اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم أخواني الأحبة
اليكم هذا الخبر الذي حاولت الحكومة المؤقرة مرارا وتكرارا التغطية عليه ولكنه الان بات حقيقة لا يستطيعون انكارها
ذكر مصدر : وصول 4 الاف جندي أمريكي الى العراق بينهم مترجمون باللغة الفارسية
.قالت مصادر مطلعة وموثوقة أكثر من 200 متعاقد أمريكي من الاطباء ومترجمي اللغة الفارسية يمثلون طلائع القوات الامريكية قد وصلوا الى بغداد بالفعل واتخذوا من مطار المثنى القريب من مقر حزب الدعوة وسط العاصمة مقرا مؤقتا لها بانتظار اكتمال عديد القوات الامريكية التي من المقرر ان يصل قوامها الى اكثر 16 الف جندي تباعا .
وشددت المصا
در ان هؤلاء الاطباء والمترجمين للغة الفارسية والعربية هم من أصول ايرانية وعراقية وهم متعاقدون بالاساس مع وزارة الخارجية الامريكية لمدة سنتين مقابل رواتب تبلغ 14 الف دولار شهريا لكل منهم ، دون ان تطلع المصادر على السبب الذي استقدم من اجله هؤلاء المترجمون والاطباء أو سبب إقامتهم في هذا المكان الذي يعد من الاماكن التي تقع ضمن مسؤولية حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي .
وأكدت المصادر وثيقة الاطلاع ان عديد القوات الامريكية في العراق يبلغ حاليا نحو 4000 عسكري بينهم تقنيون ومترجمون وكوادر طبية ومقاتلون ، ومن المقرر ان يبلغ عدد هؤلاء الجنود 16 الف جندي خلال الاسابيع القليلة المقبلة بعد اكتمال عددهم المقرر .
من جانبهم أعرب مراقبون عن استغرابهم من وجود هذه الاعداد الكبيرة من مترجمي اللغة الفارسية بين طلائع القوات الامريكية العائدة الى العراق ولا السبب الذي استقدموا من إجله ، فيما توقع آخرون ان يكون هذا الامر مرتبط بعملية عسكرية متوقعة ضد إيران إنطلاقا من الاراضي العراقية .
وكانت وكالة (إيبا) قد ذكرت في تقارير متتالية نقلا عن مصادر وشهود عيان هبوط عدد كبير من طائرات الشحن الامريكية العسكرية من طراز هيركوليس 130 سي في قاعدتي الاسد غرب العراق و(الويتر هاوس) قرب بعقوبة شرق بغداد .
وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني ، الذي ترشحه استطلاعات الرأي بالفوز في الانتخابات المقبلة ، قد اتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما بالتعجل في سحب القوات الأمريكية من العراق قائلاً ان المكاسب التي تحققت بشق الانفس هناك تاكلت مع تزايد العنف ونشاط القاعدة، الامر الذي يشير الى رغبة امريكية للعودة الى العراق من جديد خاصة بعد فشل القوات العراقية بمسك ملف الامن الذي تدهور بشكل كبير وتزايد العمليات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات المنظمة والهروب الجماعي من السجون وانتشار الفساد في البلاد بعد انسحاب القوات الامريكية نهاية العام الماضي .
وكانت مجلة ذا نيشن الامريكية قد نقلت الاسبوع الماضي عن مسؤول عسكرى أميركي أن فرقة من القوات الأميركية الخاصة عادت مؤخرا إلى العراق في مهمة وصفت بمكافحة الإرهاب ، على حد ذكر المجلة .
ورأت المجلة أن هذه العودة تعني اعترافا بالفشل، وأن الاوضاع في هذا البلد المضطرب لم تستقر، وأن قرار الانسحاب الكامل من العراق كان خطئا.
السلام عليكم أخواني الأحبة
اليكم هذا الخبر الذي حاولت الحكومة المؤقرة مرارا وتكرارا التغطية عليه ولكنه الان بات حقيقة لا يستطيعون انكارها
ذكر مصدر : وصول 4 الاف جندي أمريكي الى العراق بينهم مترجمون باللغة الفارسية
.قالت مصادر مطلعة وموثوقة أكثر من 200 متعاقد أمريكي من الاطباء ومترجمي اللغة الفارسية يمثلون طلائع القوات الامريكية قد وصلوا الى بغداد بالفعل واتخذوا من مطار المثنى القريب من مقر حزب الدعوة وسط العاصمة مقرا مؤقتا لها بانتظار اكتمال عديد القوات الامريكية التي من المقرر ان يصل قوامها الى اكثر 16 الف جندي تباعا .
وشددت المصا
در ان هؤلاء الاطباء والمترجمين للغة الفارسية والعربية هم من أصول ايرانية وعراقية وهم متعاقدون بالاساس مع وزارة الخارجية الامريكية لمدة سنتين مقابل رواتب تبلغ 14 الف دولار شهريا لكل منهم ، دون ان تطلع المصادر على السبب الذي استقدم من اجله هؤلاء المترجمون والاطباء أو سبب إقامتهم في هذا المكان الذي يعد من الاماكن التي تقع ضمن مسؤولية حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي .
وأكدت المصادر وثيقة الاطلاع ان عديد القوات الامريكية في العراق يبلغ حاليا نحو 4000 عسكري بينهم تقنيون ومترجمون وكوادر طبية ومقاتلون ، ومن المقرر ان يبلغ عدد هؤلاء الجنود 16 الف جندي خلال الاسابيع القليلة المقبلة بعد اكتمال عددهم المقرر .
من جانبهم أعرب مراقبون عن استغرابهم من وجود هذه الاعداد الكبيرة من مترجمي اللغة الفارسية بين طلائع القوات الامريكية العائدة الى العراق ولا السبب الذي استقدموا من إجله ، فيما توقع آخرون ان يكون هذا الامر مرتبط بعملية عسكرية متوقعة ضد إيران إنطلاقا من الاراضي العراقية .
وكانت وكالة (إيبا) قد ذكرت في تقارير متتالية نقلا عن مصادر وشهود عيان هبوط عدد كبير من طائرات الشحن الامريكية العسكرية من طراز هيركوليس 130 سي في قاعدتي الاسد غرب العراق و(الويتر هاوس) قرب بعقوبة شرق بغداد .
وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني ، الذي ترشحه استطلاعات الرأي بالفوز في الانتخابات المقبلة ، قد اتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما بالتعجل في سحب القوات الأمريكية من العراق قائلاً ان المكاسب التي تحققت بشق الانفس هناك تاكلت مع تزايد العنف ونشاط القاعدة، الامر الذي يشير الى رغبة امريكية للعودة الى العراق من جديد خاصة بعد فشل القوات العراقية بمسك ملف الامن الذي تدهور بشكل كبير وتزايد العمليات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات المنظمة والهروب الجماعي من السجون وانتشار الفساد في البلاد بعد انسحاب القوات الامريكية نهاية العام الماضي .
وكانت مجلة ذا نيشن الامريكية قد نقلت الاسبوع الماضي عن مسؤول عسكرى أميركي أن فرقة من القوات الأميركية الخاصة عادت مؤخرا إلى العراق في مهمة وصفت بمكافحة الإرهاب ، على حد ذكر المجلة .
ورأت المجلة أن هذه العودة تعني اعترافا بالفشل، وأن الاوضاع في هذا البلد المضطرب لم تستقر، وأن قرار الانسحاب الكامل من العراق كان خطئا.