الإيمان بالغيب
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد .....وعجل فرج قائم ال محمد
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ(3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)
الآيات المذكورة تدور حول المتقين وتطرح خصائصهم في خمسة عناوين وساتناول الموضوع الاول الإيمان بالغيب:
«الغيب والشهود» نقطتان متقابلتان، عالم الشهود هو عالم المحسوسات، وعالم الغيب هو ما وراء الحس. لأنّ «الغيب» في الأصل يعني ما بطن وخفي. وقيل عن عالم ما وراء المحسوسات «غيب» لخفائه عن حواسّنا. التقابل بين العالمين مذكور في آيات عديدة كقوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)
الإيمان بالغيب هو بالضبط النقطة الفاصلة الاُولى بين المؤمنين بالأديان السماوية، وبين منكري الخالق والوحي والقيامة. ومن هنا كان الإيمان بالغيب أول سمة ذكرت للمتّقين
بعض الروايات المنقولة عن أهل البيت(عليهم السلام) تفسّر الغيب في الآية، بالمهدي الموعود المنتظر (سلام الله عليه) و الذي نعتقد بحياته وخفائه عن الأنظار،
وفي احد كتب الامام عج الى الشيخ المفيد قال فليعمل كل أمرءٍ منكم بما يقربه من محبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.
المصدر تفسير الامثل الجزء الاول
احببت ان اطرح هذا الموضوع وان اوصل الفكرة التي اريد ان اوصلها الى القارء هي ان اساس الايمان هو الايمان بالغيب وبما ان الامام من الغيب فعدم الايمان به يخرج الانسان من دائرة الايمان والاخطر من ذلك هو ان الشخص يعد نفسه من المؤمنين بالامام ولاكن يهمل جانب مهم هو انه يخرج الامام من دائرة الغيب
كيف يكون ذلك بأن يحدد زمن لخروج الامام او الية لخروجه كما نسمع ان وقت خروج الامام لا زال بعيدا وهذا ينافي الحديث الذي نقلناه انفا (أمرنا بغتة فجأة)
المصدر: منتديات جامع الأئمة (عليهم السلام) الأسلامية - من قسم: منبر ألمنتظر لأقامة ألأمت والعوج
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد .....وعجل فرج قائم ال محمد
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ(3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)
الآيات المذكورة تدور حول المتقين وتطرح خصائصهم في خمسة عناوين وساتناول الموضوع الاول الإيمان بالغيب:
«الغيب والشهود» نقطتان متقابلتان، عالم الشهود هو عالم المحسوسات، وعالم الغيب هو ما وراء الحس. لأنّ «الغيب» في الأصل يعني ما بطن وخفي. وقيل عن عالم ما وراء المحسوسات «غيب» لخفائه عن حواسّنا. التقابل بين العالمين مذكور في آيات عديدة كقوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)
الإيمان بالغيب هو بالضبط النقطة الفاصلة الاُولى بين المؤمنين بالأديان السماوية، وبين منكري الخالق والوحي والقيامة. ومن هنا كان الإيمان بالغيب أول سمة ذكرت للمتّقين
بعض الروايات المنقولة عن أهل البيت(عليهم السلام) تفسّر الغيب في الآية، بالمهدي الموعود المنتظر (سلام الله عليه) و الذي نعتقد بحياته وخفائه عن الأنظار،
وفي احد كتب الامام عج الى الشيخ المفيد قال فليعمل كل أمرءٍ منكم بما يقربه من محبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.
المصدر تفسير الامثل الجزء الاول
احببت ان اطرح هذا الموضوع وان اوصل الفكرة التي اريد ان اوصلها الى القارء هي ان اساس الايمان هو الايمان بالغيب وبما ان الامام من الغيب فعدم الايمان به يخرج الانسان من دائرة الايمان والاخطر من ذلك هو ان الشخص يعد نفسه من المؤمنين بالامام ولاكن يهمل جانب مهم هو انه يخرج الامام من دائرة الغيب
كيف يكون ذلك بأن يحدد زمن لخروج الامام او الية لخروجه كما نسمع ان وقت خروج الامام لا زال بعيدا وهذا ينافي الحديث الذي نقلناه انفا (أمرنا بغتة فجأة)
المصدر: منتديات جامع الأئمة (عليهم السلام) الأسلامية - من قسم: منبر ألمنتظر لأقامة ألأمت والعوج