روسيا تعمل على تصميم حاملة طائرات تعمل بالطاقة الذرية
روسيا تعمل على تصميم حاملة طائرات تعمل بالطاقة الذريةذكر مصدر في لجنة التصنيع العسكري التابعة للحكومة الروسية يوم الاثنين26 نوفمبر/تشرين الثاني، أن جهات روسية معنية تعمل منذ سنتين على تصميم حاملة طائرات ثقيلة، من شأنها أن تصبح أحد أهم عناصر ضمان الأمن القومي للبلاد في البحار.
وقال المصدر إن "الأسطول البحري الحربي الروسي بحاجة إلى طراد حامل للطائرات مستقبلي، يكون سابق لعصره بعشرات السنين، وليس مجرد نظير لحاملات الطائرات المعاصرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من الدول".
وأضاف أن المطلب الرئيسي لهذه السفينة هو أن تكون قادرة على التعامل مع جميع المنظومات المسلحة الروسية الفضائية والجوية والبحرية والبرية.
وأوضح المصدر أن "حاملة الطائرات هذه لابد أن تجمع بين مهام سفينة قيادة ووسيلة هجومية ضاربة، وألا تكون مجرد حاملة للطائرات. كما أن عليها إدارة العمليات بين مجموعة القوات المختلفة الفئات في المناطق البرية والشاطئية وفي البحار والمحيطات، بأن تدخل نفسها في تشكيلات إحدى هذه المجموعات. ولإنجاز هذه المهمة سيكون من الضروري لحاملة الطائرات التعاون والتفاعل مع المجموعة المدارية، عبر حصولها منها على معلومات الاستطلاع ودلالة الأهداف ونقلها إلى السفن والغواصات والطيران البحري وقوات حرس الشواطئ والقوات الجوية، بما فيها القاذفات الاستراتيجية ومجموعات القوات البرية وغيرها من صنوف القوات المسلحة".
أما فيما يتصل بالمهام الهجومية، فقد ذكر المصدر أن حاملة الطائرات المستقبلية يجب أن تكون قادرة على "إنزال ضربات بالأهداف البحرية وفوق المائية والأرضية عبر استخدام الطائرات المرابطة على ظهرها وكذلك منظومات ومجموعات الصواريخ الهجومية المحملة عليها". كما سيكون على السفينة المشاركة في مختلف المعارك، وفي مقدمتها الاشتباكات من نوع "شاطئ – بحر".
كما أفاد المصدر كذلك بأن من المميزات المنتظرة لحاملة الطائرات المستقبلية - الملاحة الذاتية غير المقيدة وغير المحدودة تقريبا بفضل المفاعلات النووية (قد تتقيد فقط بضرورة تبديل الأطقم)، وكذلك العمل في كل الظروف المناخية، إضافة إلى القوة القتالية العالية.
وشدد المصدر على أن حاملة الطائرات ستعمل ضمن تشكيل مكون من مجموعة جوية هجومية، في نفس الوقت ستقوم ست سفن قتالية على الأقل وغواصة أو غواصتان بضمان الحماية لها.
وبحسب كلامه، ستبلغ السعة المائية لحاملة الطائرات 50 ألف طن، أي ما يزيد عن سعة الطراد الوحيد الحامل للطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" الموجود في الخدمة الفعلية في الأسطول البحري الحربي، ولكن أقل من حاملات الطائرات العصرية في الولايات المتحدة الأمريكية. وستكون حاملة الطائرات المنتظرة قادرة على حمل حوالي 80 طائرة.
المصدر: وكالة "إيتار- تاس" + "روسيا اليوم"
روسيا تعمل على تصميم حاملة طائرات تعمل بالطاقة الذريةذكر مصدر في لجنة التصنيع العسكري التابعة للحكومة الروسية يوم الاثنين26 نوفمبر/تشرين الثاني، أن جهات روسية معنية تعمل منذ سنتين على تصميم حاملة طائرات ثقيلة، من شأنها أن تصبح أحد أهم عناصر ضمان الأمن القومي للبلاد في البحار.
وقال المصدر إن "الأسطول البحري الحربي الروسي بحاجة إلى طراد حامل للطائرات مستقبلي، يكون سابق لعصره بعشرات السنين، وليس مجرد نظير لحاملات الطائرات المعاصرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من الدول".
وأضاف أن المطلب الرئيسي لهذه السفينة هو أن تكون قادرة على التعامل مع جميع المنظومات المسلحة الروسية الفضائية والجوية والبحرية والبرية.
وأوضح المصدر أن "حاملة الطائرات هذه لابد أن تجمع بين مهام سفينة قيادة ووسيلة هجومية ضاربة، وألا تكون مجرد حاملة للطائرات. كما أن عليها إدارة العمليات بين مجموعة القوات المختلفة الفئات في المناطق البرية والشاطئية وفي البحار والمحيطات، بأن تدخل نفسها في تشكيلات إحدى هذه المجموعات. ولإنجاز هذه المهمة سيكون من الضروري لحاملة الطائرات التعاون والتفاعل مع المجموعة المدارية، عبر حصولها منها على معلومات الاستطلاع ودلالة الأهداف ونقلها إلى السفن والغواصات والطيران البحري وقوات حرس الشواطئ والقوات الجوية، بما فيها القاذفات الاستراتيجية ومجموعات القوات البرية وغيرها من صنوف القوات المسلحة".
أما فيما يتصل بالمهام الهجومية، فقد ذكر المصدر أن حاملة الطائرات المستقبلية يجب أن تكون قادرة على "إنزال ضربات بالأهداف البحرية وفوق المائية والأرضية عبر استخدام الطائرات المرابطة على ظهرها وكذلك منظومات ومجموعات الصواريخ الهجومية المحملة عليها". كما سيكون على السفينة المشاركة في مختلف المعارك، وفي مقدمتها الاشتباكات من نوع "شاطئ – بحر".
كما أفاد المصدر كذلك بأن من المميزات المنتظرة لحاملة الطائرات المستقبلية - الملاحة الذاتية غير المقيدة وغير المحدودة تقريبا بفضل المفاعلات النووية (قد تتقيد فقط بضرورة تبديل الأطقم)، وكذلك العمل في كل الظروف المناخية، إضافة إلى القوة القتالية العالية.
وشدد المصدر على أن حاملة الطائرات ستعمل ضمن تشكيل مكون من مجموعة جوية هجومية، في نفس الوقت ستقوم ست سفن قتالية على الأقل وغواصة أو غواصتان بضمان الحماية لها.
وبحسب كلامه، ستبلغ السعة المائية لحاملة الطائرات 50 ألف طن، أي ما يزيد عن سعة الطراد الوحيد الحامل للطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" الموجود في الخدمة الفعلية في الأسطول البحري الحربي، ولكن أقل من حاملات الطائرات العصرية في الولايات المتحدة الأمريكية. وستكون حاملة الطائرات المنتظرة قادرة على حمل حوالي 80 طائرة.
المصدر: وكالة "إيتار- تاس" + "روسيا اليوم"