بريطانيا قد ترسل مقاتلات "تايفون" إلى الخليج
afp
بريطانيا قد ترسل مقاتلات "تايفون" إلى الخليج
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية يوم الجمعة 2 نوفمبر / تشرين الثاني استنادا إلى مصادرها أن بريطانيا تنظر في نشر مقاتلاتها من طراز "يوروفايتر تايفون" في الخليج العربي مع استمرار الخلاف مع إيران بسبب برنامجها النووي وزيادة التوتر في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، يأتي ذلك في أعقاب المحادثات مع الإمارات حول تعزيز الحضور البريطاني في المنطقة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد طهران وعلى خلفية استمرار الاضطرابات في معظم بلدان الشرق الأوسط من جراء تداعيات ثورات الربيع العربي والحرب الأهلية في سورية.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيتخذ قرارا بشأن إرسال المقاتلات بعد إجراء المزيد من المحادثات مع حكام دبي وأبوظبي وسيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب.
وعلمت الإندبندنت من "مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة" أنه يتم النظر إلى قاعدة الظفرة الجوية كمحطة محتملة للمقاتلات البريطانية. وتقع هذه القاعدة على بعد حوالي 32 كيلومترا جنوب أبوظبي وتستخدمها حاليا مقاتلات "ميراج" الفرنسية وجناح الاستطلاع الجوي 380 وصواريخ "باتريوت" التابعة لسلاح الجو الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بريطاني "بارز" قوله: "لا نعتقد أن هناك حاجة لأي عمل عسكري في الوقت الراهن. ولكننا ندرس كافة الاحتمالات والموقف الذي يجب أن تتخذه المملكة المتحدة. وسيتم اتخاذ القرار بشأن نشر المقاتلات بناء على المصلحة المشتركة والتبعية المتبادلة المتزايدة بين المملكة المتحدة والإمارات على مدى طويل".
وتعد مقاتلات "يوروفايتر تايفون" نتيجة لمشروع طموح طرحته حكومات كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا في عام 2003 لتصنيع أحدث مقاتلة نفاثة متعددة الوظائف في العالم. وتبلغ سرعتها القصوى نحو 2100 كلم / س، كما تتميز بقدرة عالية على المناورة. وخلال العملية العسكرية في ليبيا في العام الماضي قامت المقاتلات من هذا الطراز بأكثر من 600 طلعة جوية.
المصدر: صحيفة "الإندبندنت" + "روسيا اليوم"
afp
بريطانيا قد ترسل مقاتلات "تايفون" إلى الخليج
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية يوم الجمعة 2 نوفمبر / تشرين الثاني استنادا إلى مصادرها أن بريطانيا تنظر في نشر مقاتلاتها من طراز "يوروفايتر تايفون" في الخليج العربي مع استمرار الخلاف مع إيران بسبب برنامجها النووي وزيادة التوتر في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، يأتي ذلك في أعقاب المحادثات مع الإمارات حول تعزيز الحضور البريطاني في المنطقة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد طهران وعلى خلفية استمرار الاضطرابات في معظم بلدان الشرق الأوسط من جراء تداعيات ثورات الربيع العربي والحرب الأهلية في سورية.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيتخذ قرارا بشأن إرسال المقاتلات بعد إجراء المزيد من المحادثات مع حكام دبي وأبوظبي وسيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب.
وعلمت الإندبندنت من "مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة" أنه يتم النظر إلى قاعدة الظفرة الجوية كمحطة محتملة للمقاتلات البريطانية. وتقع هذه القاعدة على بعد حوالي 32 كيلومترا جنوب أبوظبي وتستخدمها حاليا مقاتلات "ميراج" الفرنسية وجناح الاستطلاع الجوي 380 وصواريخ "باتريوت" التابعة لسلاح الجو الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بريطاني "بارز" قوله: "لا نعتقد أن هناك حاجة لأي عمل عسكري في الوقت الراهن. ولكننا ندرس كافة الاحتمالات والموقف الذي يجب أن تتخذه المملكة المتحدة. وسيتم اتخاذ القرار بشأن نشر المقاتلات بناء على المصلحة المشتركة والتبعية المتبادلة المتزايدة بين المملكة المتحدة والإمارات على مدى طويل".
وتعد مقاتلات "يوروفايتر تايفون" نتيجة لمشروع طموح طرحته حكومات كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا في عام 2003 لتصنيع أحدث مقاتلة نفاثة متعددة الوظائف في العالم. وتبلغ سرعتها القصوى نحو 2100 كلم / س، كما تتميز بقدرة عالية على المناورة. وخلال العملية العسكرية في ليبيا في العام الماضي قامت المقاتلات من هذا الطراز بأكثر من 600 طلعة جوية.
المصدر: صحيفة "الإندبندنت" + "روسيا اليوم"