بسم الله الرحمن الرحيم ..................
اللهم صلى على محمد وال محمد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وعجل فرج قائم ال محمد
سمعت في احد المحاورات في مكان العمل بين شخصين ان الاول قال ان الظهور قريب فأجابه الاخر لا بل بعيد فقال له الاول ما دليلك فقال ان الارض لم تملأ ظلما فيوجد اناس كثيرون متدينون يصومون ويصلون ويصلن الرحم فالدنيا بخير هذا الكلام يتردد بين الناس بكثرة وهذا يدل على عدم فهم معنى ان تملأ الارض جورا
الظلم والجور، في عصر ما قبل الظهور، جزء من هذا التخطيط، لايجاد الشرط الثاني للظهور، وهو توفير قوة الارادة والاخلاص في الامة بشكل عام. وقد عرفنا ان هذا يحدث في نسبة ضئيلة من البشر، ويكون الباقي على مستوى الانحراف والفساد.
أذن، فالارض تمتليء ظلماً وجوراً، لكن لا بالجبر والاكراه، من قبل الله تعالى أو من غيره، وانما باعتبار انصراف الاعم الاغلب من الناس الى مصالحهم واندحارهم تجاه تيار الخوف والاغراء. وهو لا ينافي توفر شرط الظهور وترسخه في الناس، متمثلا في تلك النسبة الضئيلة عدداً الضخمة أهمية وايماناً وارادة.
وامتلاء الارض ظلماً، أمر خارج عن أختيار الفرد بوجوده الشخصي، وانما هو ناتج عن الطبيعة البشرية بشكل عام، المتوفرة في المجتمع الناقص. ويكون تكليف الفرد اسلامياً منحصراً شرعاً في تصعيد درجة اخلاصه وقوة إرادته، عن طريق مكافحة الظلم والعمل على كفكفته ورفعه. لكي يتوفر تدريجاً شرط الظهور.
وليت شعري، ان شرط الظهور هو هذا المستوى الايماني، وليس هو كثرة الظلم وامتلاء الارض جوراً، كما يريد البعض ان يفكروا. لوضوح أن الارض لو امتلأت تماماً بالظلم وانعدم منها عنصر الايمان، لما أمكن اصلاحها عن طريق القيادة العامة. بل يكون منحصراً بالمعجزة التي برهنا على عدم وقوعها، أو ارسال نبوة جديدة، وهو خلاف ضرورة الدين من أنه لا نبي بعد رسول الاسلام.
وانما تتضمن فكرة اليوم الموعود، سيطرة الايمان على الكفر، بعد سيطرة الكفر على الايمان... مع وجود كلا الجانبين. وهو قول الله تعالى بالنسبة الى المؤمنين: "ليستخلفنهم في الارض وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا" وقوله صلى الله عليه واله : "يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً".
اللهم صلى على محمد وال محمد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وعجل فرج قائم ال محمد
سمعت في احد المحاورات في مكان العمل بين شخصين ان الاول قال ان الظهور قريب فأجابه الاخر لا بل بعيد فقال له الاول ما دليلك فقال ان الارض لم تملأ ظلما فيوجد اناس كثيرون متدينون يصومون ويصلون ويصلن الرحم فالدنيا بخير هذا الكلام يتردد بين الناس بكثرة وهذا يدل على عدم فهم معنى ان تملأ الارض جورا
الظلم والجور، في عصر ما قبل الظهور، جزء من هذا التخطيط، لايجاد الشرط الثاني للظهور، وهو توفير قوة الارادة والاخلاص في الامة بشكل عام. وقد عرفنا ان هذا يحدث في نسبة ضئيلة من البشر، ويكون الباقي على مستوى الانحراف والفساد.
أذن، فالارض تمتليء ظلماً وجوراً، لكن لا بالجبر والاكراه، من قبل الله تعالى أو من غيره، وانما باعتبار انصراف الاعم الاغلب من الناس الى مصالحهم واندحارهم تجاه تيار الخوف والاغراء. وهو لا ينافي توفر شرط الظهور وترسخه في الناس، متمثلا في تلك النسبة الضئيلة عدداً الضخمة أهمية وايماناً وارادة.
وامتلاء الارض ظلماً، أمر خارج عن أختيار الفرد بوجوده الشخصي، وانما هو ناتج عن الطبيعة البشرية بشكل عام، المتوفرة في المجتمع الناقص. ويكون تكليف الفرد اسلامياً منحصراً شرعاً في تصعيد درجة اخلاصه وقوة إرادته، عن طريق مكافحة الظلم والعمل على كفكفته ورفعه. لكي يتوفر تدريجاً شرط الظهور.
وليت شعري، ان شرط الظهور هو هذا المستوى الايماني، وليس هو كثرة الظلم وامتلاء الارض جوراً، كما يريد البعض ان يفكروا. لوضوح أن الارض لو امتلأت تماماً بالظلم وانعدم منها عنصر الايمان، لما أمكن اصلاحها عن طريق القيادة العامة. بل يكون منحصراً بالمعجزة التي برهنا على عدم وقوعها، أو ارسال نبوة جديدة، وهو خلاف ضرورة الدين من أنه لا نبي بعد رسول الاسلام.
وانما تتضمن فكرة اليوم الموعود، سيطرة الايمان على الكفر، بعد سيطرة الكفر على الايمان... مع وجود كلا الجانبين. وهو قول الله تعالى بالنسبة الى المؤمنين: "ليستخلفنهم في الارض وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا" وقوله صلى الله عليه واله : "يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً".