة".
اعلنت فرنسا الجمعة ان روسيا حليفة النظام السوري تشارك في مفاوضات للتحضير لمرحلة ما بعد نظام بشار الاسد مثيرا احتمال انعقاد اجتماع لمجموعة الاتصال الجديدة حول سوريا في 30 حزيران/يونيو في جنيف.
وعلاوة على الجهود الدبلوماسية، فان باريس اعلنت للمرة الاولى انها تفكر في ارسال مساعدات مادية الى المعارضة السورية على هيئة "وسائل اتصال".
واعتبرت فرنسا انه تم تجاوز مستوى اضافي في الجرائم واعمال العنف في سوريا وان التوصل الى اتفاق بات ممكنا مع روسيا.
وزير الخارجية الروسي ينفي إجراء محادثات لمرحلة ما بعد الأسد 2012/06/15
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاذاعة "فرانس انتر" ان "المسؤولين الروس انفسهم ليسوا متمسكين اليوم بشخص الاسد فهم يدركون انه طاغية وقاتل وان موقفهم سيضعف في حال استمروا في دعمه".
وتابع "لكنهم يخشون من سيتولى الحكم في حال الاطاحة بالاسد. المحادثات تدور حول هذه النقطة".
واضاف "هناك المعارضة طبعا لكن يجب تحديد من سيكون المسؤولون فيها وبعدها سيكون هناك مع الاسف عدد من الاشخاص الذين انتموا الى الفريق السابق لكنهم لن يكونوا في مراتب مهمة. وهذه نقطة اخرى لا بد من التباحث بشانها".
كما اثار فابيوس احتمال انعقاد مؤتمر حول سوريا بمشاركة القوى العظمى في جنيف في 30 حزيران/يونيو.
"هناك احتمال لكن لا اعلم ما اذا كان سيحصل، بانعقاد مؤتمر للقوى العظمى في جنيف في 30 حزيران/يونيو، في منبر شبيه بمجلس الامن الدولي لكن دون قيود مجلس الامن"، موضحا ان الامر يتعلق ب"مجموعة الاتصال" التي اقترحها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.
ولا تزال روسيا والصين تعارضان في مجلس الامن الدولي اي قرار يدين النظام السوري.
وبغض النظر عن المساعي الدبلوماسية، اعتبر فابيوس ان الحل الاخر للنزاع يمكن ان يكون بانتصار عسكري للمعارضة.
محادثات لتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سوريا2012/06/08
إعداد محجوبة كرم
وقال ان "الفكرة الاخرى هي بحصول انتصار صريح وواضح للمعارضة على الارض لكنه يحتم معارك ضارية وعنيفة جدا".
واضاف "لهذا السبب هناك في الان نفسه مبادرة انان وكما اننا نفكر على غرار ما قام به الاميركيون بتسليم وسائل اتصالات اضافية وليس اسلحة المعارضة".
وكانت الولايات المتحدة اعلنت مساء الخميس انها تزود "المعارضة السلمية" في سوريا بوسائل اتصالات من بينها خصوصا هواتف تعمل بالاقمار الاصطناعية.
واعتبر فابيوس ان المعارضة تكسب تاييدا بين صفوف السكان. وقال ان "الاشارات لدينا تدل على ان مجموعات كاملة كبيرة من السكان لم تكن معادية في البدء لنظام الاسد غيرت موقفها الان".
وزير الخارجية الروسي: يجب عدم التحريض المباشر على استخدام القوة من قبل المعارضة 2012/06/15
وكان فابيوس اعلن الاربعاء ان فرنسا ستعرض على الدول الاخرى في مجلس الامن الدولي ان تجعل بنود خطة انان "الزامية" بموجب الفصل السابع للامم المتحدة، من اجل تفادي تدهور جديد للوضع في سوريا الذي وصفه ب"الحرب الاهلية".
كما تعتزم فرنسا التي تريد تولى المبادرة في الملف السوري ان تستضيف مؤتمرا لدول "اصدقاء سوريا" في السادس من تموز/يوليو.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري في اذار/مارس 2011، اوقعت اعمال القمع والمعارك بين المعارضة وقوات النظام اكثر من 14100 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة أن المحادثات جارية مع روسيا حليفة النظام السوري للإعداد لمرحلة ما بعد بشار الأسد. فيما نفى وزير الخارجية سيرغي لافروف وقال في مؤتمر صحافي "لم تعقد مثل هذه المحادثات ولا يمكن أن تعقد. هذا يتناقض تماما مع موقفنا".
رندة أبو شقرا (فيديو)
أ ف ب (****)
جدل بين واشنطن وموسكو حول تسليح المعارضة وباريس تدعو إلى جعل خطة أنان إلزامية
نفت روسيا الجمعة مشاركتها في اي محادثات مع الغرب حول تغييرات سياسية في سوريا تتضمن رحيل الرئيس بشار الاسد.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي "قرأت اليوم ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت ان الولايات المتحدة وروسيا تبحثان في تغييرات سياسية في سوريا بعد رحيل بشار الاسد".
واضاف "اذا قيل ذلك حقا، فانه غير صحيح. لم تعقد مثل هذه المحادثات ولا يمكن ان تعقد. هذا يتناقض تماما مع موقفنا".
واكد "لسنا مشاركين في تغييرات للنظام من خلال مجلس الامن الدولي او مؤامرات سياسية".
واعلنت فرنسا ايضا ان روسيا الحليف المقرب من دمشق مشاركة في محادثات للتحضير لمرحلة ما بعد بشار الاسد.
وزير الخارجية الفرنسي فابيوس عن رحيل الأسد 2012/06/15
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاذاعة "فرانس انتر" ان "المسؤولين الروس انفسهم ليسوا متمسكين اليوم بشخص الاسد فهم يدركون انه طاغية وقاتل وان موقفهم سيضعف في حال استمروا في دعمه".
واضاف "لكنهم يخشون من سيتولى الحكم في حال الاطاحة بالاسد. المحادثات تدور حول هذه النقطة".
اعلنت فرنسا الجمعة ان روسيا حليفة النظام السوري تشارك في مفاوضات للتحضير لمرحلة ما بعد نظام بشار الاسد مثيرا احتمال انعقاد اجتماع لمجموعة الاتصال الجديدة حول سوريا في 30 حزيران/يونيو في جنيف.
وعلاوة على الجهود الدبلوماسية، فان باريس اعلنت للمرة الاولى انها تفكر في ارسال مساعدات مادية الى المعارضة السورية على هيئة "وسائل اتصال".
واعتبرت فرنسا انه تم تجاوز مستوى اضافي في الجرائم واعمال العنف في سوريا وان التوصل الى اتفاق بات ممكنا مع روسيا.
وزير الخارجية الروسي ينفي إجراء محادثات لمرحلة ما بعد الأسد 2012/06/15
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاذاعة "فرانس انتر" ان "المسؤولين الروس انفسهم ليسوا متمسكين اليوم بشخص الاسد فهم يدركون انه طاغية وقاتل وان موقفهم سيضعف في حال استمروا في دعمه".
وتابع "لكنهم يخشون من سيتولى الحكم في حال الاطاحة بالاسد. المحادثات تدور حول هذه النقطة".
واضاف "هناك المعارضة طبعا لكن يجب تحديد من سيكون المسؤولون فيها وبعدها سيكون هناك مع الاسف عدد من الاشخاص الذين انتموا الى الفريق السابق لكنهم لن يكونوا في مراتب مهمة. وهذه نقطة اخرى لا بد من التباحث بشانها".
كما اثار فابيوس احتمال انعقاد مؤتمر حول سوريا بمشاركة القوى العظمى في جنيف في 30 حزيران/يونيو.
"هناك احتمال لكن لا اعلم ما اذا كان سيحصل، بانعقاد مؤتمر للقوى العظمى في جنيف في 30 حزيران/يونيو، في منبر شبيه بمجلس الامن الدولي لكن دون قيود مجلس الامن"، موضحا ان الامر يتعلق ب"مجموعة الاتصال" التي اقترحها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.
ولا تزال روسيا والصين تعارضان في مجلس الامن الدولي اي قرار يدين النظام السوري.
وبغض النظر عن المساعي الدبلوماسية، اعتبر فابيوس ان الحل الاخر للنزاع يمكن ان يكون بانتصار عسكري للمعارضة.
محادثات لتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سوريا2012/06/08
إعداد محجوبة كرم
وقال ان "الفكرة الاخرى هي بحصول انتصار صريح وواضح للمعارضة على الارض لكنه يحتم معارك ضارية وعنيفة جدا".
واضاف "لهذا السبب هناك في الان نفسه مبادرة انان وكما اننا نفكر على غرار ما قام به الاميركيون بتسليم وسائل اتصالات اضافية وليس اسلحة المعارضة".
وكانت الولايات المتحدة اعلنت مساء الخميس انها تزود "المعارضة السلمية" في سوريا بوسائل اتصالات من بينها خصوصا هواتف تعمل بالاقمار الاصطناعية.
واعتبر فابيوس ان المعارضة تكسب تاييدا بين صفوف السكان. وقال ان "الاشارات لدينا تدل على ان مجموعات كاملة كبيرة من السكان لم تكن معادية في البدء لنظام الاسد غيرت موقفها الان".
وزير الخارجية الروسي: يجب عدم التحريض المباشر على استخدام القوة من قبل المعارضة 2012/06/15
وكان فابيوس اعلن الاربعاء ان فرنسا ستعرض على الدول الاخرى في مجلس الامن الدولي ان تجعل بنود خطة انان "الزامية" بموجب الفصل السابع للامم المتحدة، من اجل تفادي تدهور جديد للوضع في سوريا الذي وصفه ب"الحرب الاهلية".
كما تعتزم فرنسا التي تريد تولى المبادرة في الملف السوري ان تستضيف مؤتمرا لدول "اصدقاء سوريا" في السادس من تموز/يوليو.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري في اذار/مارس 2011، اوقعت اعمال القمع والمعارك بين المعارضة وقوات النظام اكثر من 14100 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
تعليق