بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,,,,,,,,,اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل قائم ال محمد
الطّمع سجيّة أخلاقية دنيئة، ومرض سلوكي خطير مفسدٌ لقلب الانسان ولبّه، يردي صاحبه في أنواع المهالك، ويتسبّب عنه أنواع المفاسد، وآثاره وخيمة على الفرد والمجتمع، وموقع هذه الرذيلة الخلقية من مساوِئ الاخلاق موقع الأصل من الفروع، فعنها (رذيلة الطّمع) تتسبّب الكثير من الذنوب الكبيرة والصغيرة، فكم من سفكِ دماءٍ وهتك أعراضٍ وبهتِ مؤمنين واغتيابهم، وارتكاب كذبٍ الى غير ذلك من الموبقات حصلت بسبب المطامع، لذا فالطمع هو أحد موادّ بحر الذنوب وروافده، وعليه فهو من أشدّ القبائح لدى العقل والشرع، وهذا ما أكدّته مصادر الشريعة وبالأخص منها الروايات المستفيضة في ذلك، التي أشارت بالتفصيل الى عظم خطره، وحذّرت من هيمنته وتغلبه على النفس، وأبانت عن الحياة التعيسة التي يعيشها الطامع، وسوء العاقبة والمنقلب السيء الذي ينتظره يوم الحساب واليك جملة من هذه الروايات:
ــ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إيّاك واستشعار الطّمع، فانه يشوب القلب شدَّة الحرص، ويختم على القلوب بطبائع حبّ الدنيا، وهو مفتاحُ كلِّ سيئةٍ، ورأس كلِّ خطيئةٍ، وسبب إحباط كلِّ حسنة».
وقال (صلى الله عليه وآله): «إيّاكم والطمع، فإنّه الفقرُ الحاضرُ، وايّاكم وما يُعتذرُ منه»
وقال (صلى الله عليه وآله): «الصفا الزّلال الذي لا تثبتُ عليه أقدام العلماء الطمع»
وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «إيّاك أن توجِفَ بك مطايا الطمع، فتوردك مناهل الهلكة»
وقال (عليه السلام): «من أراد أن يعيش حرّاً أيام حياته فلا يُسكن الطمع قلبهُ»
وقال (عليه السلام): «غَش نفسهُ من شربها الطمع»[.
وقال (عليه السلام): «جمالُ الشرّ الطمع»].
قال الامام الصادق (عليه السلام): «ان أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة، فاقطع الطمع عما في أيدي الناس، وعدّ نفسك في الموتى، ولا تحدّثن نفسك أنّك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك»
وقال الامام الهادي (عليه السلام): «الطمعُ سجيّةٌ سيئةٌ»
وهكذا تلاحظ من خلال هذه الروايات الشريفة كيف أن الطمع سجيةٌ وخصلةٌ سيئة ملوثةٌ لنفس الانسان ممرضةٌ لقلبه ومفسدة للبّه
الطّمع سجيّة أخلاقية دنيئة، ومرض سلوكي خطير مفسدٌ لقلب الانسان ولبّه، يردي صاحبه في أنواع المهالك، ويتسبّب عنه أنواع المفاسد، وآثاره وخيمة على الفرد والمجتمع، وموقع هذه الرذيلة الخلقية من مساوِئ الاخلاق موقع الأصل من الفروع، فعنها (رذيلة الطّمع) تتسبّب الكثير من الذنوب الكبيرة والصغيرة، فكم من سفكِ دماءٍ وهتك أعراضٍ وبهتِ مؤمنين واغتيابهم، وارتكاب كذبٍ الى غير ذلك من الموبقات حصلت بسبب المطامع، لذا فالطمع هو أحد موادّ بحر الذنوب وروافده، وعليه فهو من أشدّ القبائح لدى العقل والشرع، وهذا ما أكدّته مصادر الشريعة وبالأخص منها الروايات المستفيضة في ذلك، التي أشارت بالتفصيل الى عظم خطره، وحذّرت من هيمنته وتغلبه على النفس، وأبانت عن الحياة التعيسة التي يعيشها الطامع، وسوء العاقبة والمنقلب السيء الذي ينتظره يوم الحساب واليك جملة من هذه الروايات:
ــ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إيّاك واستشعار الطّمع، فانه يشوب القلب شدَّة الحرص، ويختم على القلوب بطبائع حبّ الدنيا، وهو مفتاحُ كلِّ سيئةٍ، ورأس كلِّ خطيئةٍ، وسبب إحباط كلِّ حسنة».
وقال (صلى الله عليه وآله): «إيّاكم والطمع، فإنّه الفقرُ الحاضرُ، وايّاكم وما يُعتذرُ منه»
وقال (صلى الله عليه وآله): «الصفا الزّلال الذي لا تثبتُ عليه أقدام العلماء الطمع»
وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «إيّاك أن توجِفَ بك مطايا الطمع، فتوردك مناهل الهلكة»
وقال (عليه السلام): «من أراد أن يعيش حرّاً أيام حياته فلا يُسكن الطمع قلبهُ»
وقال (عليه السلام): «غَش نفسهُ من شربها الطمع»[.
وقال (عليه السلام): «جمالُ الشرّ الطمع»].
قال الامام الصادق (عليه السلام): «ان أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة، فاقطع الطمع عما في أيدي الناس، وعدّ نفسك في الموتى، ولا تحدّثن نفسك أنّك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك»
وقال الامام الهادي (عليه السلام): «الطمعُ سجيّةٌ سيئةٌ»
وهكذا تلاحظ من خلال هذه الروايات الشريفة كيف أن الطمع سجيةٌ وخصلةٌ سيئة ملوثةٌ لنفس الانسان ممرضةٌ لقلبه ومفسدة للبّه