بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل قائم ال محمد
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَ ابْدَءْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنْ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَ الرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَبى سُفْيانَ وَ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
ورد في البحار ج45ص279عن العقيلة زينب (صلوات الله وسلامه عليها )انها قالت : فلما ضرب ابن ملجم لعنه اللّه ، أبي عليه السلام ، ورأيت أثر الموت منه قلت له : يا أبه حدثتني أُم أيمن بكذا وكذا .. وقد أحببت أن اسمعه منك
فقال أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ): يا بنية ، الحديث كما حدثتك أُم أيمن ... وكأني بكِ ، وببنات أهلكِ سبايا ... بهذا البلد ، أذلاء خاشعين .. تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً ،فو الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم ،وغير محبيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله حين أخبرنا بهذا الخبر ..
(( إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً .. فيجول الارض كلها في شياطينه وعفاريته ، فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا الغاية .. وأورثناهم النار، إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم ، وحملهم على عداوتهم ، وإغراءهم بهم وبأوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ، ولا ينجو منهم ناج ..
وقال (ع) : ولقد صدق عليهم إبليس ظنه وهو كذوب ، أنهلا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب إلا الكبائر ...
( اَيْنَ الطـّّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ )
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل قائم ال محمد
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَ ابْدَءْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنْ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَ الرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَبى سُفْيانَ وَ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
ورد في البحار ج45ص279عن العقيلة زينب (صلوات الله وسلامه عليها )انها قالت : فلما ضرب ابن ملجم لعنه اللّه ، أبي عليه السلام ، ورأيت أثر الموت منه قلت له : يا أبه حدثتني أُم أيمن بكذا وكذا .. وقد أحببت أن اسمعه منك
فقال أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ): يا بنية ، الحديث كما حدثتك أُم أيمن ... وكأني بكِ ، وببنات أهلكِ سبايا ... بهذا البلد ، أذلاء خاشعين .. تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً ،فو الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم ،وغير محبيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله حين أخبرنا بهذا الخبر ..
(( إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً .. فيجول الارض كلها في شياطينه وعفاريته ، فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا الغاية .. وأورثناهم النار، إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم ، وحملهم على عداوتهم ، وإغراءهم بهم وبأوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ، ولا ينجو منهم ناج ..
وقال (ع) : ولقد صدق عليهم إبليس ظنه وهو كذوب ، أنهلا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب إلا الكبائر ...
( اَيْنَ الطـّّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ )