بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ما أجمل تلك النفس المتسمة بالقناعة والمتزينة بالعفة والمُحبة للخير والعاملة لما فيه صلاح صاحبها
ما أجمل ذلك القلب النابض بالحب والضاخ لدماء الفداء لمولاه وفاءاً له على ما أبدى من معروف عظيم
ما أجمل ذلك العقل الحاوي للعلم النافع والمستنير بنور المعرفة
ما أجمل تلك الروح التي تتكامل بفعل الخير وتسمو بطاعة المعبود للتنعم برضاه لتدخل بصاحبها في مستقر رحمته في زمرة عباد الله الصالحين
ما أجمل ذلك الإنسان الحامل لصفات الكمال والمندفع لفعل الجميل والقول الحسن والمعرض عن قبيح القول وخبيث الفعل .. سائد بخلقه .. محبوب بتعامله .. تقر الأعين بمجالسته وتدمع لفقده ، وتلهج الألسن بذكره والدعاء له في حله بالتوفيق وبالدعاء له بالحفظ في ترحاله .. تتطيب النفوس بعطر لقائه وتنبض القلوب سعيدة بنفحات خطابه ، والأرواح تهفوا كالفراش على أعتاب بابه ، الحكمة منطقه ، وجمال صنع الله تأمله .. للمؤمنين أخ وحبيب .. يجد نفسه كريمة حينما يقضي حاجات أخوانه .. تسره خدمتهم .. يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم .. يدعو الله بالمغفرة للمسيء إليه منهم وبالموفيقة لمن أحسن إليه ، يرى في خدمة الأخوان زكاة نفسه وفي عونهم مغنمة لروحه ، يصل بها من خلال ذلك إلى مرضاة ربه والفوز بنعيم جنانه
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ما أجمل تلك النفس المتسمة بالقناعة والمتزينة بالعفة والمُحبة للخير والعاملة لما فيه صلاح صاحبها
ما أجمل ذلك القلب النابض بالحب والضاخ لدماء الفداء لمولاه وفاءاً له على ما أبدى من معروف عظيم
ما أجمل ذلك العقل الحاوي للعلم النافع والمستنير بنور المعرفة
ما أجمل تلك الروح التي تتكامل بفعل الخير وتسمو بطاعة المعبود للتنعم برضاه لتدخل بصاحبها في مستقر رحمته في زمرة عباد الله الصالحين
ما أجمل ذلك الإنسان الحامل لصفات الكمال والمندفع لفعل الجميل والقول الحسن والمعرض عن قبيح القول وخبيث الفعل .. سائد بخلقه .. محبوب بتعامله .. تقر الأعين بمجالسته وتدمع لفقده ، وتلهج الألسن بذكره والدعاء له في حله بالتوفيق وبالدعاء له بالحفظ في ترحاله .. تتطيب النفوس بعطر لقائه وتنبض القلوب سعيدة بنفحات خطابه ، والأرواح تهفوا كالفراش على أعتاب بابه ، الحكمة منطقه ، وجمال صنع الله تأمله .. للمؤمنين أخ وحبيب .. يجد نفسه كريمة حينما يقضي حاجات أخوانه .. تسره خدمتهم .. يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم .. يدعو الله بالمغفرة للمسيء إليه منهم وبالموفيقة لمن أحسن إليه ، يرى في خدمة الأخوان زكاة نفسه وفي عونهم مغنمة لروحه ، يصل بها من خلال ذلك إلى مرضاة ربه والفوز بنعيم جنانه