ليبرمان: اسرائيل ستتعامل مع القضية الإيرانية بالطريقة نفسها التي اعتمدتها مع العراق وسورية
هآرتس: خيار مهاجمة إيران لم يعد بين أوراق اسرائيل في الوقت الراهن
صحيفة: ليبرمان سيقترح على الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم في الحدود المؤقتة مقابل عدم توجههم للأمم المتحدة
نوه وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان مرة اخرى بأن اسرائيل قد توجه ضربة الى المنشآت النووية الإيرانية، وهذا خلافا لبعض التصريحات السابقة للمسؤولين الاسرائيليين الذين ألمحوا الى أن بلادهم لن تضرب إيران في القريب العاجل.
وقال ليبرمان خلال لقاء مع طلاب جامعة أرييل يوم الأربعاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني إن اسرائيل ستتعامل مع الخطر الإيراني بالطريقة نفسها التي اعتمدتها عند التعامل مع العراق وسورية، وهذا في إشارة الى الغارة الاسرائيلية على مقاعل تموز العراقي في عام 1981 والمنشأة النووية السورية في دير الزور عام 2007. ولم تعترف اسرائيل حتى الآن رسميا بمسؤوليتها عن تدمير المنشأة السورية.
وشدد الوزير على أن اسرائيل تعرف كيف تعمل من أجل الحيلولة دون حصول إيران على قنبلة نووية. وقال: "إذا كنت تريد أن تطلق النار، فأطلقها! لا تتحدث".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد تحدثت الشهر الماضي عن تغير الموقف الاسرائيلي من إيران الذي تبين خلال خطاب رئيس الوزارء الاسرائيلي بنايمين نتانياهو في الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. واشارت "هآرتس" انه على الرغم من رسم القنبلة الإيرانية وخطه الأحمر الذي عرضه نتانياهو من المنبر، الا أن تصريحاته أظهرت بوضوح أن اسرائيل مددت المهلة التي أعطتها للمجتمع الدولي لتسوية القضية الإيرانية بوسائل سياسية دبلوماسية حتى الصيف القادم، بعد أن حددتها في وقت سابق في الخريف الجاري. وفي حال فشل الوسائل الدبلوماسية، ستلجأ اسرائيل الى ضرب إيران بنفسها، وفق تفسير "هآرتس" لخطاب نتانياهو.
كما تطرق ليبرمان الى موضوع توجه الفلسطينيين الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب ترقية وضع فلسطين في المنظمة الى صفة مراقب. واعتبر الوزير الاسرائيلي أن مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوجه الى الامم المتحدة تهدف الى انقاذه سياسيا وهي لا تحمل في طياتها أي رؤيا بالنسبة لمستقبل الشعب الفلسطيني. وأعرب الوزير ليبرمان عن اعتقاده بأن عباس قد فشل في كل الاجراءات التي اتخذها حتى الآن وان السلطة الفلسطينية لم تعد قائمة فعلا.
واضاف ان هناك كيانين منفصلين لا علاقة بينهما احدهما نعته بـ"حمستان" والآخر بـ"فتح لاند". وحذر وزير الخارجية من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على قبول مبادرة عباس.
المصدر: إذاعة "صوت اسرائيل" + "روسيا اليوم
هآرتس: خيار مهاجمة إيران لم يعد بين أوراق اسرائيل في الوقت الراهن
صحيفة: ليبرمان سيقترح على الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم في الحدود المؤقتة مقابل عدم توجههم للأمم المتحدة
نوه وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان مرة اخرى بأن اسرائيل قد توجه ضربة الى المنشآت النووية الإيرانية، وهذا خلافا لبعض التصريحات السابقة للمسؤولين الاسرائيليين الذين ألمحوا الى أن بلادهم لن تضرب إيران في القريب العاجل.
وقال ليبرمان خلال لقاء مع طلاب جامعة أرييل يوم الأربعاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني إن اسرائيل ستتعامل مع الخطر الإيراني بالطريقة نفسها التي اعتمدتها عند التعامل مع العراق وسورية، وهذا في إشارة الى الغارة الاسرائيلية على مقاعل تموز العراقي في عام 1981 والمنشأة النووية السورية في دير الزور عام 2007. ولم تعترف اسرائيل حتى الآن رسميا بمسؤوليتها عن تدمير المنشأة السورية.
وشدد الوزير على أن اسرائيل تعرف كيف تعمل من أجل الحيلولة دون حصول إيران على قنبلة نووية. وقال: "إذا كنت تريد أن تطلق النار، فأطلقها! لا تتحدث".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد تحدثت الشهر الماضي عن تغير الموقف الاسرائيلي من إيران الذي تبين خلال خطاب رئيس الوزارء الاسرائيلي بنايمين نتانياهو في الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. واشارت "هآرتس" انه على الرغم من رسم القنبلة الإيرانية وخطه الأحمر الذي عرضه نتانياهو من المنبر، الا أن تصريحاته أظهرت بوضوح أن اسرائيل مددت المهلة التي أعطتها للمجتمع الدولي لتسوية القضية الإيرانية بوسائل سياسية دبلوماسية حتى الصيف القادم، بعد أن حددتها في وقت سابق في الخريف الجاري. وفي حال فشل الوسائل الدبلوماسية، ستلجأ اسرائيل الى ضرب إيران بنفسها، وفق تفسير "هآرتس" لخطاب نتانياهو.
كما تطرق ليبرمان الى موضوع توجه الفلسطينيين الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب ترقية وضع فلسطين في المنظمة الى صفة مراقب. واعتبر الوزير الاسرائيلي أن مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوجه الى الامم المتحدة تهدف الى انقاذه سياسيا وهي لا تحمل في طياتها أي رؤيا بالنسبة لمستقبل الشعب الفلسطيني. وأعرب الوزير ليبرمان عن اعتقاده بأن عباس قد فشل في كل الاجراءات التي اتخذها حتى الآن وان السلطة الفلسطينية لم تعد قائمة فعلا.
واضاف ان هناك كيانين منفصلين لا علاقة بينهما احدهما نعته بـ"حمستان" والآخر بـ"فتح لاند". وحذر وزير الخارجية من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على قبول مبادرة عباس.
المصدر: إذاعة "صوت اسرائيل" + "روسيا اليوم